سلايدر الرئيسيةأخبار النفطنفط

إيرادات صادرات النفط العراقي تقفز بأكثر من نصف مليار دولار خلال أغسطس

حقّقت إيرادات صادرات النفط العراقي 8.846 مليار دولار خلال شهر أغسطس/آب 2023، لتسجّل بذلك قفزة بـ553 مليون دولار مقارنة بنتائج شهر يوليو/تموز السابق له، والتي بلغت 8.293 مليار دولار

جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة النفط العراقية اليوم، وحصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه، كشفت فيه الوزارة عن مجموع الصادرات والإيرادات المتحققة لشهر أغسطس/آب الماضي، بحسب الإحصائية الأولية الصادرة عن شركة تسويق النفط العراقية "سومو".

يأتي ذلك متزامنًا مع تنامي أنشطة التوسع والتطوير في قطاع النفط العراقي في مختلف أرجاء البلاد.

إيرادات صادرات النفط العراقي في أغسطس 2023

أشارت الإحصاءات الأولية -الصادرة عن شركة تسويق النفط "سومو"- إلى أن إيرادات صادرات النفط العراقي لشهر أغسطس/آب 2023، بلغت نحو 8.846 مليار دولار، مقارنة بإيرادات شهر يوليو/تموز 2023، التي سجلت 8.293 مليار دولار.

وأوضحت الإحصائية أن مجموع كمية الصادرات من النفط الخام بلغ 106 ملايين و122 ألفًا و874 برميلًا.

وبلغ مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر أغسطس/آب الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق 105 ملايين و236 ألفًا و963 برميلًا -بحسب الإحصائية-.

ولفتت الإحصائية إلى أن الكميات المصدرة الى الأردن بلغت 464 ألفًا و725 برميلًا، فيما كانت الصادرات من القيارة 421 ألفًا و186 برميلًا.

وبلغ المعدل اليومي لصادرات النفط العراقي في شهر أغسطس/آب 3.423 مليون برميل في اليوم، مقارنة بنحو 3.444 مليون برميل يوميًا في يوليو/تموز الماضي ، ونحو 3.335 مليون برميل يوميًا مسجلة في يونيو/حزيران.

ويوضح الرسم البياني التالي، من إعداد منصة الطاقة المتخصصة، كميات الصادرات اليومية من النفط العراقي خلال شهر أغسطس 2023:

إيرادات صادرات النفط العراقي

وفي أغسطس/آب الماضي، سجل سعر برميل النفط العراقي 83.35 دولارًا، مقارنة بـ77.69 دولارًا في شهر يوليو/تموز، مقارنة ونحو 71.11 دولارًا مسجلة في يونيو/حزيران، وفق الأرقام التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ويُظهر الجدول التالي -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- إيرادات صادرات النفط العراقي خلال النصف الأول من العام الحالي 2023:

إيرادات صادرات النفط العراقي في النصف الأول من 2023

وكانت إيرادات صادرات النفط العراقي قد انخفضت خلال النصف الأول من العام الجاري (2023)، لتفقد نحو 17.16 مليار دولار على أساس سنوي؛ وذلك إثر تراجع أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية، وفق تقرير نشرته وحدة أبحاث الطاقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الرئيس السيسي والجيش هما فقط من يستطيعون فك الحصار عن توظيف موارد كهرباء مصر الهائلة
    فاستمرار جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر ووزير الكهرباء المرقبي سيحطم الأمل في قيام نهضة شاملة في مصر. للاعتماد على الكفاءات والمخلصين والمجتهدين والمبدعين ووقف الفساد والمحسوبية والشلل والمحاباة والجهل وسوء الإدارة والتخبط وسياسة التعطيل والهدم للتنمية بكهرباء مصر.
    جابر دسوقي والمرقبي يخونون الرئيس والشعب المصري ويبيعون اقتصاد مصر لقوي معادية ويجب وعزلهم من مناصبهم ومحاكمتهم
    مشروع شركة كوبيلوزيس لمد اليونان بالكهرباء فيه خسائر ضخمة ويجب وقفه فورا. مصر ستخسر كثيرا لو تم إنتاج الكهرباء في مصر ونقلها بلا أي مبربر عبر قبرص ومنها لكريت ثم لليونان ومنها تقوم الشركة بإعادة بيع الكهرباء وتوليد الهيدروجين لدول أوروبا. بل يتضمن المشروع تكلفة تمديد كابل ناقل للكهرباء لقبرص ولكريت ولليونان وأوروبا وكذلك خفض سعر بيع كهرباء مصر للشركة باعتبارهم شركاء في الإنتاج
    تم توقيع اتفاقية تعاون بالقاهرة في 6 فبراير 2017 بين ناسوس كتوريدس، الرئيس التنفيذي لشركة يورو أفريكا إنتركونيكتور المطورة للمشروع، ورئيس الشركة القابضة لكهرباء المصرية جابر دسوقي، بحضور وزير الكهرباء محمد شاكر المرقبي. أبرمت شركة إليا البلجيكية اتفاقية تحالف استراتيجي مع إدارة يورو أفريكا إنتركونيكتور لتطوير وتنفيذ خط الربط الكهربائي تحت سطح البحر بقدرة 2000 ميجاوات.
    صرح كاريداس المدير التنفيذي للشركة: “سيتم استهلاك الثلث تقريبًا في اليونان، وبشكل رئيسي في الصناعات اليونانية، وسيتم تصدير ثلث آخر إلى الدول الأوروبية وسيُستخدم الباقي لإنتاج الهيدروجين الأخضر”. والشركة تصرح بأنها كافية لاستهلاك 450,000 منزل. انضم وزير خارجية قبرص السابق ورئيس مجموعة عمل الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، إيوانيس كاسوليدس، إلى يورو أفريكا إنتركونيكتور في 4 أبريل 2018 كرئيس للمجلس الاستراتيجي. في 25 يونيو 2018، سلم رئيس المجلس الاستراتيجي الأوروبي لأفريقيا كاسوليدس إلى رئيس كهرباء مصر جابر دسوقي دراسة عن خط الربط الكهربائي تحت سطح البحر بقدرة 2000 ميجاوات. صار يطلق على المشروع يورو أفريكا إنتركونيكتور EuroAfrica Interconnector
    مصر يمكنها إنتاج الكهرباء بشكل مستقل وإقامة مزارع توليد وتكون ملكية الكهرباء مصرية بالكامل. والأصح بعد ذلك تتنافس كافة الشركات الاوروبية بتقديم عروض شراء الكهرباء المصرية لمدد قصيرة ويتم البيع لأعلي العروض. ويتم تسليم الكهرباء من محطة تصدير تقام على الساحل المصري. وتسلم الكهرباء للكوابل بسعر مناسب أما إذا كانت الكوابل مملوكة لمصر فسعر الكهرباء للسواحل الأوروبية يكون أعلي
    المشروع يخطط لربط قبرص بمصر بكابل طوله 498 كيلومتر بالرغم من أن أوروبا تعتبر قبرص جزئيا تحت سيطرة تركية وترفضه. وسيتم ربط قبرص بكريت بكابل طوله 898 كيلومتر. الكابل ينهي عزلة الطاقة فرضها الاتحاد الأوروبي عمدا على قبرص. قبرص هي آخر عضو في الاتحاد الأوروبي معزولة تمامًا بدون روابط طاقة عن قصد. الكهرباء المنتجة في مصر ستكون من حرق الغاز وليست نظيفة او متجددة.
    الكابل البحري الناقل للكهرباء بطول 1373 كيلو متر وتقريبا قيمته مليار دولار لا شأن لمصر به إلا لو أرادت الدول الاوروبية ان يكون سعر شراء الكهرباء على الساحل الأوروبي قريب جدا من سعر الاستهلاك المنزلي والتجاري في أوروبا. والكوابل الناقلة للكهرباء يجب ألا تقصر النقل الي قبرص واليونان فقط. ولا يسمح بإعادة بيع الكهرباء المصرية لدول أخري. مصر لابد ان تبادر بإقامة وامتلاك شبكة كوابل بحرية كاملة لنقل الكهرباء لأوروبا عبر البحر المتوسط تحقق ربح. ولا علاقة لمد اليونان وأوروبا بالكهرباء بمد كابل وكهرباء لقبرص ثم لأوروبا
    أكبر مزرعة شمسية في العالم مقامة على مساحة إجمالية 5700 هكتار وقدرة إجمالية تبلغ 2245 ميغاوات وتكلفة الكهرباء 3.1 سنت أمريكي لكل كيلوواط/س. تاريخ التشغيل مارس 2020. اجمالي تكلفة المشروع 1.3 مليار دولار أمريكي. بناءً على هذه التكلفة، تكون التكلفة الإجمالية لإنتاج 3000 ميغاواط 1.74 مليار دولار أمريكي. وتحسب تكلفة التنفيذ وفق معدل التكاليف العالمية. فبأي منطق وحسابات مجنونة تقدر شركة كوبيلوزيس اليونانية تكلفة هذا المشروع الصغير والمحدود الفائدة لمصر بمبلغ ثلاثة ونصف مليار يورو. وبكل صراحة يقولون انهم سيعيدون بيع الكهرباء المصرية للدول المجاورة وسيربحون من ذلك
    هذا المشروع يكبد مصر خسائر فادحة ويخدم تركيا سرا وينهب مصر. ولابد من تكليف شركة استشارية اجنبية متخصصة لدراسة المشروع واعداد مسنداته وطرحه في مناقصات حتى لا يخسر شعب واقتصاد مصر ويحملون النهب علي الريس. كما يجب الإعلان بوضوح عن تفاصيل المشروع وقيمته ومبررات التكلفة. أي مشروع بعد تحديد جوانبه والموافقة عليه مبدئيا يجب ان تقوم جهة استشارية متخصصة بدراسة جوانبه واعداد مستندات المشروع. وطرحه في عطاء دولي لتتنافس الشركات بأفضل الشروط والأسعار وهذ لم يحدث.
    بالأوضاع العالمية الحالية يمكن لمصر فرض شروطها لسعر أفضل للكهرباء والحصول على تمويل لإقامة مزارع شمسية ضخمة للتوليد في مصر وفي طرق الدفع ومع شركات التنفيذ وشراء المواد. ويجب رفض مقترح توليد الكهرباء بحرق الغاز المصري بمولدات حرارية لأن ذلك قذر وأعلي تكلفة للتوليد ويتسبب في ضياع عوائد بيع الغاز المسال لكل دول العالم.
    من المعلومات الشحيحة المتوفرة واضح أن الجانب القبرصي بالذات قد أعد المشروع بحذاقة لصالحهم ويعتمدون علي جابر دسوقي والمرقبي ليمنعوا الجانب المصري من دراسة كافية للنهب المزمع وخيانة الرئيس السيسي ومصر ويرفضون دراسة المشروع من جهة ثالثة متخصصة ومحايدة. المشروع يكشف بوضوح حجم التآمر والتخريب الوزاري الداخلي ضد مصر والريس
    لا يصح ابدا ان يمر كابل امداد أوروبا بالكهرباء المصرية عبر قبرص
    بسبب النزاع القبرصي اليوناني التركي، لا تعترف أوروبا بجمهورية شمال قبرص التركية التي تدعمها تركيا فقط وهي دولة مرفوض انضمامها للاتحاد الأوروبي. بينما تعترف جميع الدول الأخرى بجمهورية قبرص بالجنوب، وهي دولة عضو بشروط في الاتحاد الأوروبي، باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة للجزيرة بأكملها. لأن جمهورية قبرص تسيطر فقط على جنوب الجزيرة بينما تسيطر حكومة جمهورية قبرص الشمالية التركية على الشمال.
    أعلن الاتحاد الأوروبي بأن الشمال هو خارج عن سيطرة الحكومة الجمهورية التي يقودها القبارصة اليونانيون. يُمنع المواطنون المتجنسون في جمهورية قبرص الشمالية التركية أو الأجانب الذين يحملون جواز سفر مختوم من قبل سلطات جمهورية قبرص الشمالية التركية من دخول جمهورية قبرص أو اليونان.
    تعتبر قبرص الشمالية جزءًا قانونيًا من الاتحاد الأوروبي، ولكن تم تعليق القانون نظرًا لأن الشمال يخضع لسيطرة الجمهورية التركية لشمال قبرص، والتي لا يعترف بها الاتحاد الأوروبي. يستخدم الشمال الليرة التركية بدلاً من اليورو.
    لم يتم تنفيذ علاقات التجارة بين الاتحاد الأوروبي والقبارصة الأتراك أبدًا بسبب معارضة القبارصة اليونانيين، الذين يعلنون بأن فتح التجارة ستصل إلى اعتراف غير مباشر بجمهورية قبرص الشمالية التركية. تمت مناقشة مقترحات فتح التجارة من قبل البرلمان الأوروبي مرة أخرى في عام 2010، ولكن لا تزال تعارضها جمهورية قبرص واليونان.
    الخطة الموضوعة لمد كابل بحري للطاقة لربط شبكة كهرباء اليونان وكريت بشبكة الكهرباء المصرية لإمداد اليونان وأوروبا بالكهرباء المنتجة في مصر تجعل مرور الكابل يمر أولا بقبرص وهي دولة مقسمة والشمالية ليست عضو في الاتحاد الأوروبي وأقرب جغرافيا لتركيا وتحت سيطرتها سياسيا واقتصاديا.
    كما أن مرور الكابل عبر قبرص أولا ليصل الي كريت واليونان يضيف تعقيدات وتكاليف وصعوبة تشغيل تشبه التي حدثت مع روسيا في امداد أوروبا بالغاز الروسي عبر أوكرانيا
    مشروع شركة يورو أفريكا إنتركونيكتور هو مشروع ملغوم ومضر بمصر وأوروبا. كما ان المشروع سيتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة جدا لمصر وسيحرم مصر من فرص إقامة شبكة نقل طاقة بالكوابل البحرية تكون مصرية وتخدم كل دول أوروبا المطلة علي البحر المتوسط وتجني أرباح من البيع المباشر لتلك الدول بدون وسطاء يقومون بإعادة بيع الكهرباء المصرية لدول أخري.
    المؤسف أن مشروع شركة يورو أفريكا إنتركونيكتور يقوم على العديد من القصور الواضح الخطير 1. توليد الكهرباء من مولدات حرارية غالية تعمل بالغاز بدلا من التوليد من الطاقة الشمسية و2. التوليد بحرق الغاز فيه تلويث لمصر و3. هدر للغاز المصري بدل من بيعه مسال و4. زيادة في تكاليف انتاج الكهرباء مقارنة بالتوليد من الطاقة الشمسية و5. نقص كبير في أرباح بيع الكهرباء المصرية لأوروبا و6. فقدان مصر فرصة البيع المباشر لأوروبا عبر شبكة كوابل بحرية تقيمها وتمتلكها مصر و7. فقدان مصر فرصة الحصول على أفضل العروض والاسعار لرفع قيمة الكهرباء المصرية و8. وضع مصر في علاقة احتكارية تتحكم فيها تلك الشركة و9. فقدان مصر حرية طرح مناقصات دولية لشراء الكهرباء المصرية بعقود محدودة الأجل وقصيرة ومرنة و10. ربط امداد وبيع الكهرباء المصرية لأوروبا بإمداد قبرص المرتبطة جزئيا بتركيا و11. ينحرف بخط الكابل في اتجاه معاكس للتصميم السليم ويزيد تكلفته لخدمة قبرص و12. يعتمد على تصميم خط يربط نقاط متسلسلة تتعطل بتعطل احد النقاط وليس على تصميم شبكة متشعبة مرنة وحرة التشغيل
    لذا يجب على قبرص اليونانية الاكتفاء باستيراد الغاز وتوليد الكهرباء في أراضيها وعدم السعي لربط شبكتها بمصر. قبرص الجنوبية على الرغم من عضويتها في الاتحاد الأوروبي معزولة تمامًا عمدا وبدون روابط طاقة مع أوروبا بسبب انقسام الجزيرة مع قبرص الشمالية التركية
    يبدو من المعلومات الشحيحة المتوفرة أن الجانب اليوناني القبرصي قد أعد المشروع بحذاقة وفريق محترف واسع لصالحهم ولم يقم الجانب المصري بدراسة كافية لتحقيق مصالحهم ولم يتم دراسة المشروع من جهة ثالثة متخصصة ومحايدة. مشروع شركة يورو أفريكا إنتركونيكتور فيه اضرار كثيرة وضخمة لمصر ويجب وضعه للدراسة والتقويم واتخاذ قرارات فيه تعدله او تلغيه مهما كلف
    أزمة الكهرباء في أوروبا قد تنفجر سريعًا مع نقص إمدادات الطاقة. ومصر لها اليد العليا في هذا المجال وطوق نجاة لأوروبا يجب ألا تستغله قبرص وتركيا والديموقراطيين الليبراليين في أوروبا. ديميترى كوبيلوزيس رئيس اتحاد شركات كوبيلوزيس اليونانية للكهرباء يحاول الحاق أضرار هائلة بمصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق