إنتاج الغاز الطبيعي وصادراته في 2023.. تداعيات الحرب الأوكرانية مستمرة
وحدة أبحاث الطاقة - أحمد شوقي
لم يفلت إنتاج الغاز الطبيعي العالمي وصادراته من تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا للعام الثاني على التوالي، بعد أن أحدثت الأزمة تغييرات جوهرية في مشهد الطاقة بصفة عامة.
وتستمر التداعيات مع اتجاه إنتاج روسيا من الغاز الطبيعي إلى الهبوط لأقل مستوى منذ عام 2009، مع تراجع الصادرات على خطوط الأنابيب إلى أوروبا وتخارج الاستثمارات الأجنبية بعد غزو أوكرانيا، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
من المتوقّع أن يشهد إنتاج الغاز الطبيعي خلال 2023 نموًا في أميركا الشمالية والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا، مقابل انخفاض في أوروبا ومنطقة أوراسيا إلى جانب أميركا الوسطى والجنوبية.
وعلى صعيد مشهد الصادرات؛ فإنه لم يشهد تغيّرًا كبيرًا عن العام الماضي، مع استمرار دول الاتحاد الأوروبي في فطم نفسها عن الإمدادات الروسية، التي ما زالت تتدفق إلى القارة العجوز ولكن بنصف كميات ما قبل أزمة الغزو.
إنتاج الغاز الطبيعي في العالم
يتجه إنتاج الغاز الطبيعي عالميًا إلى الهبوط الهامشي للعام الثاني على التوالي خلال 2023، ليكون عند أقلّ مستوى منذ عام جائحة كورونا (2020)، الذي تراجع خلاله إلى أقل من 4 تريليونات متر مكعب.
وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى هبوط إنتاج العالم من الغاز الطبيعي إلى 4.081 تريليون متر مكعب في 2023، مقابل 4.094 تريليون متر مكعب عام 2022، لكن يُتوقع أن يرتفع العام المقبل (2024) إلى مستوى قياسي جديد عن 4.146 تريليون متر مكعب، كما يرصد الرسم البياني أدناه:
وتاريخيًا؛ فإن إنتاج الغاز الطبيعي عالميًا قد شهد أعلى مستوى على الإطلاق خلال 2021، حينما بلغ 4.112 تريليون متر مكعب، وفق تقديرات وكالة الطاقة الدولية.
ومن شأن هبوط إنتاج الغاز العالمي في 2023 أن يكون التراجع السنوي الثالث (2020 و2022 و2023) منذ أن هبط في 2009، جراء تداعيات الأزمة المالية العالمية، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة من المراجعة الإحصائية السنوية للطاقة، الصادرة عن معهد الطاقة البريطاني.
ويستعرض الرسم البياني التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، تطور إنتاج الغاز الطبيعي عالميًا منذ عام 1970 حتى 2022:
وبالعودة إلى عام 2023؛ فإن توقعات منتدى الدول المصدّرة للغاز تختلف عما تراه وكالة الطاقة الدولية؛ إذ يتوقع المنتدى نمو إنتاج الغاز الطبيعي العالمي بنسبة 0.7% إلى 4.049 تريليون متر مكعب، لكن في نهاية المطاف ليس هناك اختلاف كبير بين المستوى الإجمالي للإنتاج، كما أن جميعها تغيرات هامشية وتقديرات أولية قد تخضع للمراجعة.
وعلى أي حال، يترجم الأداء الباهت لإنتاج الغاز الطبيعي في تباطؤ نمو استثمارات إمدادات الغاز العالمية (تشمل الاستكشاف والإنتاج والنقل والتخزين والإسالة وإعادة التغويز)؛ إذ ارتفعت بنحو 16 مليار دولار خلال 2023، مقابل زيادة بلغت 28 مليار دولار العام السابق له (2022)، كما تشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية.
وحتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كان عدد حفارات التنقيب عن الغاز الطبيعي عالميًا عند مستوى 385 حفارة، بانخفاض 15 حفارة عن الشهر نفسه من 2022، وفق بيانات اطلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة.
كما أن أحجام الاكتشافات العالمية للنفط والغاز تراجعت إلى 4.2 مليار برميل نفط مكافئ في أول 10 أشهر من 2023، مقابل 6.1 مليار برميل نفط مكافئ في المدّة نفسها من 2022، وفق تقديرات منتدى الدول المصدّرة للغاز.
إنتاج الغاز الطبيعي حسب المنطقة
يتجه إنتاج أميركا الشمالية -الأكثر إنتاجًا للغاز عالميًا- من الغاز الطبيعي للنمو بنحو 32 مليار متر مكعب خلال 2023، ليسجل 1.264 تريليون متر مكعب، مواصلًا الارتفاع للعام الثالث على التوالي، منذ أن تعافي من هبوطه إلى مستوى 1.145 تريليون متر مكعب في عام جائحة كورونا (2020)، وفق تقديرات وكالة الطاقة الدولية.
وكما هو معتاد، قادت الولايات المتحدة ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي في أميركا الشمالية، مع صعود إمداداتها لمستوى قياسي يُقدر بنحو 1.046 تريليون متر مكعب في 2023، مقابل 1.021 تريليون متر مكعب عام 2022، الذي تجاوز فيه الإنتاج حاجز التريليون للمرة الأولى على الإطلاق؛ إذ كانت الأزمة الروسية الأوكرانية فرصة كبيرة لتعزيز الصادرات الأميركية من الغاز المسال بصفة خاصة.
بينما تشير التقديرات الأولية إلى أن الشرق الأوسط ثاني أكثر المناطق نموًا في إنتاج الغاز الطبيعي خلال 2023، مع ارتفاعه من 715 مليار متر مكعب عام 2022 إلى 729 مليار متر مكعب هذا العام (2023)؛ إذ شهدت المنطقة زخمًا كبيرًا في الاهتمام بمشروعات الغاز، خاصة في السعودية والإمارات.
كما يتجه إنتاج الغاز في منطقة آسيا والمحيط الهادئ للنمو بنحو 13 مليار متر مكعب خلال 2023، ليصل إلى 668 مليار متر مكعب، بدعم من ارتفاع مُتوقع للإنتاج الصيني إلى 227 مليار متر مكعب، مقابل 216 مليار متر مكعب عام 2022.
وفي رابع المناطق نموًا لإنتاج الغاز الطبيعي، جاءت أفريقيا مع صعود إمداداتها بمقدار 6 مليارات متر مكعب، لتصل إلى 251 مليار متر مكعب، وفق تقديرات وكالة الطاقة الدولية، التي رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.
الرسم التالي، من إعداد وحدة أبحاث الطاقة، يرصد تغيرات إنتاج الغاز الطبيعي حسب المنطقة بين عامي 2022 و2023:
وعلى الجانب الآخر، كانت أوراسيا الأكثر هبوطًا في إنتاج الغاز للعام الثاني على التوالي؛ إذ تراجع إنتاج المنطقة إلى 806 مليارات متر مكعب عام 2023، مقابل 865 مليار متر مكعب العام السابق له، ويرجع ذلك إلى استمرار تضرر الإنتاج الروسي بتداعيات غزو أوكرانيا، من تخارج الشركات الكبرى وتراجع الاستثمارات وغير ذلك.
ويتجه إنتاج الغاز الطبيعي في روسيا للهبوط إلى مستوى 620 مليار متر مكعب خلال 2023، مقابل 672 مليار متر مكعب، ليواصل انخفاضه القوي من المستوى القياسي المسجل عام 2021 عند 762 مليار متر مكعب.
وعاود إنتاج الغاز في أوروبا انخفاضه خلال 2023، عند 218 مليار متر مكعب، تأثرًا بانخفاض حاد في الطلب الأوروبي، بعدما ارتفع العام السابق له إلى 230 مليار متر مكعب، بقيادة النرويج التي عملت على توفير إمدادات بديلة للغاز الروسي.
أمّا منطقة أميركا الجنوبية والوسطى؛ فقد انخفض إنتاجها إلى 145 مليار متر مكعب في 2023، مقابل 152 مليار متر مكعب، الذي كان أعلى مستوى منذ عام 2019، وفق المراجعة السنوية لوحدة أبحاث الطاقة.
إنتاج الغاز الطبيعي في أميركا
تواصل الولايات المتحدة تصدرها قائمة أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي منذ عام 2011، مع استحواذها على أكثر من 24% من الإمدادات العالمية.
وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى بلوغ إنتاج الغاز الطبيعي في أميركا مستوى قياسيًا جديدًا خلال 2023، عند 1.05 تريليون متر مكعب، بزيادة 2.5% على أساس سنوي.
ومن جانبها، تقدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي الجاف في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي عند 103.67 مليار قدم مكعبة يوميًا (2.93 مليار متر مكعب يوميًا) خلال 2023، مقارنة بـ99.60 مليار قدم مكعبة يوميًا (2.82 مليار متر مكعب يوميًا) عام 2022.
وعلى أساس شهري؛ فقد بدأ إنتاج الغاز الأميركي العام عند 101.91 مليار قدم مكعبة يوميًا (2.88 مليار متر مكعب يوميًا) خلال يناير/كانون الثاني 2023، واتخذ مسارًا صعوديًا حتى تجاوز مستوى 105 مليارات قدم مكعبة يوميًا (2.97 مليار متر مكعب يوميًا) للمرة الأولى على الإطلاق خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2023، مع تقديرات تشير إلى بلوغه مستوى 105.52 مليار قدم مكعبة يوميًا (2.98 مليار متر مكعب يوميًا) في ديسمبر/كانون الأول 2023.
ويُظهر الرسم أدناه، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، إنتاج الغاز الطبيعي الجاف في الولايات المتحدة خلال آخر 4 سنوات، وفق تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأميركية:
وتلقّى إنتاج الغاز الطبيعي في أميركا الدعم من زيادة كبيرة بإنتاج الغاز المصاحب في حوض برميان، مع تحسن إنتاجية الآبار بصورة كبيرة جراء التقدم في تقنيات التكسير المائي والحفر الأفقي.
وبلغ متوسط إنتاج الغاز في حوض برميان من الآبار التي بدأت عملياتها في عام 2023، نحو 1.84 مليار قدم مكعبة من الغاز خلال أول شهر كامل من تشغيلها، ارتفاعًا من 1.3 مليار قدم مكعبة عام 2017، وفق تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
إنتاج الغاز الطبيعي في روسيا
باتت التداعيات المترتبة على غزو أوكرانيا أكثر وضوحًا في إنتاج الغاز الطبيعي الروسي، مع تقليل القارة الأوروبية اعتمادها على إمدادات موسكو، وتراجع الاستثمارات الأجنبية؛ الأمر الذي يهدد قطاع الاستكشاف والإنتاج، خاصة في الحقول القديمة وضعيفة الإنتاجية.
ويتجه إنتاج الغاز الطبيعي في روسيا خلال 2023 إلى الانخفاض لأقل مستوى منذ عام 2009، مع تراجعه بنسبة 8% تقريبًا (50 مليار متر مكعب) إلى 620 مليار متر مكعب، وفق تقديرات وكالة الطاقة الدولية.
ويرصد الرسم البياني التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، إنتاج الغاز الطبيعي الروسي منذ عام 2019 مع تقديرات لعامي 2023 و2024:
وكان إنتاج الغاز الروسي قد تهاوى بنسبة 12% (أو 90 مليار متر مكعب) في عام 2022، مسجلًا أكبر انخفاض سنوي في تاريخه، مع التراجع الحاد في صادرات الغاز عبر الأنابيب إلى أوروبا إلى جانب هبوط الطلب المحلي وتدهور أداء الاقتصاد الكلي في البلاد.
وبالعودة إلى عام 2023؛ فإن إنتاج روسيا من الغاز الطبيعي في روسيا قد انخفض بنسبة 10%، على أساس سنوي، خلال أول 8 أشهر من 2023، وسط تدهور تصدير الغاز عبر الأنابيب إلى أوروبا، وشكّلت شركة غازبروم الروسية كل الهبوط تقريبًا، في حين واصلت شركتا نوفاتيك وروسنفط زيادة إنتاجهما.
ونتيجة لذلك، انخفضت حصة غازبروم من إجمالي إنتاج الغاز الروسي من 68% في 2021 إلى 55% في الأشهر الـ8 الأولى من عام 2023، وفق المعلومات التي اطلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة من بيانات وكالة الطاقة الدولية.
صادرات الغاز الطبيعي عالميًا
تضررت تجارة الغاز عبر خطوط الأنابيب بصورة كبيرة منذ اندلاع الغزو الروسي لأوكرانيا فبراير/شباط 2022، الذي أعاد تشكيل سوق الغاز العالمية؛ إذ انخفضت صادرات الغاز الطبيعي من موسكو إلى أوروبا، التي لجأت إلى الغاز المسال لتوفير احتياجاتها، إلا أن القارة العجوز كانت وستظل –على الأقل على المدى المتوسط- السوق الأبرز في تجارة الغاز عبر الأنابيب.
وفي 2022، أسهم انخفاض صادرات الغاز الطبيعي الروسية إلى أوروبا في تراجع إجمالي تجارة الغاز -الطبيعي والمسال- بنسبة تجاوزت 5% ليصل إلى 968.5 مليار متر مكعب، الذي كان الهبوط الأول منذ عام 2014، وفق المراجعة الإحصائية السنوية لمعهد الطاقة البريطاني.
وجاء ذلك بفعل تراجع تجارة الغاز عبر الأنابيب بنسبة 15.5% إلى 426.1 مليار متر مكعب، في مقابل زيادة بنحو 5.2% في تجارة الغاز المسال إلى 542.4 مليار متر مكعب، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
وفي عام 2023، من غير المتوقع أن يتغيّر الأمر كثيرًا؛ إذ ستواصل صادرات الغاز الطبيعي إلى أوروبا الانخفاض؛ ما ينعكس على التجارة عالميًا، إلا أن تجارة الغاز المسال ستواصل صعودها لمستوى قياسي.
وبلغ إجمالي واردات دول الاتحاد الأوروبي 142 مليار متر مكعب منذ بداية العام حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بانخفاض 25% عن المدّة نفسها من 2022.
واستحوذت النرويج على 54% من إجمالي الإمدادات إلى أوروبا، ثم الجزائر في المركز الثاني بحصة 20%، وحلّت روسيا ثالثًا بنحو 17%، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة من بيانات منتدى الدول المصدرة للغاز.
وتراجعت صادرات الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية عبر الأنابيب خلال عام 2023 بمقدار 34.4 مليار متر مكعب على أساس سنوي، لتهبط إلى 27.389 مليار متر مكعب، مقابل 61.81 مليار متر مكعب في عام 2022، أي بنسبة هبوط وصلت إلى 55.7%.
وسجّل شهر يناير/كانون الثاني أقل معدل في صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر الأنابيب خلال 2023 لتبلغ نحو 1.8 مليار متر مكعب، في حين كانت في شهر أغسطس/آب أعلى معدل بحجم بلغ 2.73 مليار متر مكعب.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، ارتفعت صادرات روسيا من الغاز إلى أوروبا عبر الأنابيب على أساس شهري وسنوي لتسجل 2.585 مليار متر مكعب، مقابل 2.444 مليار متر مكعب في نوفمبر/تشرين الثاني، كما يرصد الرسم البياني التالي:
ويشار إلى أن صادرات روسيا من الغاز عبر الأنابيب إلى أوروبا بدأت الهبوط بوتيرة قياسية منذ يونيو/حزيران 2022، في ظل العقوبات المفروضة على موسكو بسبب غزوها للأراضي الأوكرانية واتجاه دول القارة العجوز إلى بديل للغاز الروسي.
ومن ناحية أخرى، ارتفع متوسط صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي خلال عام 2023 إلى 9.057 مليار قدم مكعبة يوميًا، مقابل 8.322 مليار قدم مكعبة يوميًا في عام 2022.
وسجّل شهر نوفمبر/تشرين الثاني أعلى معدل لصادرات الغاز الأميركي خلال عام 2023؛ إذ بلغ 9.49 مليار قدم مكعبة يوميًا، في حين سجّل شهر أبريل/نيسان أقل معدل خلال العام بحجم بلغ 8.16 مليار قدم مكعبة يوميًا، كما يستعرض الرسم البياني التالي:
وفي شهر ديسمبر/كانون الأول 2023، تراجعت صادرات أميركا من الغاز الطبيعي على أساس شهري لتبلغ نحو 9.34 مليار قدم مكعبة يوميًا، ولكنها تعد مرتفعة عند مقارنتها بالشهر نفسه من عام 2022 الذي بلغت فيه 8.30 مليار قدم مكعبة يوميًا.
ويشار إلى أن شهر مارس/آذار سجّل أعلى معدل لصادرات أميركا من الغاز خلال عام 2022 بحجم بلغ 8.87 مليار قدم مكعبة يوميًا. بينما شهد شهر سبتمبر/أيلول من العام أقل مستوى بكمية بلغت 7.70 مليار قدم مكعبة يوميًا.
وللاطلاع على حصاد وحدة أبحاث الطاقة لعام 2023 بشأن النفط والغاز والفحم والطاقة المتجددة والهيدروجين والسيارات الكهربائية، يرجى الضغط هنا.
اقرأ أيضًا أبرز موضوعات حصاد وحدة أبحاث الطاقة لعام 2023:
- اكتشافات النفط والغاز عربيًا.. 4 دول تعثر على حقول جديدة في 2023
- إنتاج النفط في 2023.. زيادة ملحوظة عالميًا رغم تخفيضات أوبك+
- احتياطيات النفط والغاز العالمية 2023.. زيادة في دول الشرق الأوسط وأميركا
- أسعار النفط في 2023.. خسائر وتقلبات بعد عامين من المكاسب
- سوق النفط في 2024.. توقعات حذرة للأسعار مع تباطؤ الطلب
- سوق الغاز المسال العالمية 2023.. أسعار هادئة وتغيرات في خريطة التجارة
- الطلب على الغاز الطبيعي في 2023.. عودة تدريجية للنمو بعد صدمة الأزمة الأوكرانية
- مشروعات الهيدروجين في 2023.. إعلانات وخطط طموحة مع نقص المشترين
- إنتاج الهيدروجين الأخضر في 2023.. 7 دول عربية تتسابق نحو الريادة العالمية
- الطاقة المتجددة في 2023.. طفرة قياسية بالأسواق الكبرى فاقت قدرة الشبكات
- قطاع الطاقة المتجددة عربيًا 2023.. 3 دول خليجية تتصدر المشهد وخطوة مهمة للجزائر