رئيسيةأخبار منوعةمنوعات

تفاصيل توسعة قناة السويس الجديدة في مصر

تستهدف مصر توسعة قناة السويس من أجل رفع نسبة أمان مرور السفن في المجري الملاحي الذي يستحوذ على نحو 12% من حركة التجارة العالمية بحريًا.

وتهدف دراسة الجدوى التي تجريها قناة السويس حاليًا إلى عمل ازدواجية بطول مجرى القناة من الشمال إلى الجنوب، وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ قناة السويس الجديدة بطول 72 كيلومترًا، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وقال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع، إن توسعة قناة السويس الجديدة تهدف إلى تحويل المقاطع ذات المسار الواحد والتي تبلغ نحو 80 كيلومترًا، منها 50 كيلومترًا في الجزء الشمالي و30 كيلومترًا في الجزء الجنوبي، إلى معابر مزدوجة.

مشروعات تطوير قناة السويس

أكد ربيع أنه منذ الانتهاء من تنفيذ قناة السويس الجديدة لم تتوقف مشروعات التطوير التي تنفذها الهيئة؛ بما يلبي خدمات عملائها وتسريع زمن العبور.

وقال ربيع: "إن من بين هذه المشروعات تطوير القطاع الجنوبي لقناة السويس الذي وقعت فيه حادثة إيفر غيفن؛ إذ نعمل على توسعة القطاع بنحو 40 مترًا جهة الشرق مع التعميق".

وأضاف: تجري كذلك عملية ازدواج 10 كيلومترات في البحيرات المرة الكبرى والصغرى، لتنضم إلى قناة السويس الجديدة ليكون طولها 82 كيلومترًا بدلا 72 كيلومترًا؛ ما يتيح زيادة عدد السفن العابرة بمعدل 6-8 سفن يوميًا.

يستهدف مشروع تطوير القطاع الجنوبي من مجرى قناة السويس ازدواج المنطقة من الكيلومتر 122 إلى الكيلومتر 132 ترقيم قناة بطول 10 كيلومترات، بالإضافة إلى توسعة وتعميق المنطقة الجنوبية لقناة السويس بدايةً من الكيلومتر 132 حتى الكيلومتر 162 ترقيم قناة، بعرض 40 مترًا جهة الشرق، وعمق 72 قدمًا؛ ما يزيد معدل الأمان الملاحي بنسبة 28%.

توسعة قناة السويس الجديدة

قال ربيع إنه تم الانتهاء من الدراسات الأولية لمشروع توسعة قناة السويس وعرضها على الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أن التوسعة ستجعل عبور قناة السويس آمنًا بنسبة 100%.

وأضاف ربيع: "تقوم شركتان –محرم باخوم ودار الهندسة– بإجراء دراسة جدوى للمشروع والنظر في الشركاء المحتملين، وبمجرد الانتهاء منها ستُعرَض على الرئيس السيسي من أجل المصادقة عليها لبدء التنفيذ".

تعتمد المقترحات على الخطط التي بُثَّت لأول مرة في عام 2021 بعد جنوح السفينة العملاقة إيفر غيفن Ever Given التي أغلقت إلى حد كبير جزءًا من الطريق الحيوي لمدة أسبوع تقريبًا، وقبل ما يقرب من 10 سنوات أكملت مصر توسعة القناة بقيمة 8 مليارات دولار بهدف تقليل أوقات الانتظار وجذب المزيد من السفن.

وتضررت إيرادات قناة السويس بشدة، خلال المدة الأخيرة، على خلفية تراجع حركة العبور في أعقاب استهداف جماعة الحوثي في اليمن السفنَ في البحر الأحمر ردًا على الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة.

وقال ربيع: "الأزمة خلقت لدينا بعض الخدمات الجديدة التي يمكن لقناة السويس تقديمها للسفن العابرة من البحر الأحمر مثل خدمة صيانة السفن وإصلاحها، وخدمة الإنقاذ البحري، والتزود بالوقود والإسعاف البحري، والمواد الغذائية".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق