سلايدر الرئيسيةأخبار التغير المناخيأخبار الغازالتغير المناخيغاز

أدنوك للغاز تمنح "بتروفاك" عقدًا جديدًا في مجمع "حبشان" لالتقاط الكربون وتخزينه

بقيمة 615 مليون دولار

الطاقة

أرست شركة أدنوك للغاز عقد الأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد في أكبر مشروع لالتقاط الكربون وتخزينه بالشرق الأوسط، بقيمة 2.26 مليار درهم (615 مليون دولار أميركي) على شركة بتروفاك الإمارات، التابعة لشركة بتروفاك البريطانية.

وأعلنت الشركة العالمية المتخصصة في معالجة الغاز -في بيان طالعته منصة الطاقة المتخصصة، اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر/تشرين الأول (2023)-، أن العقد يأتي لإنشاء وحدات لالتقاط الكربون في "مصنع حبشان لمعالجة الغاز"، وبنية تحتية من خطوط الأنابيب وشبكة آبار لحقن غاز ثاني أكسيد الكربون.

ويُعد العقد الجديد جزءًا من جهود أدنوك للغاز، وهي جزء من الكيان الأكبر "أدنوك"، لتسريع تنفيذ خططها لتحقيق الحياد الكربوني، وخفض الانبعاثات في صناعاتها المختلفة، من خلال تطوير أكبر مشروع لالتقاط الكربون وتخزينه في الشرق الأوسط، وفق ما نشرته وكالة أنباء الإمارات "وام".

أكبر مشروع لالتقاط الكربون وتخزينه بالشرق الأوسط

يُعد مشروع "حبشان لالتقاط الكربون واستعماله وتخزينه"، أكبر مشروع لالتقاط الكربون وتخزينه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ ستكون له القدرة على التقاط 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا وتخزينها بصورة دائمة في تكوينات جيولوجية عميقة.

وتسعى شركة أدنوك إلى بناء منصة فريدة تربط بين جميع مصادر الانبعاثات ومواقع احتجاز الكربون، إذ ستتولى أدنوك للغاز إنشاء المشروع وتشغيله وصيانته نيابة عن الشركة الأم، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

مهندسون تابعون لشركة بتروفاك البريطانية
مهندسون تابعون لشركة بتروفاك البريطانية

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للغاز" أحمد محمد العبري، إن مشروعات التقاط الكربون المتكاملة، مثل مشروع حبشان لالتقاط الكربون واستعماله وتخزينه، تُعد مرتكزات أساسية لجهود الشركة لتحقيق أهدافها في مجال خفض الانبعاثات.

وأوضح العبري، أن الشركة تؤدي دورًا محوريًا في تمكين الشركة الأم من تحقيق هدفها لخفض كثافة الانبعاثات، مضيفًا أن أكبر مشروع لالتقاط الكربون وتخزينه في الشرق الأوسط يعكس التزام الشركة بتحقيق خفض كبير في انبعاثات غازات الدفيئة من عملياتها.

في الوقت نفسه تركز الشركة على خلق فرص تجارية جديدة وجذابة تُسهم في تمكينها من تحقيق النمو المستدام ومنخفض الانبعاثات، مضيفًا: "يؤكد هذا المشروع واسع النطاق جهود الشركة الهادفة إلى إنتاج المزيد من الطاقة بأقل انبعاثات والإسهام في بناء مستقبل أكثر استدامة والتزامًا بحماية البيئة".

تقنيات التقاط الكربون وتخزينه

يُعد التقاط الكربون وتخزينه واستعماله كذلك ممكّنًا رئيسًا لتحقيق أهداف تغير المناخ العالمية، وفق التقارير التي أصدرتها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، و"الوكالة الدولية للطاقة"، التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

ومن المقرر أن تعيد شركة أدنوك للغاز توجيه ما يزيد على 65% من قيمة العقد إلى الاقتصاد المحلي من خلال "برنامج أدنوك لتعزيز القيمة المحلية المضافة"، ما يدعم النمو والتنويع الاقتصادي والصناعي في الدولة.

ومن المتوقع بدء تشغيل أكبر مشروع لالتقاط الكربون وتخزينه في الشرق الأوسط في عام 2026، إذ من المقرر حقن ثاني أكسيد الكربون وتخزينه بصورة دائمة في حقل "باب أقصى الشمال" التابع لشركة "أدنوك البرية"، الذي يقع على بعد نحو 150 ميلًا جنوب غرب أبوظبي.

مجمع حبشان لمعالجة الغاز في الإمارات
مجمع حبشان لمعالجة الغاز في الإمارات - الصورة من موقع "أدنوك"

واعتمادًا على منشأة "الريادة" لالتقاط الكربون التابعة لأدنوك، التي تستطيع التقاط نحو 800 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويًا، سيُسهم مشروع "حبشان لالتقاط الكربون واستعماله وتخزينه" في دعم عمليات تعزيز استخلاص النفط لتوفير الخام الأقل من حيث مستويات كثافة انبعاثات الكربون.

كما سيتمكن المشروع من إنتاج مواد أولية منخفضة الانبعاثات مثل الهيدروجين، بما يساعد العملاء على الحدّ من انبعاثات عملياتهم، كما سيُسهم في زيادة قدرة "أدنوك" على التقاط الكربون 3 أضعاف، لتصل إلى 2.3 مليون طن سنويًا، أي ما يعادل إزاحة أكثر من 500 ألف سيارة تعمل بالبنزين من الطرق سنويًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق