أخبار الكهرباءرئيسيةعاجلكهرباء

محطة رامبال الحرارية في بنغلاديش تتوقف للمرة السادسة في 8 أشهر

بسبب نقص الفحم

حياة حسين

أجبر نقص الفحم محطة رامبال الحرارية في بنغلاديش على التوقف عن توليد الكهرباء بعد تعليق العمل بها للمرة السادسة منذ افتتاحها قبل 8 أشهر.

كانت شركة مشتركة بين حكومتي الهند وبنغلاديش قد أنشأت المحطة من خلال كيانين مملولكين للدولتين، هما: إن تي بي سي أوف إنديا (NTPC of India) وبنغلاديش باور ديفيلوبمينت بورد (BPDB)، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وافتتح محطة رامبال الحرارية رئيسة الوزراء البنغلاديشية الشيخة حسينة واجد، ونظيرها الهندي ناريندرا مودي، وذلك في ديسمبر/كانون الأول من العام المنصرم (2022)، حسبما ذكر موقع "بزنس ستاندرد" المحلي في بنغلاديش.

وقال نائب مدير شركة الصداقة البنغالية الهندية للكهرباء (BIFPCL) أنوراول عظيم، إن أول وحدة في محطة رامبال توقفت عن العمل في الساعة 03:30 صباحًا بالتوقيت المحلي (09:30 صباحًا بتوقيت غرينتش) اليوم الأحد 30 يوليو/تموز 2023.

استئناف العمل

أعلن نائب مدير شركة الصداقة البنغالية الهندية للكهرباء (BIFPCL) أنوراول عظيم أن محطة رامبال الحرارية المتوقفة عن العمل ستستأنف التشغيل في 8 أغسطس/آب 2023.

وأضاف أن كل إجراءات استيراد الفحم اللازم لتشغيل المحطة اكتملت، ومن المتوقع وصول شحنات الفحم إلى البلاد في هذا الموعد، "ما يمكّننا من بدء التشغيل مجددًا".

وكانت هذه هي المرة الثانية التي تتوقف فيها المحطة عن العمل في شهر يوليو/تموز الجاري، إذ أدى عطل في توربين المحطة إلى تعليق نشاطها يوم 16 يوليو/تموز.

وأوضح أنوراول عظيم أن المحطة توقفت 4 مرات قبل ذلك خلال 2023، وتحديدًا أيام 14 يناير/كانون الثاني و 15 أبريل/نيسان و 23 أبريل/نيسان و30 يونيو/حزيران.

وأثار تكرار تعطيل العمل بمحطة رامبال الحرارية في بنغلاديش مخاوف الخبراء من التشغيل السلس للوحدة الثانية للتوليد.

وتبلغ تكلفة تدشين المحطة ملياري دولار أميركي، تتحملها الهند من خلال خطة التمويل الميسر لبنغلاديش، وقدرتها 1320 ميغاواط. وتقع في رامبال بمقاطعة باجرهات.

رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة واجد
رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة واجد - الصورة من لوكإيست

نقص الفحم في بنغلاديش

يؤدي نقص الفحم في بنغلاديش إلى تعطّل محطات توليد الكهرباء بصورة متكررة.

وعلى سبيل المثال، توقفت وحدة محطة كهرباء بايرا الحرارية الثانية في 5 يونيو/حزيران الماضي، وهي من المحطات الكبيرة في المنطقة الجنوبية بالبلاد، وكانت الوحدة الأولى قد توقفت في 25 مايو/أيار الماضي.

واستأنفت وحدة واحدة من المحطة العمل في 25 يونيو/حزيران، وهي تزوّد البلاد بنحو 600 ميغاواط. وبدأت الوحدة الأولى من محطة ماتارباري للطاقة التي تعمل بالفحم في ماهيشكالي أوبازيلا التابعة لكوكس بازار الإنتاج على أساس تجريبي في 29 يوليو.

وبدأ ضخ نحو 150 ميغاواط من الكهرباء من إجمالي 600 ميغاواط قدرة الوحدة الأولى إلى الشبكة الوطنية.

وغالبًا ما يؤدي نقص الموارد الأجنبية في بنغلاديش إلى ضعف واردات الفحم، رغم ما تعيشه البلاد من أزمة كهرباء.

ولا تتوقف مشكلات توليد الكهرباء التي تعتمد بصورة رئيسة على الفحم على هشاشة الوضع الاقتصادي، ولكن غالبًا ما تُقابَل تلك المشروعات الجديدة باحتجاجات حادّة من نشطاء البيئة.

وكان مشروع محطة رامبال الحرارية -وهو الأكبر الذي أقيمَ في عهد رئيسة الوزراء الحالية- من أبرز المشروعات التي واجهت احتجاجات بيئية منذ إعلانه، وفق موقع "هيمال" في 14 فبراير/شباط 2023.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق