التغير المناخيأخبار التغير المناخيرئيسية

خفض الانبعاثات والوقود النظيف يتصدران مباحثات مصرية أميركية

استقبل وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا وفدًا أميركيًا برئاسة مساعدة وزيرة الطاقة الأميركية لشؤون العلاقات الدولية جولي سيركويرا، وذلك لمناقشة العديد من القضايا، من بينها خفض الانبعاثات والوقود النظيف.

وتناول اللقاء سبل التعاون والشراكة الإستراتيجية بين القاهرة وواشنطن، وتعزيزها في قطاعات التحول الطاقي وخفض الانبعاثات وتوفير الخبراء والتقنيات الحديثة اللازمة لتنفيذ جهود التقاط الكربون وتخزينه، وخفض انبعاثات الميثان، بحسب بيان نشرته وزارة البترول والثروة المعدنية بموقع فيسبوك، واطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وقال الوزير، إن قطاع النفط المصري يتطلع للاستفادة من الخبرات والتقنيات التي تقدّمها المعامل الأميركية لشركائها في مبادرة "الحياد الكربوني".

وخلال اللقاء، أكد التزام بلاده بالمعاهدات الدولية كافة، المعنية بالحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات.

الشراكات الأجنبية

أشار وزير البترول المصري إلى أن قطاع النفط ينفّذ العديد من المشروعات لخفض الانبعاثات الكربونية بمواقع مختلفة، من خلال التعاون مع عدّة شركات أجنبية، ومن بينها الشركات الأميركية.

وأكد أن القطاع يستهدف التوسع في أنشطة تموين الطائرات بالوقود النظيف وإنتاجه في مصر.

وقال الوزير، إن بلاده تستهدف زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، ما يسهم في تحقيق أهداف تحول الطاقة، ودعم صناعات القيمة المضافة.

وبدوره، أكد الملا قوة العلاقات بين القاهرة وواشنطن، وتقديره لحرص الجانب الأميركي على تطوير هذه العلاقات وتوفير الدعم الكامل لجهود خفض الانبعاثات في قطاع النفط المصري.

وزير البترول المصري المهندس طارق الملا
وزير البترول المصري المهندس طارق الملا

تموين السفن بالغاز المسال

في الوقت نفسه، أشار وزير البترول المصري طارق الملا إلى مبادرات منتدى غاز شرق المتوسط لخفض الانبعاثات وتموين السفن بالغاز المسال، والتي تستهدف تحويل المنطقة إلى مركز عالمي لتموين السفن بالغاز المسال.

وأكد الوزير مساعي أعضاء المنتدى للتوسع في أنشطته ليشمل مصادر أخرى للطاقة، إلى جانب توسعة الرقعة الجغرافية للمنتدى في المستقبل، ليشمل معظم منطقة البحر المتوسط.

وتستهدف مبادرات غاز شرق المتوسط لتصبح المنطقة نموذجًا يُحتذى به في الحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات.

الدعم الأميركي

على الجانب الآخر، أكدت مساعدة وزيرة الطاقة الأميركية لشؤون العلاقات الدولية جولي سيركويرا التزام دعم الولايات المتحدة لقطاع الطاقة في مصر بالكامل، بالإضافة إلى جهود خفض انبعاثات من منشآت قطاع النفط المختلفة.

وقالت: "توفر وكالة التنمية والتجارة الأميركية دراسات جدوى للمشروعات الخاصة بخفض الانبعاثات، والشركات الأميركية على استعداد لمدّ مصر بمكونات وحدات خفض الانبعاثات".

بالإضافة إلى ذلك، وجّهت سيركويرا الدعوة لوزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا لحضور اجتماعات مبادرات الحياد الكربوني التي ستُعقد في مدينة سياتل الأميركية الشهر المقبل (أغسطس/آب).

كما وُجهت له الدعوة لزيارة المعامل الأميركية المتخصصة في تقنيات خفض الانبعاثات والاطّلاع على البرامج التدريبية التي تستعين بها.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق