التقاريرتقارير الطاقة المتجددةتقارير دوريةرئيسيةطاقة متجددةوحدة أبحاث الطاقة

7 دول تقود نمو سعة طاقة الرياح البحرية المركبة في 2022 (تقرير)

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد شوقي

سجّلت سعة طاقة الرياح البحرية المضافة حول العالم ثاني أفضل عام لها على الإطلاق خلال 2022، رغم تحديات سلاسل التوريد وارتفاع التكلفة، مع طفرة ملحوظة في المشروعات المعلنة.

وحسب تقرير حديث حصلت وحدة أبحاث الطاقة على نسخة منه، بلغت تركيبات الرياح البحرية حول العالم 8.38 غيغاواط بقيادة 7 دول، خلال العام الماضي، ليصل إجمالي السعة المركبة إلى 59.009 غيغاواط؛ ما يمثّل ارتفاعًا نسبته 16.6% على أساس سنوي.

ويأتي إجمالي سعة طاقة الرياح البحرية المركبة عالميًا عبر تشغيل 292 مشروعًا و11.9 ألف توربين رياح، وفق تقرير سوق الرياح البحرية الصادر حديثًا عن وزارة الطاقة الأميركية.

وأدّت الأحداث الاقتصادية والجيوسياسية إلى حالة من عدم اليقين في السوق العالمية خلال عام 2022، مع زيادة التكاليف وتعطيل سلسلة التوريد، وسط رفع معدلات الفائدة عالميًا لمواجهة التضخم، فضلًا عن الصراع في أوكرانيا.

طاقة الرياح البحرية حسب الدولة

تمثّل سعة طاقة الرياح البحرية المضافة في العالم خلال 2022 (8.38 غيغاواط) ثاني أعلى قدرة سنوية مركبة على الإطلاق، رغم انخفاضها الحادّ عن العام السابق (2021)، الذي شهد إضافة 17.39 غيغاواط.

ويشار إلى أن عام 2021 كان استثنائيًا في إضافات الرياح البحرية مع اندفاع عدد كبير من المشروعات للحصول على الحوافز الحكومية الصينية، الخاصة بتعرفات التغذية الكهربائية قبل انتهاء صلاحيتها في العام نفسه.

وشكّلت الصين أكثر من ثلثي سعة طاقة الرياح البحرية المضافة عالميًا بنحو 5.719 غيغاواط خلال العام المنصرم، لتكون الأكثر نموًا للعام الثاني على التوالي.

وحلّت المملكة المتحدة في المركز الثاني، بعدما شهدت تركيب 1.386 غيغاواط من الرياح البحرية خلال 2022، تليها فرنسا وألمانيا وفيتنام بنحو 480 و342 و331 ميغاواط على الترتيب.

وبلغت سعة طاقة الرياح البحرية المضافة في اليابان وإيطاليا 84 و30 ميغاواط على التوالي، في حين شهدت بقية دول العالم تركيب 12.5 ميغاواط خلال عام 2022.

ويستعرض الرسم التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، سعة طاقة الرياح البحرية المركبة عالميًا حسب الدولة خلال عام 2022:

سعة طاقة الرياح البحرية المضافة في 2022

وعلى صعيد الإجمالي التراكمي، ظلت الصين صاحبة الحصة الكبرى في قدرة الرياح البحرية المركبة عالميًا للعام الثاني على التوالي، بنسبة 46.2% من الإجمالي الذي يفوق 59 غيغاواط، تليها المملكة المتحدة وألمانيا بنسبة 23.1% و13.5% على التوالي.

ومن حيث المناطق، تسيطر أوروبا على 51% من إجمالي سعة طاقة الرياح البحرية المركبة حول العالم، ثم آسيا بنسبة 48.9%، تليها أميركا الشمالية بحصّة 0.1% فقط.

مشروعات الرياح البحرية قيد الإنشاء

بلغت مشروعات الرياح البحرية قيد الإنشاء -المتوقع تركيبها حتى 2028- نحو 21.71 غيغاواط في العام الماضي، معظمها في أوروبا بنسبة 58% (12.71 غيغاواط)، تليها آسيا 8.06 ميغاواط.

وعلى صعيد الدول، تتصدر المملكة المتحدة قائمة أكثر البلدان من حيث مشروعات الرياح البحرية قيد الإنشاء بنحو 7.67 غيغاواط، تليها الصين بمقدار 4.58 غيغاواط.

وفي المراكز الـ3 التالية، تأتي هولندا وتايوان وألمانيا بنحو 2.43 و2.41 و1.64 غيغاواط على التوالي من سعة طاقة الرياح البحرية قيد الإنشاء.

وفي سياق أكبر، ارتفعت سعة طاقة الرياح البحرية المقترحة عالميًا إلى 426.78 غيغاواط في عام 2022، مقابل 368.17 غيغاواط، وفق التقرير، الذي اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

كما زادت سعة مشروعات طاقة الرياح البحرية العائمة المعلنة بنحو 42 غيغاواط، على أساس سنوي، لتصل إلى 102.52 غيغاواط، ما يمثّل زيادة 69% على أساس سنوي.

واستقرت قدرة طاقة الرياح البحرية العائمة عند 123.4 ميغاواط خلال العام الماضي، لكن من المتوقع زيادتها هذا العام (2023)، مع افتتاح أكبر مزرعة رياح بحرية عائمة عالميًا بسعة 88 ميغاواط في النرويج خلال أغسطس/آب 2023.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق