أخبار النفطأخبار الغازالنشرة الاسبوعيةسلايدر الرئيسيةغازنفط

إنتاج النفط والغاز في إيران قد يستمر 100 عام

الطاقة

من المتوقع أن يستمر إنتاج النفط والغاز في إيران نحو 100 عام قادم، في ظل الاحتياطيات الضخمة من الهيدروكربونات وخطط تطوير القطاع، الذي يعدّ أحد مصادر الدخل الرئيسة في البلاد.

يقول الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية (NIOC)، محسن خوجاشمهر، إنه بحسب الاحتياطيات الموجودة في البلاد، فإن إنتاج النفط والغاز سيستمر لمدة بين 90 الى 100 سنة قادمة، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وأضاف خلال مشاركته في ندوة تعريف الفرص الاستثمارية في توفير خدمات منصات الحفر اليوم الثلاثاء 16 يناير/كانون الثاني (2024)، أن إيران غنية بالموارد الطبيعية الجوفية، ويتعين تحديد الأهداف بعيدة الأمد للاستفادة منها".

وأوضح أن احتياطيات النفط والغاز في إيران تعادل 340 مليار برميل من النفط المكافئ، بجانب احتياطيات غير تقليدية، مشيرًا إلى أنه بحسب الدراسات الأولية، تعمل شركته على تهيئة الظروف لإضافة مكامن النفط والغاز الصخري والهيدروكربونات الغازية للاحتياطي العام للبلاد.

صناعة النفط الإيرانية

أكد خوجاشمهر أن صناعة النفط والغاز في إيران تشكّل القطاع الرئيس للاقتصاد الوطني، إذ استحوذت على نسبة 19.7% و25.6% من النمو الاقتصادي بالربع الأول والربع الثاني من السنة المالية الجارية، التي بدأت في 21 مارس/آذار.

وتوقّع المسؤول حدوث طفرة بإنتاج النفط والغاز في إيران، من خلال تحديث أسطول الحفر وتوطين التقنيات الحديثة، مشددًا على أن التطوير والإصلاح في قطاع المنبع بصناعة النفط يجري من خلال تطوير منصات الحفر.

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة النفط الإيرانية: "مشروعات النفط تستغرق وقتًا طويلًا ولها تكاليف عالية، لذا إذا أردنا الوصول إلى هدف الإنتاج المحدد للسنوات الـ7 المقبلة، فيجب علينا وضع الخطط اليوم"، حسبما ذكرت وكالة شانا.

وأكد أن جوهر عمل شركة النفط الوطنية الإيرانية هو الحفر، قائلًا: "لقد واجهت الصناعة تحديات في العقدين الماضيين، لأنه لم يكن هناك فهم عميق لهذه القضية".

وشدد على أن وجود خبراء في قطاع الحفر أهم من وجود الحفار نفسه، إذ إن الحفر علم وفن وخبرة، وكل هذه الأمور يجب أن تجتمع في شخص واحد لإدارة آلات الحفر.

النفط والغاز في إيران

أسطول الحفر في إيران

أشار خوجاشمهر إلى أن أكثر من 50% من رأس المال المطلوب لتطوير حقول النفط والغاز في إيران يرتبط بقطاع الحفر، وهو ما قد يؤثّر بخطّة التطوير.

وأكد أنه في المستقبل ستُوَقَّع عقود كبيرة لزيادة إنتاج النفط والغاز في إيران، "التي نحتاج إلى منصات حفر لتحقيق أهدافها"، حسبما ذكرت وكالة شانا.

وأوضح أن صناعة الحفر مكلفة ومربحة في الوقت نفسه، قائلًا: "في الماضي لم نكن نضمن أنه إذا دخل أحد هذا المجال سيكون هناك ضمان للحصول على الخدمات"، موضحًا أنه لم تكن أيّ شركة في البلاد تشتري منصة إلّا إذا كانت قد وقّعت العقد قبل الشراء.

وقال، إن شركته تمتلك خططًا لتطوير أسطول الحفر لتحقيق قفزة بإنتاج النفط والغاز في إيران، مشددًا على أن هناك العديد من المتطلبات لتحديث هذا الأسطول، بما يضمن تحقيق طموح زيادة الإنتاج.

آبار النفط والغاز في إيران

يعتمد إنتاج النفط والغاز في إيران على 5 آلاف بئر، ولتحقيق قفزة في الإنتاج يجب حفر آبار جديدة، الأمر الذي يتطلب أجهزة حفر ووضع مضخات في قاع الآبار ومرافق لتحلية المياه وغيرها.

يقول خوجاشمهر: "يجب علينا أن نجهز أنفسنا للقفزة في الإنتاج"، موضحًا أن خطة شركة النفط الإيرانية في السنوات المقبلة تركّز على تحديث أسطول الحفر، مما يخلق فرص عمل جيدة.

وأكد ضرورة تحديث أسطول الحفر البري والبحري معًا، إذ إن إنتاج إيران النفطي مرتبط بالقطاع البري، في حين تتركز غالبية إنتاج الغاز في البحر، لذلك ليس هناك خيار مفاضلة بين القطاعين.

وقال: "نحتاج إلى كلا النوعين من الحفارات الخفيفة إلى الثقيلة، لذلك قررنا الحصول على الخدمات حسب الحاجة، والتعاقد مع شركات خاصة، إذ ستُوَقَّع عقود لمدة 10 سنوات لشراء خدمات الحفارات".

وأشار إلى أن شركته تستعمل الآن الطاقة القصوى لشركة الحفر الوطنية الإيرانية، قائلًا: "إن مشروع تطوير المرحلة 11 من حقل جنوب بارس تأخّر 20 عامًا".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق