غازالتقاريرتقارير الغازتقارير النفطرئيسيةنفط

الإنفاق على آبار النفط والغاز المنتجة قد يقفز 20%..السعودية والجزائر أكبر اللاعبين

وحدة أبحاث الطاقة - رجب عز الدين

اقرأ في هذا المقال

  • تحفيز إنتاج الأصول القائمة طريقة متّبعة بدلًا من حفر آبار جديدة
  • زيادة الإنفاق المتوقع على الآبار المنتجة بنسبة 20% خلال عام 2023
  • 260 ألف بئر في العالم مرشّحة لتحفيز الإنتاج بحلول 2027
  • السعودية والجزائر أكبر اللاعبين في تحسين إنتاجية آبار النفط والغاز

تتجه الشركات إلى زيادة الإنفاق على آبار النفط والغاز المنتجة بالفعل خلال عام 2023، بهدف استخراج أكبر كميات ممكنة قبل الانتقال إلى قرارات الاستثمار في حفر آبار جديدة.

وتفكر شركات النفط والغاز بصورة مستمرة في طرق فعالة وأقلّ تكلفة لزيادة إنتاجها، ما يرشّح زيادة الإنفاق على تحفيز إنتاجية آبار النفط والغاز المنتجة بنسبة 20% إلى 58 مليار دولار خلال العام الحالي (2023)، وفقًا لتقرير صادر الإثنين (10 يوليو/تموز) عن شركة أبحاث الطاقة "ريستاد إنرجي".

وتُعدّ زيادة الإنفاق على آبار النفط والغاز القائمة إحدى الطرق المتّبعة من قبل الشركات لاستخراج موارد إضافية من بئر منتجة بدلًا من حفر بئر جديدة، وعادة ما يُرصد لها مخصصات مالية ضمن أبواب الإنفاق العام لشركات الاستكشاف والإنتاج.

ويشير التقرير -الذي اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة- إلى أن نمو الإنفاق على آبار النفط والغاز المنتجة خلال عام 2023 يمثّل بداية لطفرة أكبر متوقعة في هذا المجال خلال السنوات المقبلة، مع زيادة تركيز الشركات على تعزيز الإنتاج.

260 ألف بئر مرشحة للتحفيز بحلول 2027

تتوقع ريستاد إنرجي زيادة معدل التدخل في تحفيز إنتاج آبار النفط والغاز المنتجة إلى 17% بحلول 2027، ويعني معدل التدخل "عدد الآبار التي قد تخضع لعملية تحسين الإنتاج"، والمرجّح وصولها إلى 260 ألف بئر على مستوى العالم بحلول 2027.

ومن المتوقع استحواذ قطاع الأسلاك ومعدّات التثقيب على 11 مليار دولار أو 21% من إجمالي الإنفاق على آبار النفط والغاز المنتجة عام 2023، بينما ستستحوذ وحدات التدخل في الآبار على 18%، تليها القطاعات الكيميائية لحقول النفط والأنابيب الملفوفة بنحو 17% و12% على التوالي.

ويوضح الرسم التالي -من إعداد وحدة أبحاث الطاقة- خريطة استثمارات النفط والغاز في قطاع المنبع حتى عام 2030:

استثمارات النفط والغاز في العالم

ومن المرجّح زيادة الإنفاق على آبار النفط والغاز الناضجة التي كانت تنتج بمعدلات كبيرة نسبيًا على مدار السنوات الـ5 الماضية، ثم بدت عليها علامات التراجع.

وتستهدف الشركات من هذه الأنشطة تحفيز عمليات الإنتاج لاستخراج أكبر قدر ممكن من موارد الحقول والآبار المنتجة، قبل التوجه إلى حفر آبار جديدة ذات تكاليف أكبر.

ومن المتوقع نمو أنشطة تحفيز إنتاج آبار النفط والغاز حول العالم بنسبة 9% خلال عام 2024، بقيادة الحقول البرية في آسيا وأميركا الجنوبية وأفريقيا.

عام 2024 سيكون فارقًا

تشير ريستاد إنرجي في تحليلها إلى أن عام 2024 سيكون مهمًا لسوق الإنفاق على آبار النفط والغاز عالميًا، على أن تتبعه طفرة كبيرة في هذا القطاع.

ومن المتوقع أن تستحوذ أميركا الشمالية على 64% من إجمالي عدد آبار النفط والغاز العالمية الخاضعة لعملية تحسين الإنتاج بحلول عام 2027.

بينما سيصل العدد في آسيا وأميركا الجنوبية إلى أقصى حدّ له في عام 2026، عند 41.41 ألف بئر و9.7 آلاف بئر على التوالي، وفقًا لما رصدته وحدة أبحاث الطاقة من تقرير ريستاد إنرجي.

ويرجّح بعض الخبراء زيادة لجوء المشغّلين إلى التدخل لزيادة إنتاج الحقول الحالية، مع ارتفاع الطلب على النفط في النصف الثاني من هذا العام، وفقًا لمحلل ريستاد إنرجي، جيني فينغ.

4 معايير للتقييم العالمي

حددت ريستاد إنرجي 4 معايير لتقييم حالة آبار الإنتاج التقليدية واستشراف حجم سوق التدخلات في الآبار والإمكانات المحتملة للأصول الفردية.

وتشمل هذه المعايير، عمر البئر ومدى قدمه وحداثته، إذ تحتاج الآبار القديمة إلى مزيد من أعمال الصيانة للحفاظ على معدلات إنتاج ثابت.

إنتاج آبار النفط والغاز
أعمال حفر آبار النفط والغاز- الصورة من chron

كما تشمل المعايير متوسط معدل إنتاج البئر، والعمر المتبقي للأصل، إضافة إلى سعر التعادل المالي للنفط، وكلها معايير ذات تأثير رئيس في اتخاذ قرارات زيادة الانفاق على آبار النفط والغاز القائمة.

استنادًا إلى تلك العناصر، رتّبت ريستاد إنرجي الأصول والبلدان حسب احتمالات تحسين إنتاج الآبار الحالية، مع استبعاد روسيا من هذا التقييم لاعتبارات الوصول المحدود إلى سوق خدمات حقول النفط في موسكو من قبل المورّدين منذ الحرب الأوكرانية.

وشمل التقييم الأصول التقليدية التي تحتوي على أكثر من 5 آبار نشطة بين عامي 2023 و2024، ما أدى إلى استبعاد أميركا الشمالية -كندا والولايات المتحدة والمكسيك- من التقييم، لكون أصولها غير تقليدية.

السعودية والجزائر أكبر اللاعبين

أظهر تقييم ريستاد إنرجي أن الجزائر والسعودية هما أكبر دولتين تمتلكان أصولًا برية محتملة -ذات فرصة عالية لتحفيز إنتاجها- تصل إلى 11 ألف بئر (7.885 ألف بئر للسعودية و3.750 ألف بئر للجزائر) خلال المدة من عام 2023 حتى 2028.

كما تستحوذ البرازيل، وهي بلد جاذبة للاستكشافات البحرية تقليديًا، على 2.920 ألف بئر، لتأتي في المرتبة الثالثة، تليها ليبيا وإندونيسيا بنحو 2.348 ألف بئر و737 بئرًا على التوالي.

أمّا على صعيد الآبار البحرية، فتمتلك النرويج وأستراليا 618 أصلًا للنفط والغاز ذات جاذبية عالية للتدخل من أجل تعزيز إنتاجها، ما جعل الدولتين على رأس ترتيب ريستاد إنرجي، بحصّة 36% و25% على التوالي، إلى جانب المملكة المتحدة التي تضم 91 بئرًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. موت بغيضك يا مروكي يا مغرابي يا حسود
    الجزائر تتنعم بخيراتها و ببترولها لأن شعبها دفع ضريبه الدم بالملايين على أراضيه...
    و انت و أمثالك ......أقعدو إشحتو من دول الخليج....

  2. ياامير الشعر. حسبي الله ونعم الوكيل عليك بكل شهيد في الجزائر والسعودية وكل دولة في الاسلام ..تحية لمل اخواني في الاسلام.الجزائر المحروسة بعين الله

  3. بارك الله لدولة السعودية فيما اخرجت وهي خادمة الحرمين الشريفين وجامعة العرب على كل خير.

    ولا بارك لدولة الارهاب صانعة المشكلات للجيران صناعة فرنسا غير الصالحة. رأس الفساد في منطقة المغرب الكبير. موئل الحسد والغيظ والكيد والحقد
    والاذى للجيران
    لا بارك الله لها واعطاها ما تستحق من العقاب ءاجلا غير عاجل. ءامين

    يقول الشاعر :
    دولة الارهاب تقسم
    ولو بعد حين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق