رئيسيةأخبار النفطنفط

توتال إنرجي تعيد تشغيل وحدتي مصفاة بورت آرثر الأميركية بعد تعطل مؤقت

أحمد أيوب

نجحت شركة توتال إنرجي (TotalEnergies) الفرنسية في إعادة تشغيل وحدتي معالجة بمصفاة بورت آرثر، في ولاية تكساس الأميركية، بعد توقفهما عن العمل قبل يومين، منذ الخميس 11 يناير/كانون الثاني 2024.

وكان بيان -اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة- قد أشار إلى أن وحدتي تقطير النفط الخام والتقطير الفراغي بالمصفاة قد أُغلقتا بعد عطل في وحدة التكسير التحفيزي للسوائل المُنتجة للبنزين.

وتحول وحدات تقطير النفط الخام والتقطير الفراغي في مصفاة بورت آرثر النفط إلى مواد خام، قبل إرسال هذه المواد إلى الوحدات الأخرى في مصفاة التكرير.

استئناف العمل

استأنفت شركة "توتال إنرجي" تشغيل وحدة تقطير النفط الخام الكبيرة رقم 1، ووحدة التقطير الفراغي الكبيرة رقم 2، في مصفاة بورت آرثر بولاية تكساس، البالغة طاقتها 238 ألف برميل يوميًا.

وقالت مصادر في الشركة الفرنسية، إن وحدة التكسير التحفيزي للسوائل -التي تبلغ طاقتها 76 ألف برميل يوميًا- قد استأنفت العمل يوم الجمعة 12 يناير/كانون الثاني 2024، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

شعار شركة توتال إنرجي الفرنسية
شعار شركة توتال إنرجي الفرنسية - الصورة من موقعها الإلكتروني

وكان العطل الذي أصاب وحدة التكسير التحفيزي للسوائل المُنتجة للبنزين -الوحيدة بمصفاة بورت آرثر بولاية تكساس- قد أدى إلى انخفاض الإنتاج، حسب ما تقدمت به شركة توتال إنرجي إلى السلطات البيئية في ولاية تكساس.

وبحسب بيان توتال إنرجي، الذي اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، فإن الطاقة الإنتاجية لوحدة تقطير النفط الخام رقم 1 في مصفاة بورت آرثر، تبلغ 150 ألف برميل يوميًا، في حين تبلغ القدرة الإنتاجية لوحدة التقطير الفراغي رقم 2، نحو 60 ألف برميل يوميًا، وهما اللتان استأنفتا العمل.

ووحدة تقطير النفط الخام بالمصفاة هي إحدى وحدتين تعملان بالضغط الجوي، وتبدأ عملية التكرير عن طريق تحويل النفط الخام إلى مواد خام لجميع الوحدات الأخرى.

المصفاة لا تعمل بالكامل

تبلغ الطاقة الإنتاجية لوحدة تقطير النفط الخام رقم 2، نحو 40 ألف برميل يوميًا، في حين تصل القدرة الإنتاجية لوحدة التقطير الفراغي رقم 1، 51 ألف برميل يوميًا، وظلت هاتان الوحدتان متوقفتيْن يوم الجمعة 12 يناير/كانون الثاني 2023.

وفي سياق متصل، ظلت وحدة تقطير الخام رقم 2 ووحدة التقطير الفراغي رقم 1 مغلقتين حتى منتصف ديسمبر/كانون الأول 2023، خلال جهود رفع المستويات الإنتاجية لوحدة التكسير التحفيزي للسوائل في مصفاة بورت آرثر الأميركية المملوكة لشركة توتال إنرجي.

مصفاة بورت آرثر الأميركية
مصفاة بورت آرثر الأميركية - الصورة من موقع شركة توتال إنرجي

وقالت مصادر لرويترز، إن وحدة التكسير التحفيزي للسوائل يجري العمل بها للوصول إلى طاقتها الإنتاجية القصوى منذ بدء عملية الإصلاح التي استمرت 3 أشهر منذ أغسطس/آب 2023 حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

وأوضح بيان توتال إنرجي، أن عملية الإصلاح للوحدة تشمل استبدال المفاعل الذي تبلغ طاقته 1.3 مليون رطل (589.7 طنًا متريًا)، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

تجدر الإشارة إلى أن مصفاة بورت آرثر هي واحدة من 6 مصافي تكرير مملوكة لشركة توتال إنرجي الفرنسية حول العالم والأكبر في أميركا.

ويمكن للمصفاة معالجة النفط الخام الثقيل، وكذلك الخام المحلي الخفيف، كما أن لديها وحدة مخصصة لإنتاج الوقود منخفض الكبريت، ما يقلل من الانبعاثات الكربونية، بحسب الموقع الرسمي لشركة توتال إنرجي.

استمرار تعطل المصافي الأميركية

خلال الأسبوع الجاري، أُعلن -أيضًا- إغلاق وحدتي معالجة بطاقة إجمالية تبلغ 460 ألف برميل يوميًا، في إحدى مصافي النفط في الولايات المتحدة.

وأعلنت شركة أرامكو السعودية، المالكة لمصفاة موتيفا، أن إغلاق الوحدتين جاء بسبب البدء في أعمال الصيانة، متوقعة أن تستمر هذه العملية لمدة 45 يومًا.

وجدير بالذكر أن مصفاة موتيفا هي أكبر المصافي الأميركية بطاقة إنتاجية تصل إلى 626 ألف برميل يوميًا، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

مصفاة موتيفا التابعة لأرامكو السعودية
مرافق تابعة لمصفاة موتيفا - الصورة من Houston Chronicle

وتتضمّن عملية الإصلاح والصيانة؛ وحدة تقطير خام كبيرة يُطلق عليها "في بي إس- 5"، بطاقة 350 ألف برميل يوميًا، ووحدة التكويك "دي سي يو- 2"، بطاقة 110 آلاف برميل يوميًا.

وتضمن أعمال الصيانة -المتوقع استغراقها 45 يومًا- تطوير الكفاءة التشغيلية والموثوقة للوحدتين، عقب إجراء مراجعة لمشكلات المعدّات.

ومن حين إلى آخر، تُخضع الشركة المعنية بإدارة المصفاة وحداتها للصيانة الدورية، وفق خطط مُعلنة مسبقًا، بما يتجنّب التأثير في الإنتاج، إذ سبق أن أجرت ذلك في سبتمبر/أيلول 2022 ويناير/كانون الثاني 2023.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق