رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةأخبار الكهرباءطاقة متجددةكهرباء

"طاقات واعدة".. مبادرة لدعم احتياجات قطاع الطاقة في السعودية

أطلقت وزارة الطاقة في السعودية، اليوم الخميس 3 أغسطس/آب 2023، برنامج "طاقات واعدة"، الذي يستهدف استقطاب الطاقات الوطنية الشابة؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

يستهدف البرنامج تزويد الطاقات الشابة بالمهارات اللازمة؛ لتعزيز معرفتها العلمية، وبناء خبراتها العملية، وتهيئة خريجي البرنامج للتدرج في تخصصات مختلفة ومسارات وظيفية متخصصة تدعم أعمال قطاع الطاقة.

ويركز برنامج "طاقات واعدة" على التخصصات الهندسية والتقنيّة، إضافة إلى التخصصات الإداريّة، ويعمل على دعم وتعزيز الكفاءات الوطنية الشابة المؤهّلة من الجنسين التي يزخر بها قطاع الطاقة في السعودية، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

تنمية المهارات

يستهدف برنامج "طاقات واعدة" استقطاب حديثي التخرج في التخصصات المطلوبة، وتنمية مواهبهم وتحفيزهم للحصول على شهادات احترافية ومهنية متخصصة، من خلال توفير فرص تدريبية متميزة، بالتعاون مع أفضل الجهات الوطنية والعالمية.

ويعمل البرنامج على استثمار الكفاءات الشابة، وتدريبها على رأس العمل، في مسارات تخصصية تخدم مختلف مكونات قطاع الطاقة في السعودية، بحيث يُعزز البرنامج كفاءة حديثي التخرج لتتوافق مع احتياجات سوق العمل الوطنية والعالمية.

ودعت وزارة الطاقة السعودية الراغبين والراغبات في الالتحاق بالبرنامج إلى تقديم الطلبات من خلال الرابط من هنا.

وزارة الطاقة السعودية
شعار وزارة الطاقة السعودية

رؤية السعودية 2030

أولت السعودية قطاع الطاقة اهتمامًا كبيرًا، خلال العقدين الماضيين؛ إذ تزايد الاهتمام بالقطاع وبدأ العديد من الاستثمارات الجادة في الدخول إلى حيز التنفيذ خاصة بعد تجلي الدور الجوهري المهم للمملكة في قطاع الطاقة العالمي خلال جائحة كورونا؛ بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لقطاع الطاقة.

وتتبع المملكة نمطًا مستمرًا ومتصاعدًا يهدف في المنزلة الأولى إلى تحقيق المزيد من التطور في قطاع الطاقة في السعودية بما يحقق أهداف المملكة من خلال تنويع مزيج الطاقة الوطني المُستخدم في إنتاج الكهرباء، وتحقيق المزيج الأمثل للطاقة والأكثر كفاءة والأقل تكلفة، وزيادة حصة المملكة في إنتاج الطاقة المتجددة إلى الحد الأمثل، وتحقيق التوازن في مزيج مصادر الطاقة المحلية، والوفاء بالتزامات المملكة تجاه خفض انبعاثات الكربون.

وترغب المملكة في الاستفادة من موقعها الجغرافي والمناخي المتميز والذي يجعل من مصادر الطاقة المتاحة لديها داعمًا اقتصاديًا مركزيًا وأساسيًا؛ ما جعل الهدف الرئيس لوزارة الطاقة هو الحرص على التطوير المستدام لصناعة النفط والغاز والتعدين والمتكاملة في جميع مراحلها لتحقيق أعلى قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، والعمل على اكتشاف واستغلال موارد المملكة من النفط والغاز والمعادن وتحقيق أعلى مردود منها.

وتهدف السعودية إلى تحقيق الريادة العالمية في قطاع الطاقة؛ ما يقودها نحو مستقبل ابتكاري تتحقق من خلاله التنمية المستدامة من خلال تطوير سياسات وبرامج وخطط تنموية عالية الكفاءة، تهدف إلى تعظيم القيمة المضافة الناتجة عن القطاع، وذلك من أجل تحقيق استدامة التنمية وتطوير قدرة المملكة على التصدي للتحديات القائمة مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الثروة الوطنية من الطاقة للأجيال المقبلة.

وكانت وزارة الطاقة السعودية قد وضعت مجموعة من الأهداف الإستراتيجية؛ من بينها زيادة كفاءة الاستهلاك والتنمية الاقتصادية، والريادة في أسواق الطاقة، وتعظيم المنفعة المالية، وتعزيز المحتوى المحلي، وإدارة الكربون، وأمن الإمدادات وموثوقيتها.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق