رئيسيةأخبار السياراتأخبار منوعةسياراتمنوعات

شراكة أميركية كورية لتطوير مواد بطاريات السيارات الكهربائية

تشهد صناعة بطاريات السيارات الكهربائية نموًا متسارعًا مع مساعي العديد من دول العالم إلى التحول للتنقل الكهربائي في إطار خطط خفض الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني.

وفي هذا الإطار، أعلنت شركة إس كيه أون الكورية المصنّعة للبطاريات توقيع اتفاقية مع شركة غرافيت الأميركية من أجل تطوير مواد أنود تستَعمَل في البطاريات، بمحاولة لتعزيز مصادرها من المواد الخام.

وقّعت اتفاقية التطوير المشتركة من قبل ويست ووتر ريسورسز، وهي تدعو الشركتين للعمل معًا لتطوير مواد أنود عالية الأداء مصممة لبطاريات السيارات الكهربائية المصنّعة من قبل إس كيه أون.

يعدّ الأنود واحدًا من المكونات الرئيسة لبطاريات السيارات الكهربائية التي تحدد عمر البطارية، وسرعة الشحن، وكثافة الطاقة، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

كما أن الغرافيت هو المادة الأولية الأكثر استعمالًا لبطاريات الليثيوم أيون التجارية، وفقًا لما صرّحت به وحدة تصنيع البطاريات الكورية التابعة لمجموعة إس كيه.

بطاريات السيارات الكهربائية
مقرّ شركة إس كيه أون الكورية

مشروع بطاريات السيارات الكهربائية

إذا أسفر المشروع عن نتائج إيجابية، ستنظر إس كيه أون للحصول على مواد الأنود من ويست ووتر ريسورسز للاستعمال في منشآتها لتصنيع البطاريات في الولايات المتحدة.

تدير إس كيه أون مصنعين لبطاريات السيارات الكهربائية في كوميرك بجورجيا، وتبني مصنعين آخرين في كنتاكي وواحدًا في تينيسي، ضمن إطار مشروع مشترك مع فورد موتور.

وتبني ويست وتر -التي تقع في كولورادو- مصنعًا لمعالجة الغرافيت في ألاباما، بهدف إنتاج 7500 طن من الغرافيت المكرر سنويًا.

وتمتلك الشركة حقوقًا معدنية للاكتشاف والتعدين المحتمل لرواسب غرافيت على مساحة 42 ألف فدان في الولاية نفسها.

ستساعد الشراكة إس كيه أون على تعزيز مصادرها للمواد الخام في أميركا الشمالية للتأهل لشروط قانون أميركي جديد يمنح إعفاءات ضريبية وإعانات للمركبات الكهربائية محلية الصنع.

تدوير النفايات البلاستيكية

من جهة أخرى، قالت إس كيه غيوسنتريك التابعة لمجموعة إس كيه اليوم الأربعاء، إنها وقّعت اتفاقية مشروع مشترك مع شركة كندية لبناء مصنع إعادة تدوير النفايات البلاستيكية في كوريا.

بطاريات السيارات الكهربائية
من مراسم توقيع الاتفاقية- الصورة من وكالة يونهاب

ستؤسس إس كيه ولووب للصناعات الكندية الواقعة في كيبيك شركة مشتركة بنسبة 51:49، لتكون مسؤولة عن بناء مصنع لإزالة البلمرة بحلول 2025.

تشير إزالة البلمرة إلى إعادة تدوير نفايات مواد بولي إيثيلين تيرفثالات البلاستيكية وألياف البوليستر إلى حالة المواد الخام الأصلية دون تدهور الجودة، وتمتلك لوب للصناعات تقنية إزالة البلمرة حاصلة على براءة اختراع.

ويهدف مصنع إزالة البلمرة المتوقّع إلى إنتاج 70 ألف طن من البلاستيك المعاد تدويره سنويًا، وسوف يقع داخل مجمع ضخم قيد الإنشاء من إس كيه في مدينة أولسان الصناعية الجنوبية.

من المتوقع أن يزداد الطلب على إعادة التدوير الصديقة للبيئة لنفايات مواد بولي إيثيلين تيرفثالات البلاستيكية وألياف البوليستر في ظل اتجاه عالمي لتخفيض الانبعاثات الكربونية، وفقًا لإس كيه.

وعادة ما يُتَخلَّص من المواد المصنوعة من البوليستر، مثل الملابس الرياضية وأقمشة الخياطة واللافتات، بالحرق أو إرسالها إلى مكبات النفايات، لأنه يصعب إعادة تدويرها باستعمال التقنيات الحالية.

وسيحتفظ المشروع المشترك بحقوق حصرية للاستعمال التجاري لتقنية إزالة البلمرة في آسيا، وتناقش الشركتان بناء 3 مصانع من هذه الفئة على الأقلّ في آسيا.

وتسعى إس كيه غيوسنتريك إلى تحويل أعمالها من المواد الكيميائية التقليدية إلى الكيمياء الخضراء، ولا سيما التحلل الكيميائي، وتخطط لإنفاق 5 تريليونات وون (3.73 مليارات دولار) بحلول عام 2025، لتعزيز قدرتها على إعادة تدوير النفايات البلاستيكية إلى 900 ألف طن سنويًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق