إنجاز الربط الكهربائي بين العراق والأردن.. والتيار ينطلق خلال أيام
الطاقة
أعلن وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل، الانتهاء من إنجاز الربط الكهربائي بين العراق والأردن بشكل كامل، لافتًا إلى أن التيار سينطلق في الخطوط خلال أيام قليلة.
وأوضح الوزير، في بيان حصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه، اليوم السبت 30 سبتمبر/أيلول (2023)، أن عقود الربط الكهربائي بين بلاده وعدد من دول الجوار ما زالت ماضية في طريقها بشكل صحيح.
وأضاف وزير الكهرباء أن الربط الكهربائي بين العراق والأردن أُنجِزَ عبر الحدود، بينما من المنتظر أن تشهد الأيام المقبلة انطلاق التيار، وذلك ضمن وعود الوزارة بأن تكون كميات الكهرباء المجهزة لفصل الصيف نحو 24 ألف ميغاواط، وفق بيان الوزارة.
الربط الكهربائي مع دول الجوار
بعد إعلانه إنجاز أعمال الربط الكهربائي بين العراق والأردن، أشار وزير الكهرباء المهندس زياد علي فاضل، إلى أن الربط الخليجي السعودي يمضي في الوقت الحالي بشكل صحيح، ولا توجد أي مشكلة في هذا الإطار.
وأوضح الوزير العراقي أن وزارته كانت قد أعطت وعودًا، خلال العام الجاري 2023، بأن تكون كميات الطاقة المجهّزة للصيف 24 ألف ميغاواط، وهذا ما تم تحقيقه خلال الصيف، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وأضاف المهندس زياد علي فاضل: "نحن في طور إعداد خطة لصيف العام المقبل 2024، كما نعمل على أن نعطي رقمًا حقيقيًا ودقيقًا، وسنكون ملتزمين بتحقيق هذا الرقم، مثلما فعلنا خلال الصيف الجاري لعام 2023".
الربط بين العراق والأردن
في حواره مع منصة الطاقة المتخصصة، في أغسطس/آب الماضي، قال وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة، إن بلاده لديها مشروع للربط الكهربائي مع العراق، ويجري تنفيذه على مرحلتين.
ولفت الوزير صالح الخرابشة إلى أن المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين العراق والأردن كانت قد شهدت اتفاقًا مع الجانب العراقي على بدئها بخط ربط بين منطقتي "الريشة والرطبة"، يعتمد على جهد متوسط.
وتتضمن المرحلة الثانية، وفق الوزير، خط الربط بين منطقتي الريشة مع القائم وبقدرة 400 كيلوفولت، والذي انتهى خلال شهر أغسطس/آب الماضي، ولا سيما أن هذا الربط يتطلب إنشاء خط للنقل داخل الأراضي العراقية بطول 350 كيلومترًا.
وأوضح وزير الطاقة الأردني أن مباحثات بلاده مع مسؤولي الطاقة في بغداد كانت تستهدف تحويل الربط، بدلًا من أن يكون بين منطقتين فقط، لكي يصبح ربطًا تكامليًا بين منظومتي الكهرباء في البلدين، ورفع قدرة الخط في المستقبل إلى 1000 ميغاواط.
موضوعات متعلقة..
- الربط الكهربائي بين العراق والأردن يدخل حيز التشغيل خلال أيام
- العراق يكشف الجدول الزمني لمشروع الربط الكهربائي مع الأردن ومصر
- مشروع الربط الكهربائي بين العراق والأردن يدخل حيز التنفيذ (صور)
اقرأ أيضًا..
- وزيرة أميركية تؤكّد توقعات "الحجي": سقف سعر النفط الروسي لم يحقق هدفه
- أول 4 صفقات تصديرية تبرمها أدنوك للغاز منذ إطلاقها في 2023 (إنفوغرافيك)
- الطائرات المسيرة تُشعل ثورة في صناعة النفط والغاز.. 5 مهام شاقة
تتعاقب الحكومات وتتوالى، ويظل هو على مقعده مهما يتغير الوزراء، استطاع م جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر بحرفية عالية أن يتربع على عرش وزارة الكهرباء على مدار اربع حكومات متعاقبة، ومهما كثرت مشاكل القطاع الفنى أو قلت، يظل دائما قادرا على البقاء فى مكانه منذ عام 2012 وحتى الآن. يشتعل الجميع من حوله غضبا بتزايد أزمات انقطاع الكهرباء، ويظل هو هادئ الطبع لا يلتفت إلى ما يقال عنه أيا ما كان،الكثير اعتبروه هو الرجل الأول في وزارة الكهرباء وهو الرجل المبشر لقيادة وزارة الكهرباء في أول تغيير وزاري بالرغم من تطارده تهم الفساد بالشركة القابضه والشركات التابعة لها من إنتاج ونقل وتوزيع خاصة فضيحة رشاوي ألستوم بكهرباء مصر التي تم إظهار ها دوليا من خلال وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 بتقديم ألستوم الفرنسية رشاوي بملايين الدولارات الي عدد من مسؤلين بالشركة القابضه لكهرباء مصر واعترفت وقتها ألستوم بأنها مذنبة ونادمة وغرمت 772 مليون دولار لحفظ التحقيقات بينما الي وقتنا الحالي لم يتم تقديم المتورطين في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر الي المحاكمة وعزلهم من مناصبهم ، وفى عهده وصلت المخالفات والخسائر التى تكبدتها الدولة - المليارات،فما حدث في محطات الكهرباء بالنوبارية وطلخا والتبين والكريمات والعين السخنة وشمال القاهرة معروف لدي الجميع وكان أشهرها، انفجار غلاية الوحده الأولى لمحطة الكهرباء بعد شهر من بداية التشغيل التجريبي لها وتم إدخالها الخدمة بعد مرور 3شهور بعدما ما تكبدت الشركة القابضة خسارة تقترب من 300 مليون جنيه لم تتحمله الشركة المنفذة (ألستوم) وتكبدتها الكهرباء من جيوب الشعب بزيادة فاتورة الكهرباء اكتر من ٣مرات خلال عامين، وإهدار 46 مليون جنيه فى مشروع الضخ والتخزين بالعين السخنة، ونحو 5 ملايين جنيه فى هيئة المحطات المائية لتوليد الكهرباء،والعديد من المخالفات لتوضع تلك المخالفات فى أدراج الأجهزة الرقابية التي دورها مقصور علي كتابة التقارير فقط أن قامت بدورها من الاساس، تلك نقطة من بحر المخالفات التى شابت شركات الإنتاج والنقل والتوزيع التابعة القابضه لكهرباء مصر طوال فترة قيادته، لكنه بحنكة رجل ستيني وفلسفتة تمكن من أن يفلت من مخالب المحاسبة لتلك التجاوزات حتى فى أعقدها سوءا حين اتهمه البعض بتستره علي مخالفات شركة «بجسكو» للأعمال الاستشارية لمشروعات إنشاء محطات الكهرباء والتي يتراس قيادتها حاليا بجانب منصبه، خلفا لوزير الكهرباء السابق حسن يونس ، حيث حصلت الشركة على عدد من المناقصات بالأمر المباشر وكان وسيط لتلقي الرشاوي والعمولات من ألستوم وغيرها من الشركات الأجنبية الاخري لصناعة محطات الطاقة لارساء عطاءات و مناقصات بالمليارات الدولارات لتمرير لصالح ألستوم والدليل ما أقر به عاصم الجوهري المدير التنفيذي لشركة بجسكو استشاري كهرباء مصر بأنه مذنب بعد ادانته من تحقيقات وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 وتم حبسه بامريكا42شهرا ورد رشاوي بقيمة 5مليون دولار، خاصة أن مؤسسيها عدد من أبناء قيادات الوزارة، من بينهم نجل الوزير السابق حسن يونس،واخرين... فتتزايد الأزمات وتتعقد وهو قادر على حل كل أزمة على طريقته، فمع تزايد قطع التيار الكهربى عن المنازل بصورة متكررة ولفترات طويلة وكثرة شكاوى المواطنين من المشكلة، يلاحقهم باعتذار تنشره صفحات الجرائد((من خلال علاقته الطيبة الصحفيين من خلال زوجته الاعلامية سحر إسماعيل)) عما أسماه بتخفيف الأحمال على محطات الكهرباء، مبررا ذلك بتزايد استهلاك المواطنين وتارة بعدم وجود سيولة لشراء الوقود أزمة جديدة يضعها خبراء الطاقة على عاتق جابر دسوقي المخضرم على شكل تحذيرات أطلقوها خوفا على مستقبل الطاقة فى مصر، بعد أن وصل العجز فى الطاقة إلى 4 آلاف ميجاوات وانخفض معدل التذبذبات من 50 إلى 49٫5 هيرتز، الأمر الذى ينذر بكارثة سموها بـ«إظلام تام» لمصر، خاصة مع توقعهم بانهيارا مفاجئا لبعض من محطات الكهرباء التي في مجملها تعمل بنصف قدراتها التصميمية لاستلامها دون المواصفات من خلال فضيحة رشاوي ألستوم،
حتي ان الشركة القابضه لكهرباء مصر اقترضت مبلغ 10 مليارات جنيه البنك الكويتي الوطني في شهر أغسطس من هذا العام،يأتي قرض "القابضة لكهرباء مصر" في وقتٍ تعاني فيه البلاد من أزمة كهرباء، هي الأولى من نوعها منذ 2014، بسبب عدم توفير الاحتياجات اللازمة من الغاز والمواد البترولية لشبكات الكهرباء كل ذلك سيرفع العبء علي الشعب بزيادة أسعار الكهرباء . ويظل ابن محافظة البحيرة المهندس جابر دسوقي فى ورطة كبيرة مع استمرار أزمة انقطاع الكهرباء وتحذيرات الخبراء بـ«إظلام مصر»، ليتحول جابر فى لحظة عصيبة إلى وزير الظلام المستقبلي خلفا للدكتور شاكر المرقبي..
ففي الوقت الذي نجح الرئيس / عبدالفتاح السيسي في ابرام حزمة من الاتفاقات غير المسبوقة في مجال الطاقةمنذ توليه البلاد لتحقيق فائض إنتاج غير مسبوق ، يبدو أن هناك من يسعي إما لنسب الفضل لنفسه زورا ، أو تخريب جهود السيد الرئيس ..بتصاعد كم الفساد في وزارة الكهرباء التى وقعت خلال الفترة الماضية الى الان .. بتحميل الوزارة للشعب نتائج فسادها برفع الدعم عن أسعار الكهرباء .. فى المقابل فاتورة الرواتب التى تدفعها الشركة لعدد من قيادات ومسؤليين بالشركة القابضة لكهرباء مصر فضلا ان الشركة تكدست بعدد هائل من المستشارين والأعضاء المتفرغين الذين تعدوا ارذل العمر ولا يفعلون اي شيء غير استلام رواتب وعمولات ورشاوي كما جاء بملف رشاوى الستوم لمسؤولين بوزارة الكهرباء المصرية المسكوت عنه حتي الان فلم نسمع ان تم تقديم انجاز لهم غير تخصيص سيارات ورواتب ومساكن وحوافز وسفريات هنا وهناك كل هذا يدفع من جيوب الشعب..
هل من المفترض أن يجوع ويحرم الشعب من موارد البلد علشان كبار قيادات بكهرباء مصر يشبعوا ويتمتعوا بخيرات مصر