غازالنشرة الاسبوعيةتقارير الغازسلايدر الرئيسية

3 منشآت طاقة في إسرائيل تتكبد خسائر مع تصاعد اشتباكات غزة

الطاقة

تكبدت 3 منشآت طاقة في إسرائيل خسائر فادحة جراء تصاعد الاشتباكات المسلحة مع حركة حماس، منذ اندلاع عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول (2023)

أغلقت إسرائيل، التي أصبحت مصدرًا رئيسًا للغاز في السنوات الأخيرة، عدّة مواقع رئيسة للطاقة بتوسع دائرة الصراع والاشتباكات المسلحة في قطاع غزة، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وعلى الرغم من حصار قطاع غزة، فإن قطاع الطاقة في إسرائيل يعدّ الأكثر تضررًا من جراء استمرار العمليات والاشتباكات، بعد أن أصبح أحد أهم مصادر الدخل لتل أبيب.

التقرير التالي يرصد 3 منشآت طاقة في إسرائيل تأثرت بالصراع حتى الآن، وفق وكالة رويترز.

حقل تمار

أوقفت إسرائيل في 9 أكتوبر/تشرين الأول تشغيل حقل غاز تمار الذي تديره شركة شيفرون، والذي تقع منصته على بعد نحو 25 كيلومترًا (15.5 ميلًا) قبالة مدينة أشدود على طول ساحل إسرائيل الجنوبي على البحر الأبيض المتوسط.

وأنتج حقل تمار 10.25 مليار متر مكعب من الغاز عام 2022، يُستعمل 85% منها في السوق المحلية، بينما تُصَدَّر الـ15% المتبقية إلى مصر والأردن.

وتمتلك شيفرون حصة 25% في تمار، في حين تمتلك إسرامكو 28.75%، ومبادلة للطاقة الإماراتية 11%، ويونيون إنرجي 11%، وتمار بتروليوم 16.75%، ودور غاز 4%، وإيفرست 3.5%.

منصة في أحد حقول الغاز الإسرائيلية
منصة في أحد حقول الغاز الإسرائيلية - أرشيفية

يدعم حقل تمار صادرات الغاز الإسرائيلي إلى مصر والأردن، إذ إنه يحوي ما يزيد على 300 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، ويعدّ أحد أكبر مصادر الطاقة في إسرائيل، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وبإمكان الحقل -الذي اكتُشِف في 2009، وبدأ العمل فيه عام 2013- إنتاج ما يزيد عن 11 مليار قدم مكعبة من الغاز سنويًّا، وهي كميات تكفي لتغطية قطاع كبير من السوق المحلية داخل تل أبيب، بالإضافة لتعزيز صادرات الغاز الإسرائيلي إلى مصر والأردن.

خط أنابيب غاز شرق المتوسط

أوقفت شيفرون في 10 أكتوبر/تشرين الأول صادرات الغاز الطبيعي عبر خط غاز شرق البحر المتوسط (إي إم جي) بين إسرائيل ومصر، معلنةً تزوّد الغاز من خلال خط أنابيب بديل عبر الأردن.

وتقلّصت صادرات الغاز الإسرائيلي إلى مصر والأردن من حقل ليفياثان العملاق، مع إعطاء الأولوية للإمدادات إلى السوق المحلية، بعد تعليق الإنتاج من حقل تمار.

ويمتد خط أنابيب غاز شرق المتوسط من مدينة عسقلان جنوب إسرائيل، والتي تقع على بعد نحو 10 كيلومترات شمال غزة، إلى العريش في مصر، إذ يتصل بخطّ أنابيب بري.

ويعدّ خط الأنابيب الذي يبلغ طوله 90 كيلومترًا هو الرابط الرئيس بين حقل الغاز البحري ليفياثان الذي تديره شركة شيفرون ومصر، ويضم تحالف ليفياثان شركة شيفرون وشركة نيوميد إنرجي الإسرائيلية وشركة ريتشيو إنرجي.

ويُصَدَّر الغاز الإسرائيلي إلى مصر، التي تمتلك محطتين للغاز الطبيعي المسال تصدّران بعض الوقود إلى أوروبا، إذ تخطط القاهرة لاستئناف الشحنات بعد توقّف الصيف بسبب زيادة الطلب المحلي.

ويبلغ إنتاج حقول الغاز الإسرائيلية نحو 28 مليار متر مكعب سنويًا، تحصل كل من مصر والأردن على الثلث تقريبًا.

وتسبَّب توقُّف الغاز القادم من حقل تمار الإسرائيلي في خفض واردات مصر من الغاز بنحو 150 مليون قدم مكعبة يوميًا، إذ انخفض حجم الواردات من 800 مليون قدم مكعبة يوميًا إلى 650 مليونًا، بنسبة انخفاض تبلغ 19%، وفق تصريحات مصادر مطّلعة إلى منصة الطاقة المتخصصة.

ميناء عسقلان

قالت مصادر ملاحية وتجارية في 9 أكتوبر/تشرين الأول، إن ميناء عسقلان وميناء النفط فيه مغلقان، إذ يقع الميناء على بعد ما يزيد قليلًا عن 10 كيلومترات من قطاع غزة.

وأوضحت المصادر، أن ميناءَي حيفا وأشدود ما زالا مفتوحين، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ويضم ميناء عسقلان خزّانات للنفط بسعة 2.3 مليون برميل، ويستقبل ناقلات النفط بحدّ أقصى للحمولة الصافية يبلغ 300 ألف طن (2.13 مليون برميل).

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق