رئيسيةأخبار النفطنفط

تحميلات نفط بحر الشمال تصعد إلى أعلى مستوى في 4 أشهر

ترتفع بمعدل 7% خلال نوفمبر المقبل

أحمد أيوب

من المتوقع أن تشهد تحميلات نفط بحر الشمال للخامات الـ5 المُجمّعة زيادة هي الأعلى لها في 4 أشهر خلال نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ومن المُقرر زيادة الشحنات المُجمعة لأصناف خام بحر الشمال الـ5 التي يجمعها معيار "برنت المؤرخ" بمعدل 7%، وفقًا لما نشرته وكالة أرغوس ميديا (Argus Media) المعنية بشؤون الطاقة، الخميس 28 سبتمبر/أيلول 2023.

ويتضح من البيانات المنشورة أن المشترين الأوروبيين يستحوذون على معظم تحميلات نفط بحر الشمال، بعد أن كان معظمها يذهب إلى آسيا والمحيط الهادئ، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

زيادة في التحميلات المجمعة

يبدو أن هذه الزيادة من المُقرر أن تشمل متوسط تحميلات نفط بحر الشمال، التي تندرج تحت معيار "برنت"، وهو عبارة عن سلة تسعير تتكوّن من أصناف خام بحر الشمال: "برنت"، و"فورتيز"، و"أوسبرغ"، و"إيكوفيسك"، و"ترول"، بحسب تحليل لمؤسسة ستاندرد آند بورز غلوبال بلاتس (S&P Global Platts).

ناقلة نفط
ناقلة نفط - الصورة من Investopedia

ومن المنتظر أن تشهد عمليات تحميل الخامين القياسيين "فورتيز" و"أوسبرغ" ثباتًا على نطاق واسع خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني، عند 10 و3 شحنات على التوالي.

بينما تنخفض صادرات خام برنت إلى شحنة واحدة فقط في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مُقارنة بشحنتين في أكتوبر/تشرين الأول المقبل أيضًا، ولكن من المُقرر تعويض هذا من خلال زيادة تحميلات خامي "إيكوفيسك"، و"ترول" مدفوعة بالشحنات المؤَجلة من الشهر الماضي.

تجدُر الإشارة إلى أن شحنة خام "ترول" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي قد أُجلت إلى شهر نوفمبر/تشرين الثاني التالي له، ما جعل صادرات نوفمبر من الخام عند أعلى مستوى لها منذ 4 أشهر.

ومن المُقرر تأجيل جميع شحنات "إيكوفيسك" التي ستُحمّل في شهر أكتوبر/تشرين الأول لمدة 4 أيام تقريبًا، وهو ما يؤدي إلى إرجاء شحنتين من الخام إلى شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

أسباب تأجيل الشحنات

قالت شركة "كونوكوفيليبس" الأميركية (ConocoPhillips)، التي تُدير محطة تحميل "تيسايد" لخام "إيكوفيسك" في شمال شرق إنجلترا، إنَّ بعض الحقول التي ترسل الإنتاج عبر نظام نقل النفط نوربيب شهدت مؤخرًا انخفاضًا نسبيًا في الإنتاج، ما تسبّب في إرجاء شحنات الخام الذي يأتي ضمن تحميلات نفوط بحر الشمال.

ولم يُكشف عن المزيد من المعلومات حول الحقول التي تأثرت أو سبب انخفاض الإنتاج.

وفي الوقت نفسه، أُعلنت جداول تحميلات نفط بحر الشمال غير المعيارية.

ويُتوقع انخفاض صادرات النفط النرويجي المتوسط الكبريت "يوهان سفيردروب" بنسبة 1% خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، على الرغم من أن عدد الشحنات المُقررة لشهر نوفمبر/تشرين الثاني لم يتغير عن أكتوبر/تشرين الأول عند 21 شحنة.

ويشتمل برنامج نوفمبر/تشرين الثاني الخاص بخام "يوهان سفيردروب" النرويجي على 5 شحنات تبلغ سعتها مليوني برميل.

تجدر الإشارة إلى أنه في الغالب لم تُحمّل شحنات بحجم مليوني برميل من خام "يوهان سفيردروب" منذ أبريل/نيسان الماضي، وفقًا لبيانات فورتيكسا.

وقُسّمت الشحنات البالغة مليوني برميل إلى شحنات أصغر، وأُرسلت إلى المشترين الأوروبيين، وفي الغالب كانت تذهب الشحنات بهذا الحجم إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

أمّا الشحنات الـ16 المتبقية من خام يوهان سفيردروب، المُقرر تحميلها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، فيتراوح حجمها من 650 ألف برميل إلى 700 ألف برميل، ضمن تحميلات نفط بحر الشمال غير المعيارية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تتعاقب الحكومات وتتوالى، ويظل هو على مقعده مهما يتغير الوزراء، استطاع م جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر بحرفية عالية أن يتربع على عرش وزارة الكهرباء على مدار اربع حكومات متعاقبة، ومهما كثرت مشاكل القطاع الفنى أو قلت، يظل دائما قادرا على البقاء فى مكانه منذ عام 2012 وحتى الآن. يشتعل الجميع من حوله غضبا بتزايد أزمات انقطاع الكهرباء، ويظل هو هادئ الطبع لا يلتفت إلى ما يقال عنه أيا ما كان،الكثير اعتبروه هو الرجل الأول في وزارة الكهرباء وهو الرجل المبشر لقيادة وزارة الكهرباء في أول تغيير وزاري بالرغم من تطارده تهم الفساد بالشركة القابضه والشركات التابعة لها من إنتاج ونقل وتوزيع خاصة فضيحة رشاوي ألستوم بكهرباء مصر التي تم إظهار ها دوليا من خلال وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 بتقديم ألستوم الفرنسية رشاوي بملايين الدولارات الي عدد من مسؤلين بالشركة القابضه لكهرباء مصر واعترفت وقتها ألستوم بأنها مذنبة ونادمة وغرمت 772 مليون دولار لحفظ التحقيقات بينما الي وقتنا الحالي لم يتم تقديم المتورطين في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر الي المحاكمة وعزلهم من مناصبهم ، وفى عهده وصلت المخالفات والخسائر التى تكبدتها الدولة - المليارات،فما حدث في محطات الكهرباء بالنوبارية وطلخا والتبين والكريمات والعين السخنة وشمال القاهرة معروف لدي الجميع وكان أشهرها، انفجار غلاية الوحده الأولى لمحطة الكهرباء بعد شهر من بداية التشغيل التجريبي لها وتم إدخالها الخدمة بعد مرور 3شهور بعدما ما تكبدت الشركة القابضة خسارة تقترب من 300 مليون جنيه لم تتحمله الشركة المنفذة (ألستوم) وتكبدتها الكهرباء من جيوب الشعب بزيادة فاتورة الكهرباء اكتر من ٣مرات خلال عامين، وإهدار 46 مليون جنيه فى مشروع الضخ والتخزين بالعين السخنة، ونحو 5 ملايين جنيه فى هيئة المحطات المائية لتوليد الكهرباء،والعديد من المخالفات لتوضع تلك المخالفات فى أدراج الأجهزة الرقابية التي دورها مقصور علي كتابة التقارير فقط أن قامت بدورها من الاساس، تلك نقطة من بحر المخالفات التى شابت شركات الإنتاج والنقل والتوزيع التابعة القابضه لكهرباء مصر طوال فترة قيادته، لكنه بحنكة رجل ستيني وفلسفتة تمكن من أن يفلت من مخالب المحاسبة لتلك التجاوزات حتى فى أعقدها سوءا حين اتهمه البعض بتستره علي مخالفات شركة «بجسكو» للأعمال الاستشارية لمشروعات إنشاء محطات الكهرباء والتي يتراس قيادتها حاليا بجانب منصبه، خلفا لوزير الكهرباء السابق حسن يونس ، حيث حصلت الشركة على عدد من المناقصات بالأمر المباشر وكان وسيط لتلقي الرشاوي والعمولات من ألستوم وغيرها من الشركات