نفطأخبار النفطسلايدر الرئيسية

أرامكو السعودية قد تُبقي سعر الخام العربي الخفيف دون تغيير خلال أبريل (مسح)

محمد عبد السند

اقرأ في هذا المقال

  • شهدت أسعار النفط مكاسب شهرية في يناير
  • يلامس سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف 1.50 دولارًا للبرميل
  • لامس إنتاج السعودية من النفط الآن قرابة 9 ملايين برميل يوميًا
  • تحدد شركة أرامكو أسعار خامها وفق توصيات العملاء
  • أعلنت أرامكو تثبيت أسعار البيع الرسمية لشحنات الخام العربي الخفيف إلى عملائها في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة خلال مارس

تتجه شركة أرامكو السعودية إلى تثبيت أسعار شحنات الخام العربي الخفيف المبيع إلى عملائها الآسيويين خلال شهر أبريل/نيسان (2024).

وخلال شهر يناير/كانون الثاني (2024)، شهدت أسعار النفط مكاسب شهرية في ظل تزايد حدة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وتنامي المخاوف من نقص الإمدادات جراء اضطراب الملاحة في البحر الأحمر.

وتأتي توقعات التجار بالنسبة إلى تثبيت أرامكو السعودية أسعار الخام العربي الخفيف، في أعقاب قرار الرياض وقف خطّة المملكة الرامية لتعزيز السعة الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميًا، التي أعلنتها قبل قرابة 4 سنوات، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

تثبيت السعر

قد تُبقي أرامكو السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، على سعر الخام العربي الخفيف الذي تبيعه إلى العملاء الآسيويين دون تغيير خلال شهر أبريل/نيسان (2024)، مقابل شهر مارس/آذار من العام نفسه، في أعقاب زيادة طفيفة في أسعار الخام القياسية في منطقة الشرق الأوسط، وفق ما أظهرته نتائج مسح أجرته رويترز شمل 6 مصادر على صلة بمجال إعادة التكرير.

وقد يَبقى سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف دون تغيير، أو حتى يزيد بما يتراوح بين 10 و20 سنتًا للبرميل في أبريل/نيسان (2024)، وفق ما صرحت به مصادر تجارية إلى رويترز.

ويأتي هذا بعدما اتسع التخلف العادي للأسعار الفورية في سوق دبي بواقع 10 سنتات خلال فبراير/شباط (2024)، من الشهر السابق، وفق البيانات نفسها.

النفط السعودي

ويشير ما يُعرف بالتخلف العادي (Backwardation) إلى حالة السوق التي يجري فيها تداول سعر العقد الآجل أو الآجل للسلعة بأقل من السعر الفوري المتوقع عند استحقاق العقد، ما يدل على قيود المعروض.

وقال أحد المصادر: "هيكل السوق لم يتغير كذلك كثيرًا مقارنة بشهر فبراير/شباط (2024)، وأعتقد -الآن- أنه ومع استمرار عدم اليقين الذي يغلف حركة الشحن في البحر الأحمر.. ربما يرغبون في نقل شحنات النفط إلى آسيا"، في تصريحات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

هجمات الحوثيين

تسببت الهجمات التي يشنها المسلحون الحوثيون على السفن المارة عبر البحر الأحمر في ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين، وتباطؤ شحنات النفط الآتية من الشرق الأوسط قاصدة أوروبا.

ويقول الحوثيون، إن تلك الهجمات تأتي في إطار نُصرة الفلسطينيين في غزة في الحرب الشرسة التي تشنها إسرائيل على القطاع.

ويلامس سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف 1.50 دولارًا للبرميل، ما يزيد بواقع نحو 45 سنتًا على تسعير خام دبي خلال فبراير/شباط (2024).

وقلت الفجوة السعرية بصورة حادة من الأشهر السابقة، بعدما دفعت عملاقة النفط السعودية الحكومية أرامكو (Aramco) سعر البيع الرسمي لها إلى الاقتراب من الأسعار القياسية، وفق ما قاله مصدر آخر، تابعته منصة الطاقة المتخصصة.

وأضاف المصدر: "نعتقد أنه ينبغي على المملكة العربية السعودية أن تشعر بالارتياح إزاء العلاوة البالغة 45 سنتًا لشحنات النفط محددة المدة".

نوعيات الخام الأخرى

بالنسبة إلى نوعيات الخام الأخرى، فإنه من المتوقع أن تُبقي أرامكو على أسعارها جميعًا مستقرة خلال أبريل/نيسان (2024)، وفق ما صرح به 3 من المصادر.

ويتوقع مصدر رابع خفضًا بواقع 1.9 دولارًا في سعر الخام العربي الخفيف والخام العربي الثقيل على التوالي، في حين يتوقع مصدر آخر تراجع سعر الخام العربي المتوسط بمقدار 50 سنتًا.

وعادةً ما يُكشف عن سعر البيع الرسمي للخام السعودي خلال اليوم الـ5 من كل شهر، ما يحدد الاتجاه إلى أسعار الخام الإيراني والكويتي والعراقي، كما يؤثر هذا في قرابة 9 ملايين برميل يوميًا من شحنات الخام المتجهة إلى آسيا.

عامل في منشأة نفطية سعودية
عامل في منشأة نفطية سعودية - الصورة من AP

إنتاج النفط السعودي

في 5 فبراير/شباط الثاني (2024) أعلنت أرامكو تثبيت أسعار البيع الرسمية لشحنات الخام العربي الخفيف لعملائها في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، خلال مارس/آذار (2024) عند 1.50 دولارًا للبرميل فوق متوسط أسعار سلطنة عمان/دبي، وهي مستويات فبراير/شباط نفسها.

وتتزامن أسعار بيع النفط السعودي، التي حدّدتها أرامكو، مع تحقيق أسعار النفط مكاسب شهرية خلال يناير/كانون الثاني (2024)، في ظل تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والمخاوف من نقص الإمدادات.

ويلامس إنتاج السعودية من النفط -الآن- قرابة 9 ملايين برميل يوميًا، تزامنًا مع تنفيذها خفضًا طوعيًا بواقع مليون برميل يوميًا، يستمر حتى نهاية الربع الأول من عام 2024، إلى جانب 500 ألف برميل يوميًا في إطار خطط أوبك+ مستمرة حتى نهاية 2024، لضبط سوق النفط العالمية.

ووصل حجم التخفيضات الطوعية من جانب السعودية وبعض الدول الأعضاء في تحالف أوبك+ نحو 2.193 مليون برميل يوميًا، حتى نهاية مارس/آذار ( 2024).

يُذكر أن شركة أرامكو تبيع نحو 60% من شحنات الخام العربي الخفيف إلى عملائها في قارة آسيا، وفي مقدّمتهم الصين -أكبر مستورد للنفط في العالم- واليابان وكوريا والهند.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق