رئيسيةأخبار الغازغاز

مسؤول: منتدى الدول المصدرة للغاز يستهدف التوسع عالميًا.. وهكذا زاد الإنتاج الجزائري

الطاقة

تستعد الجزائر لاستضافة قمة منتدى الدول المصدرة للغاز، في المدة بين 29 فبراير/شباط المقبل (2024)، و2 مارس/آذار، وذلك ضمن إستراتيجية البلد المضيف والمنتدى المستضاف، للتوسع على المستوى العالمي.

وفي هذا الإطار، قال مدير البحث بالمعهد الجزائري للبترول، نائب رئيس الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيا، محمد خوجة، إن القمة تحظى بأهمية كبيرة في ظل السياق الدولي الحالي، خاصة في مجال التنسيق والحوار، وفق تصريحات رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

وأوضح المسؤول الجزائري، في تصريحات إذاعية، اليوم الأحد 14 يناير/كانون الثاني (2024)، إن قمة منتدى الدول المصدرة للغاز، تتزايد أهميتها في ظل الدور المتزايد للغاز في المزيج الطاقي العالمي، خلال السنوات المقبلة.

توحيد صوت منتجي الغاز

قال مدير البحث بالمعهد الجزائري للبترول محمد خوجة، إن قمة منتدى الدول المصدرة للغاز، التي ستُعقَد في الجزائر، ستكون لها أهمية بالنسبة للدول الأعضاء بالمنتدى، لإيجاد تفاهم بشأن تثمين مواردها، وتقوية مكانتها في السوق العالمية.

وأوضح أن التنسيق يشكّل نقطة قوة بالنسبة لدول المنتدى، الذي أسّس لإيجاد صوت موحّد بين الدول الأعضاء، وذلك في ظل أهمية الغاز بالسوق العالمية وتأثيره القليل في البيئة، بالإضافة إلى كونه عنصرًا مهمًا يؤثّر بالمزيج الطاقي العالمي في السنوات المقبلة، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الجزائرية "واج".

جانب من اجتماع منتدى الدول المصدرة للغاز في غينيا
جانب من اجتماع منتدى الدول المصدرة للغاز في غينيا - الصورة من صفحة وزارة البترول الموريتانية في فيسبوك (10-10-2023).

ولفت المسؤول الجزائري إلى أن تحديات صناعة الغاز بالنسبة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، تتمثل حاليًا في الجانب البيئي، بالتقليل من تأثير هذه الصناعة في المناخ، والتطورات التكنولوجية المتسارعة التي يعرفها القطاع، خصوصًا في نشاطات الحفر والإنتاج والنقل والتحويل.

وأضاف أن هذه النشاطات تُمكّن الدول المنتجة والمصدرة من تثمين مواردها من الغاز، موضحًا أن التكيف مع التغيرات التي تعرفها صناعة الغاز يكون من خلال تثمينه وتحويله إلى مواد صناعية ذات قيمة مضافة مهمة، مثل غاز البروبان، وفق التصريحات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

وأشار إلى دور الجزائر في سوق الطاقة العالمية، بالنظر إلى موقعها الإستراتيجي، الذي يجعلها مزودًا مهمًا بالنسبة لقارة أوروبا، بالإضافة إلى إمكان أن تتحول في المستقبل إلى رابط بين أفريقيا وأوروبا في تصدير الغاز الأفريقي، من خلال مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، لتصدير أكثر من 30 مليار متر مكعب سنويًا.

صادرات الغاز من أفريقيا

في الوقت نفسه، أكد مدير البحث في المعهد الجزائري للبترول محمد خوجة أن اكتشافات الغاز في كل من موريتانيا والسنغال، وفي موزمبيق، ستعطي قوة أكبر لقارة أفريقيا، فيما يتعلق بتعزيز صادراتها من الغاز مستقبلًا.

وأوضح أن قمة منتدى الدول المصدرة للغاز ستكون فرصة لبحث الحلول والاختلالات التي تشهدها سوق الطاقة العالمية، خاصة بالنظر إلى الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط، ومؤخرًا الاضطرابات الحادثة في البحر الأحمر.

وفيما يتعلق بمعهد البحوث الغازية الذي من المقرر تدشينه بمناسبة انعقاد قمة منتدى الدول المصدرة للغاز في الجزائر، أوضح محمد خوجة أن المعهد سيكون "خلاصة لتقارب الدول الأعضاء من أجل التكامل في التكنولوجيات، وإيجاد تقنيات جديدة لخفض تكاليف الإنتاج والحفر و النقل والتحويل".

وأضاف: "سيعطي المعهد دفعًا جديدًا للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في البلاد، بالإضافة إلى أنه يمثّل فرصة لإيجاد الحلول لمشكلات مشتركة، ويعزز التكامل وتثمين موارد الدول"، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وأشار إلى زيادة إنتاج الغاز الجزائري خلال السنوات الأخيرة، موضحًا أنها تعود إلى مجهودات شركة سوناطراك الحكومية في مجالات الاستكشاف والحفر، بالإضافة إلى وجود منشآت لمعالجة الغاز، لا سيما في الحقول الجديدة، وربطها بالحقول القديمة، وكذلك في مجال النقل.

الغاز الجزائري

وكان وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، قد أشار مؤخرًا، إلى أن منتدى الدول المصدرة للغاز يتحمّل مسؤوليات كبيرة، منها توفير الموارد الطاقية اللازمة لعالم يتغير باستمرار، موضحًا أن مسؤولية دول المنتدى مقترنة بالواجب تجاه شعوبها والعالم.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق