نفطانفوغرافيكتقارير النفطتقارير دوريةرئيسيةسلايدر الرئيسيةوحدة أبحاث الطاقة

مصافي التكرير في ليبيا.. أرقام عن القدرات والإنتاج (إنفوغرافيك)

إنتاج المصافي الفعلي أقل من السعة بمعدل 4.5 مرة

وحدة أبحاث الطاقة - رجب عز الدين

تحظى سعة مصافي التكرير في ليبيا باهتمام ملحوظ بين الخبراء والمراقبين لأسواق النفط الإقليمية والعالمية، بسبب الاضطرابات السياسية والأمنية المؤثرة في قطاع النفط الليبي منذ 2011 وحتى الآن.

واستقرت سعة تكرير النفط الإجمالية في ليبيا عند مستوى 634 ألف برميل يوميًا خلال عام 2022، دون تغيير عن السنوات الـ4 السابقة الممتدة من 2021 إلى 2018، وفق البيانات التي رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.

وبلغ إنتاج مصافي التكرير في ليبيا 144 ألف برميل يوميًا عام 2022، بزيادة 6.9% عن مستوى عام 2021، البالغ 134 ألف برميل يوميًا عام 2021، بحسب البيانات السنوية لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".

ورغم ارتفاع إنتاج المصافي عام 2022، فإنه ما زال أقل من السعة التكريرية بمعدل 4.5 مرة تقريبًا، بسبب ضعف الاستقرار السياسي والصراعات المسلحة التي تمر بها البلاد منذ عام 2011 .

مصافي النفط في ليبيا

رصدت وحدة أبحاث الطاقة سعة أكبر مصافي النفط الليبية، وجاءت مصفاة راس لانوف -شمال البلاد- على رأس أكبر المصافي بسعة تكريرية بلغت 220 ألف برميل يوميًا حتى عام 2022.

كما جاءت مصفاة بريجا، التي تنتج المكثفات، في المركز الثاني بقائمة أكبر مصافي التكرير في ليبيا، بسعة تكريرية تبلغ 155 ألف برميل يوميًا بنهاية العام الماضي.

وحلّت مصفاة الزاوية -على الساحل الغربي للبلاد- في المركز الثالث بقائمة مصافي التكرير في ليبيا بسعة تكريرية تبلغ 120 ألف برميل يوميًا حتى عام 2022.

مصافي التكرير في ليبيا
مصفاة تكرير الزاوية في ليبيا - الصورة من موقع libya update

وجاءت مصفاة الزويتينة -تنتج مكثفات- شرق البلاد في المركز الرابع بسعة تكريرية بلغت 68 ألف برميل يوميًا حتى عام 2022.

أما مصفاة مليتة التي تنتج المكثفات -أيضًا- فقد جاءت في المركز الخامس بقائمة مصافي التكرير في ليبيا بسعة تكريرية بلغت 31 ألف برميل يوميًا.

وجاءت مصفاة طبرق -شمال شرق البلاد- في المركز السادس ضمن المصافي الليبية بسعة تكريرية بلغت 20 ألف برميل يوميًا حتى عام 2022.

كما تضم مصافي التكرير في ليبيا مصفاتي مرسى البريقة والسرير بسعة 10 آلاف برميل يوميًا لكل منها، وفقًا لبيانات رصدتها وحدة أبحاث الطاقة من تقرير أوبك السنوي.

انتعاش النفط الليبي رهن الاستقرار السياسي

تعرّض قطاع النفط الليبي لسلسلة من الاضطرابات في الإنتاج والشحن، بسبب الصراعات السياسية المسلحة بين شرق البلاد وغربها منذ الإطاحة بالرئيس السابق معمر القذافي في عام 2011.

وأدى الاقتتال بين الأطراف المتنازعة إلى وقوع مصافي التكرير في ليبيا، وكذلك الحقول والمواني النفطية رهينة الصراع، ما تسبب في انخفاض إنتاج تصدير النفط الليبي وإيراداته بصورة حادة خلال السنوات الـ12 الماضية بدرجات متفاوتة.

وبلغ إنتاج النفط الليبي قرابة 1.557 مليون برميل يوميًا في عام 2009، ثم تعرّض للانخفاض بصورة حادة إلى 462 ألف برميل يوميًا عام 2011، الذي شهد الإطاحة بالرئيس معمر القذافي.

وبدأ إنتاج النفط الليبي التعافي منذ عام 2017، ليرتفع إلى 811 ألف برميل يوميًا ثم إلى 951 ألف برميل يوميًا في 2018، ونحو 1.097 مليون برميل يوميًا في عام 2019.

وفي عام 2022، تراجع إنتاج ليبيا من النفط إلى 981 ألف برميل يوميًا، بعدما بلغ 1.14 مليون برميل يوميًا في العام السابق له (2021).

ويوضح الرسم التالي -الذي أعدته وحدة أبحاث الطاقة- تطور إنتاج النفط في ليبيا شهريًا بين عامي 2019 و2023:

إنتاج ليبيا من النفط الخام

وتطمح الحكومة الليبية إلى زيادة إنتاج النفط بنسبة 8%، بنهاية 2023، ليصل إلى 1.3 مليون برميل يوميًا، وهو أعلى مستوى منذ 10 سنوات تقريبًا، بحسب تقديرات المؤسسة الوطنية للنفط التي تتوقع زيادة إنتاج إلى مليوني برميل يوميًا خلال 3 سنوات.

وتمتلك ليبيا أكبر احتياطيات مؤكدة من النفط الخام في أفريقيا بلغت 48.4 مليار برميل حتى نهاية 2022، وفق بيانات أوبك.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق