غازأخبار الغازأخبار النفطرئيسيةنفط

اكتشاف نفطي قرب حقل فرام في بحر الشمال على يد إكوينور النرويجية

هبة مصطفى

توصلت شركة إكوينور النرويجية إلى اكتشاف نفطي باحتياطيات قابلة للاستخراج، قد يصل حجمها إلى 5.5 مليون متر مكعب مكافئ، قرب حقل فرام.

وجاء إعلان الاكتشاف بعد حفر البئرين رقم 21 و22 ضمن رخصة (090)، لتنتقل الشركة المُشغلة وشركاؤها إلى مرحلة تقييم الاكتشاف والبنية التحتية، حسب ما كشفت عنه مديرية النفط النرويجية اليوم (الجمعة 18 أغسطس/آب 2023) على موقعها الإلكتروني.

وتتعاون شركات عدة مع إكوينور لإتمام عمليات الحفر في رخصة الإنتاج الممنوحة عام 1984 ضمن جولة التراخيص الثامنة، ومن بين هذه الشركات: نبتون إنرجي وفار إنرجي، وفق ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.

تفاصيل الاكتشاف النفطي

حفرت شركة إكوينور النرويجية وشركاؤها بئري استكشاف في الرخصة رقم (090)، وهما البئر (35/ 11-26 إس) و(35/11-26 إيه)، وتبعدان مسافة 4 كيلومترات غرب حقل فرام في بحر الشمال.

وقدرت مديرية النفط النرويجية حجم موارد البئرين المكتشفتين مؤخرًا، بما يتراوح بين 1.5 و5.5 مليون متر مكعب قياسي مكافئ قابل للاستخراج، إذ جرى الحفر بوساطة منصة "ديب سي ستافانغر" -المملوكة لشركة "أو دي إف جيل" المحلية- التي تعتمد عليها إكوينور لحفر بئر استكشافية أخرى ضمن رخصة (035).

ويأتي إعلان الاكتشاف الجديد عقب مدة وجيزة من حصول إكوينور على موافقات التنقيب في يونيو/حزيران 2023، وتملك الشركة النرويجية المملوكة للدولة حصة بصفتها مشغلًا قدرها 45%، وفار إنرجي 25%، إنبكس 15%، نبتون إنرجي 15%.

منصة الحفر التابعة لشركة Odfjell
منصة الحفر التابعة لشركة Odfjell - الصورة من موقع الشركة

وقالت نبتون إنرجي، إن الاكتشاف الواقع قرب حقل فرام تتراوح إمكاناته بين 9 و35 مليون برميل مكافئ وفق التقديرات الأولية، ما يشير إلى إمكان استعمال البنية التحتية لربط اكتشافات البئرين باكتشافات المنطقة بالنظر إلى أن الاكتشاف ذات جدوى تجارية.

وأكد المدير التنفيذي للشركة في النرويج والمملكة المتحدة أودين إستنسن، أن نتائج الحفر تبرهن على إمكانات حقل فرام وفير الإنتاج، مشيرًا إلى أن قرب البئرين الجديدتين من البنية التحتية يُكسب عملية التطوير ميزات تتعلق بخفض التكلفة والانبعاثات، طبقًا لما نقلته عنه صحيفة أوف شور إنرجي (Offshore Energy).

نتائج الحفر

استهدفت شركة إكوينور النرويجية من حفر بئر (35/ 11-26 إس) بصورة رئيسة التيقن من وجود نفط في الأحجار الرملية لتكوين "هيذر"، سواء في تكوينات نهاية العصر الجوراسي أو ما يُطلق عليه "مجموعة برنت" المنتمية للعصر الجوراسي الأوسط.

وعلى هامش عملية الحفر، كانت الشركة ترغب في جمع بيانات إمكانات الاكتشاف طبقًا لتكوين "ليستا" والعصر الباليوسيني، وهي خطوة لم تُكلل بالنجاح، في حين رصد المشغلون في تكوين "هيذر" عمودًا من نفط بطول 26 مترًا، وآخر من الغاز بطول 7 أمتار، ضمن طبقات حجر رملي تقدر بنحو 33 مترًا.

ويرصد الرسم البياني أدناه -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- تدرج نتائج أعمال شركة إكوينور النرويجية على مدار 8 أعوام، من عام 2015 حتى العام الماضي 2022:

نتائج أعمال إكوينور النرويجية في 8 سنوات

أما البئر الثانية (35/ 11-26 إيه) فضمت الأحجار الرملية في تكوين "هيذر" إمكانات بجودة تتراوح بين متوسطة وجيدة.

واختلفت بيانات الحفر للبئرين، إذ حُفرت البئر (35/ 11-26 إس) بعمق رأسي 3 آلاف و409 أمتار، وعمق دون مستوى سطح البحر 3770 مترًا، والبئر (35/ 11- 25 إيه) بعمق رأسي 3 آلاف متر، وعمق دون مستوى سطح البحر قدره 3 آلاف و421 مترًا.

ولم تخضع البئران حتى الآن إلى اختبار التكوينات، غير أن إكوينور النرويجية وحلفاءها جمعوا بيانات الحفر، وأُخذت عينات للاختبار بالتوازي مع عملية التقييم.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق