أسعار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

أسعار النفط ترتفع بأكثر من 2%.. وخام برنت فوق 80 دولارًا - (تحديث)

الطاقة

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2% في نهاية تعاملات جلسة اليوم الإثنين 22 يناير/كانون الثاني (2024)، التي شهدت تداولات متقلبة صعودًا وهبوطًا، مع استمرار مخاوف انخفاض الطلب العالمي على الخام.

وتضغط الرياح الاقتصادية المعاكسة، على توقعات الطلب العالمي على النفط وعوّضت المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط وهجوم على ميناء روسي لتصدير الوقود خلال عطلة نهاية الأسبوع.

كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 19 يناير/كانون الثاني، بنسبة 1%، لكنها سجّلت مكاسب أسبوعية.

أسعار النفط اليوم

في ختام الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم مارس/آذار 2024، بنسبة 1.9%، لتصل إلى 80.06 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، صعدت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم فبراير/شباط، بنسبة 2.4%، لتصل إلى 75.19 دولارًا للبرميل، وفق البيانات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

لم تتحرك أسعار النفط إلا قليلًا على الرغم من الهجوم المزعوم بطائرة دون طيار أوكرانية على محطة تصدير وقود روسية ضخمة تديرها شركة نوفاتيك، أمس الأحد؛ إذ قالت شركة النفط والغاز الروسية إنها اضطرت إلى تعليق بعض العمليات في مرفأ بحر البلطيق بسبب حريق.

ناقلة نفط تستعد لتفريغ حمولتها بأحد المواني الصينية
ناقلة نفط تستعد لتفريغ حمولتها بأحد المواني الصينية - أرشيفية

تحليل أسعار النفط

قال محلل آي جي (IG) توني سيكامور: "إن عملية إعادة الافتتاح الضعيفة هذا الصباح تعكس الكثير من المعنويات الحالية في سوق النفط الخام على الرغم من التوترات الجيوسياسية المستمرة في أوروبا والشرق الأوسط".

وقالت مؤسِّسة شركة فاندا إنسايتس لتحليل سوق النفط فاندانا هاري، إنه في غياب أي تصعيد كبير؛ فإن الخام يتجه للتداول في نطاق محدود، مع بعض الضغط الهبوطي، حسبما ذكرت رويترز.

في الشرق الأوسط، تستمر حرب غزة التي تزداد رقعتها الجغرافية مع استمرار جماعة الحوثي في تهديد حركة الملاحة بالبحر الأحمر.

وأدّت الهجمات التي شنّتها الجماعة اليمنية المتحالفة مع إيران في البحر الأحمر وخليج عدن إلى تعطيل التجارة العالمية، وتشديد أسواق الخام الأوروبية والأفريقية تعاملاتها هناك.

وقال توني سيكامور إن أساسيات النفط لا تزال تشكل عائقًا أمام أسعار النفط؛ إذ إن الإنتاج مرتفع وتوقعات النمو في الصين وأوروبا متباينة في أحسن الأحوال، في حين من المتوقع أن تظهر بيانات الناتج المحلي الإجمالي هذا الأسبوع أن سرعة الاقتصاد الأميركي قد تباطأت بشكل كبير.

وتتراوح أحدث توقعات نمو الطلب الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية ووكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" لعام 2024 في نطاق واسع بين 1.24 مليونًا و2.25 مليون برميل يوميًا على الرغم من أن المنظمات الثلاث تتوقع تباطؤ الطلب في عام 2025.

وأظهرت بيانات بيكر هيوز أن عددًا من منصات النفط العاملة في الولايات المتحدة انخفض بمقدار اثنتين إلى 497 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق