رئيسية أخبار الطاقة المتجددة طاقة متجددة

أكوا باور السعودية تتعاون مع مركز أبحاث ياباني لتعزيز قدرات الطاقة النظيفة

2023-12-25

0 537

تسعى شركة أكوا باور السعودية إلى تعزيز قدراتها في مجال الطاقة النظيفة، ودعم خطط التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة بما يدعم التوجهات العالمية لتحقيق الحياد الكربوني.

وأعلنت الشركة السعودية الرائدة في مجال تحوّل الطاقة، وأكبر شركة خاصة في مجال تحلية المياه في العالم، والأولى في مجال الهيدروجين الأخضر، انضمامها بصفة عضو كامل في معهد اقتصادات الطاقة الياباني (IEEJ)، وهو مؤسسة غير ربحية ومركز فكر (Think Tank) وأبحاث يركّز على قضايا الطاقة والاقتصاد والبيئة.

ستسمح العضوية لشركة أكوا باور بالاستفادة من خبرة مركز الأبحاث الياباني في تحليل مشكلات الطاقة وتقديم حلول مبنية على البيانات، وفق بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

المبادرات الصديقة للبيئة

بموجب العضوية، تحصل أكوا باور على حق الوصول إلى موارد قيمة مثل قاعدة بيانات معهد اقتصاديات الطاقة الياباني الواسعة من الأبحاث الأصلية التي ستمكّنها من تعزيز تركيزها على الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، المتوافقة مع التزام الشركة بالمبادرات الصديقة للبيئة.

أكوا باور السعودية

كما تعزز العضوية قدرة أكوا باور على البقاء في طليعة أبحاث الطاقة، وتسهم في التزام الشركة بدعم التقدم والتطور المستدامين.

وأُعلِنَت عضوية أكوا باور في معهد اقتصاديات الطاقة الياباني خلال المنتدى السعودي الياباني للاستثمار، وهو حدث يهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات السعودية واليابانية، والذي عُقد في الرياض اليوم الإثنين 25 ديسمبر/كانون الأول 2023.

تقنيات الطاقة الخضراء

قال الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور، ماركو أرتشيلي: "نحن سعداء بشأن انضمامنا لعضوية معهد اقتصادات الطاقة الياباني، وستمكّننا هذه العضوية من المشاركة الفعالة في تطوير تقنيات الطاقة الخضراء، ومن ثم تسريع تحول الطاقة والانتقال نحو مستقبل أكثر استدامة".

وتأسَّس معهد اقتصادات الطاقة الياباني عام 1966 في اليابان بصفته مؤسسة غير ربحية لإجراء البحوث المتعلقة بالطاقة والبيئة والتعاون الدولي، ويهدف المعهد، مدعومًا من 100 شركة عضوة، في دعم النمو الصحي لصناعات الطاقة، وتعزيز جودة الحياة للمواطنين، وتطوير السياسات والحلول المتعلقة بالطاقة، وقد وسّع المعهد نطاق المواضيع التي يغطيها، ليشمل التحديات الجيوسياسية والبيئية، بما فيها دراسات المتعلقة بالطاقة في الشرق الأوسط.

من جانبها، تضم محفظة "أكوا باور" حاليًا 77 محطة قيد التشغيل والبناء، أو في مراحل متقدمة من التطوير، باستثمارات 82.8 مليار دولار، تنتج 53.7 غيغاواط من الكهرباء، و7.6 مليون متر مكعب من المياه المحلّاة يوميًا.

وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز خلال لقائه مع وزير الاقتصاد والتجارة الياباني كين سايتو

التعاون السعودي الياباني

من جهة أخرى، كشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية توقيع مذكرة تعاون مع وزارة الصناعة اليابانية في مجال التعدين والموارد المعدنية.

وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني كين سايتو، قد عقدا أمس الأحد، الاجتماع الثاني للحوار الوزاري السعودي الياباني حول الطاقة، في مدينة الرياض.

ويأتي اللقاء في أعقاب تأسيس مبادرة منار للتعاون في مجال الطاقة النظيفة، بين المملكة واليابان، خلال اجتماع ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، ورئيس وزراء اليابان كيشيدو فوميو، في 16 يوليو/تموز الماضي، بمدينة جدة.

واستعرض الوزيران التقدم المحرَز في مبادرة منار، التي تشمل التعاون في عدد من المجالات الرئيسة، منها: الهيدروجين، والأمونيا، والوقود الاصطناعي، والاقتصاد الدائري للكربون، وإعادة تدوير الكربون، والمعادن الحيوية اللازمة لدعم قطاع الطاقة، وسلاسل الإمداد، وتعزيز مرونتها وقدرتها على التعافي، وتطوير المواد المستدامة، وتبادل الخبرات والمعارف ونتائج البحوث.

وأكد الوزيران خلال الحوار ضرورة دعم استقرار أسواق البترول العالمية، وتحقيق استدامة وأمن إمدادات الطاقة العالمية، من خلال تعزيز الحوار بين المنتجين والمستهلكين، مشيرينِ إلى أن المملكة هي أكبر مُصدّر لإمدادات النفط لليابان، كما أنها شريك لليابان يُعتمد عليه في هذا الجانب.

كما اتفق الوزيران على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، ودفع الجهود العالمية الرامية إلى الوصول للحياد الكربوني، وتعزيز التعاون ضمن إطار مبادرة منار، إذ يتفق الجانبان على أهمية تبنّي الدول مسارات مختلفة، بما يتماشى مع الظروف الوطنية لكل دولة، لتحقيق الحياد الكربوني، مع تعزيز أمن الطاقة، ودعم النمو الاقتصادي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..