الأجنبية الاخري لصناعة محطات الطاقة لارساء عطاءات و مناقصات بالمليارات الدولارات لتمرير لصالح ألستوم والدليل ما أقر به عاصم الجوهري المدير التنفيذي لشركة بجسكو استشاري كهرباء مصر بأنه مذنب بعد ادانته من تحقيقات وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 وتم حبسه بامريكا42شهرا ورد رشاوي بقيمة 5مليون دولار، خاصة أن مؤسسيها عدد من أبناء قيادات الوزارة، من بينهم نجل الوزير السابق حسن يونس،واخرين... فتتزايد الأزمات وتتعقد وهو قادر على حل كل أزمة على طريقته، فمع تزايد قطع التيار الكهربى عن المنازل بصورة متكررة ولفترات طويلة وكثرة شكاوى المواطنين من المشكلة، يلاحقهم باعتذار تنشره صفحات الجرائد((من خلال علاقته الطيبة الصحفيين من خلال زوجته الاعلامية سحر إسماعيل)) عما أسماه بتخفيف الأحمال على محطات الكهرباء، مبررا ذلك بتزايد استهلاك المواطنين وتارة بعدم وجود سيولة لشراء الوقود أزمة جديدة يضعها خبراء الطاقة على عاتق جابر دسوقي المخضرم على شكل تحذيرات أطلقوها خوفا على مستقبل الطاقة فى مصر، بعد أن وصل العجز فى الطاقة إلى 4 آلاف ميجاوات وانخفض معدل التذبذبات من 50 إلى 49٫5 هيرتز، الأمر الذى ينذر بكارثة سموها بـ«إظلام تام» لمصر، خاصة مع توقعهم بانهيارا مفاجئا لبعض من محطات الكهرباء التي في مجملها تعمل بنصف قدراتها التصميمية لاستلامها دون المواصفات من خلال فضيحة رشاوي ألستوم،
    حتي ان الشركة القابضه لكهرباء مصر اقترضت مبلغ 10 مليارات جنيه البنك الكويتي الوطني في شهر أغسطس من هذا العام،يأتي قرض "القابضة لكهرباء مصر" في وقتٍ تعاني فيه البلاد من أزمة كهرباء، هي الأولى من نوعها منذ 2014، بسبب عدم توفير الاحتياجات اللازمة من الغاز والمواد البترولية لشبكات الكهرباء كل ذلك سيرفع العبء علي الشعب بزيادة أسعار الكهرباء . ويظل ابن محافظة البحيرة المهندس جابر دسوقي فى ورطة كبيرة مع استمرار أزمة انقطاع الكهرباء وتحذيرات الخبراء بـ«إظلام مصر»، ليتحول جابر فى لحظة عصيبة إلى وزير الظلام المستقبلي خلفا للدكتور شاكر المرقبي..
    ففي الوقت الذي نجح الرئيس / عبدالفتاح السيسي في ابرام حزمة من الاتفاقات غير المسبوقة في مجال الطاقةمنذ توليه البلاد لتحقيق فائض إنتاج غير مسبوق ، يبدو أن هناك من يسعي إما لنسب الفضل لنفسه زورا ، أو تخريب جهود السيد الرئيس ..بتصاعد كم الفساد في وزارة الكهرباء التى وقعت خلال الفترة الماضية الى الان .. بتحميل الوزارة للشعب نتائج فسادها برفع الدعم عن أسعار الكهرباء .. فى المقابل فاتورة الرواتب التى تدفعها الشركة لعدد من قيادات ومسؤليين بالشركة القابضة لكهرباء مصر فضلا ان الشركة تكدست بعدد هائل من المستشارين والأعضاء المتفرغين الذين تعدوا ارذل العمر ولا يفعلون اي شيء غير استلام رواتب وعمولات ورشاوي كما جاء بملف رشاوى الستوم لمسؤولين بوزارة الكهرباء المصرية المسكوت عنه حتي الان فلم نسمع ان تم تقديم انجاز لهم غير تخصيص سيارات ورواتب ومساكن وحوافز وسفريات هنا وهناك كل هذا يدفع من جيوب الشعب..
    هل من المفترض أن يجوع ويحرم الشعب من موارد البلد علشان كبار قيادات بكهرباء مصر يشبعوا ويتمتعوا بخيرات مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق