أطلقت شركة أرامكو السعودية عمليات منشأتها للحفر وصيانة الآبار من داخل مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك"، في خطوة من شأنها دعم رؤية المملكة 2030.
وأعلنت "سبارك"، المنظومة الصناعية الرائدة، اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني (2023) إطلاق عمليات منشأة أرامكو للحفر وصيانة الآبار الرئيسة، في خطوة تعزز دور مدينة الملك سلمان للطاقة بدعم وتمكين عملية توطين قطاع النفط والغاز في السعودية.
تمتد منشأة أرامكو السعودية الجديدة، وفق بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، على مساحة تتجاوز 370 ألف متر مربع، ومن المقرر أن تضم أكثر من 1000 موظف.
منشأة أرامكو للحفر وصيانة الآبار
من المتوقع أن يكون للمنشأة الجديدة دور مهم وحيوي بدعم أعمال الحفر وصيانة الآبار لشركة أرامكو في جميع أنحاء المملكة.
وكان عدد من المقاولين ومزوّدي خدمات الحفر وصيانة الآبار قد أسسوا أعمالهم في مدينة الملك سلمان للطاقة، مع توقعات بارتفاع العدد، بهدف تعزيز العمليات وكفاءة سلسلة الإمداد.
وتبرز مدينة الملك سلمان للطاقة بصفتها من أكبر المشروعات التي تتبنّاها السعودية ضمن خطّتها المستدامة لعام 2030، إذ تستهدف "سبارك" إقامة منظومة صناعية تضم جميع سلاسل القيمة في قطاع الطاقة، ما يجعلها فرصة هائلة أمام المستثمرين من جميع أنحاء العالم لإقامة مشروعاتهم.
ويقع مقر "سبارك" في المنطقة الشرقية للمملكة، وهي منطقة تشتهر بمواردها من النفط والغاز، وبزيادة الطلب فيها على سلع وخدمات الطاقة.
توطين إمدادات الطاقة
قال الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في سبارك، المهندس سيف القحطاني: "سعداء بانطلاق عمليات منشأة أرامكو للحفر وصيانة الآبار والمرافق الصناعية التابعة لها داخل سبارك، وتعكس الخطوة التزامنا المستمر بتقديم خدمات عالمية المستوى للمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وأضاف: "ستواصل سبارك التزامها بدعم قطاع الطاقة وتعزيز مكانتها بصفتها مركزًا رائدًا للابتكار والتعاون وتوطين سلسلة إمداد الطاقة".
ويتماشى إطلاق منشأة أرامكو للحفر وصيانة الآبار مع أهداف سبارك والتزامها باستقطاب مزوّدي خدمات التنقيب والإنتاج والشركات الأخرى العاملة في سلاسل الإمداد لقطاع الطاقة، مثل البتروكيماويات، والطاقة المتجددة، والهيدروجين، والتقاط الكربون، وغيرها، وذلك بهدف توطين الخدمات وجعلها متاحة للعملاء بسهولة.
وتعدّ سبارك منظومة صناعية رائدة تتخذ من الاستدامة أساسًا لأعمالها، وتمثّل بوابة إستراتيجية تتيح للعالم الوصول إلى الفرص الواعدة في قطاع الطاقة السعودي والعالمي.
وتدعم سبارك دور المملكة في تحول نظام الطاقة العالمي، وتسعى إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بصفتها أحد المشروعات الكبرى تحت مظلة رؤية 2030، بالتزامن مع تقديم خدمات عالمية المستوى للمستثمرين في مركز سوق الطاقة.
وتخطط المملكة لأن تصبح مدينة الملك سلمان للطاقة مركزًا عالميًا لسوق الطاقة، إذ إنها توفر مجموعة من الخدمات المتكاملة لدعم المشروعات المختلفة في مجال الطاقة، عبر توفير البنية التحتية اللازمة وفقًا للمعايير الدولية في صناعات النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات والكهرباء ومعالجة المياه.
موضوعات متعلقة..
- أرامكو السعودية تدعم استثمارات شهادات الطاقة المتجددة
- أرامكو السعودية تمنح شركة كورية عقدًا بـ2.4 مليار دولار لإنشاء محطة لمعالجة الغاز
اقرأ أيضًا..
- صادرات مصر من النفط الخام تهبط إلى أقل مستوى في عام (رسم بياني)
- أمين عام أوابك: دول النفط والغاز تواجه تحديات.. و4 بلدان لديها خطط كبيرة للطاقة المتجددة (حوار)
- رئيس مجموعة إينوك يكتب لـ"الطاقة": شركتنا داعم أساس لتحول الطاقة في الإمارات