انفوغرافيكتقارير الطاقة المتجددةرئيسيةسلايدر الرئيسيةطاقة متجددة

محطة نور ميدلت 2 للطاقة الشمسية.. بوابة المغرب لتخزين الكهرباء (إنفوغرافيك)

ياسر نصر

تُعد محطة نور ميدلت 2، أحد أهم مشروعات الطاقة الشمسية في المغرب، إذ تدعم خطط البلاد لرفع إسهام الطاقة المتجددة إلى 52% بحلول 2030.

لم تثنِ التحديات، التي واجهت المرحلة الأولى من المحطة، والتي كان من المفترض دخولها حيز التشغيل في العام الجاري، المغرب عن مواصلة طموحه في نشر مشروعات الطاقة المتجددة.

ومؤخرًا، أعلن المغرب تأهيل 6 تحالفات عالمية للمنافسة على تنفيذ محطة نور ميدلت 2، التي من المقرر أن تبلغ طاقتها 400 ميغاواط مع قدرات تخزين بطاريات، حسب إحصاءات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

الشركات المتنافسة

استحوذت الشركات الإسبانية على نصيب الأسد في القائمة المتنافسة على تنفيذ محطة نور ميدلت 2 للطاقة الشمسية في المغرب، إذ إن هناك 3 شركات إسبانية في قائمة الشركات الـ6 المتأهلة لتنفيذ المشروع.

وقالت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة "مازن"، إن التحالفات الـ6 المتأهلة تقودها شركات كوبرا سرفيسوس الإسبانية، وكوميونيكاسيونس ي. إنركيا للاتصالات والطاقة الإسبانية، وإي دي إف الفرنسية، وإنيل غرين باور الإيطالية، وإيبردرولا رينوفابلس إنترناشيونال الإسبانية، وإنترناشيونال باور البلجيكية، وأكوا باور السعودية.

الطاقة الشمسية في المغرب

ومن المقرر أن تدخل المرحلة الأولى من مشروع نور ميدلت 1، التي تبلغ استثماراتها 800 مليون دولار، مرحلة التشغيل خلال العام المقبل (2024)، إذ أرجعت مصادر أسباب التأخير إلى خلافات حول تكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة.

وتُعد محطة نور ميدلت أول مشروع محطة هجينة متطورة للطاقة الشمسية في العالم تستعمل مزيجًا من الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ويعتزم المغرب تطوير مرحلة ثالثة من المشروع ستحمل اسم "نور ميدلت 3" خلال المدة المقبلة، إذ يهدف المشروع بمراحله الثلاث (نور1 و1 و3) للوصول إلى 1600 ميغاواط، بإجمالي استثمارات تُقدر بنحو 20 مليار درهم (مليارا دولار).

الطاقة المتجددة في المغرب

تدعم محطة نور ميدلت 2 للطاقة الشمسية خطط المغرب لخفض فاتورة الطاقة التي بلغت 15.78 مليار دولار في 2022، وخفض الانبعاثات، والتحول إلى الاعتماد على الكهرباء النظيفة.

ومثّلت مصادر الطاقة المتجددة 18% من إجمالي إنتاج الكهرباء في المغرب خلال العام الماضي (2022)، في حين شكّل الفحم 72%، وفقًا للبيانات الرسمية التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وتشكّل محطة نور ميدلت 2، التي سيُجرى تنفيذها في جبال أطلس، أحد العناصر الأساسية لدعم خطط المغرب لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره إلى أوروبا خلال السنوات المقبلة، إذ ستشكل إضافة نوعية إلى مزيج الطاقة في المغرب، وإنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري.

وتتميّز محطة نور ميدلت 2 بقدرات كبيرة للتخزين الحراري تمتد ما بين 3 و7 ساعات، ما يمكنها من العمل عدة ساعات بعد غروب الشمس، لتشكل أبرز مشروعات تخزين الكهرباء في المغرب.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق