رئيسيةأخبار النفطنفط

ناقلة نفط عملاقة تنضم إلى أدنوك الإماراتية.. ما مواصفاتها؟

الطاقة

تواصل شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك تعزيز أسطولها من ناقلات النفط والغاز، لتأمين احتياجات عملائها حول العالم من مصادر الطاقة المختلفة.

وفي هذا الإطار، أعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات" التابعة للمجموعة الإماراتية استلامها الناقلة "حفيت"، أول ناقلة نفط خام عملاقة من بين 4 ناقلات جديدة تعمل بمحركات الوقود المزدوج، ستتسلّمها الشركة خلال العام الجاري (2023) لدعم إستراتيجيتها الطموحة للنمو.

وبفضل تزويدها بمحرك الوقود المزدوج، تستعمل الناقلة الجديدة أيضًا الغاز الطبيعي المسال قليل الانبعاثات، ما يدعم العمليات البحرية لشركة النفط الإماراتية، وتقليل البصمة الكربونية، وتعزيز السلامة، وزيادة الكفاءة.

مزايا ناقلة النفط حفيت

صممت الناقلة "حفيت" للرحلات الطويلة، لشحن النفط الخام إلى العملاء في جميع أنحاء العالم، إذ يبلغ طولها 336 مترًا، ووزنها 300 ألف طن متري، في حين تبلغ حمولتها ما يقرب من مليوني برميل من النفط الخام في كل رحلة.

ومن المقرر تسليم الناقلة الثانية في وقت لاحق من شهر يونيو/حزيران الجاري، على أن تُسلَّم الناقلتان الثالثة والرابعة خلال الربعين الثالث والرابع من عام 2023، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

إحدى ناقلات النفط في أسطول أدنوك
إحدى ناقلات النفط في أسطول أدنوك - الصورة من موفع الشركة

من المخطط أن تدخل الناقلات الجديدة الخدمة مباشرةً فور استلامها، إذ يُتوقع أن تعمل أساسًا في أسواق تداول النفط بالأسعار الفورية.

بُنِيَت الناقلات بوساطة شركة "هانوا أوشن"، المعروفة سابقًا باسم "شركة دايوو لبناء السفن والهندسة البحرية"، في حوض "أوكبو" لبناء السفن في جزيرة "جيوجو" بكوريا الجنوبية.

استثمارات أدنوك للإمداد والخدمات

خصصت "أدنوك للإمداد والخدمات"، الشركة الرائدة عالميًا في مجال الخدمات اللوجستية والبحرية لقطاع الطاقة، ملياري دولار لبناء سفن جديدة أكثر كفاءة في استعمال الطاقة وحماية البيئة، ما مكّن الشركة من خفض الانبعاثات في الأسطول المملوك لها بأكثر من 20% منذ عام 2018.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، القبطان عبدالكريم المصعبي: "يعزز استلام الناقلة "حفيت"، أول ناقلة نفط خام عملاقة جديدة من بين 4 ناقلات اتُّفِقَ على بنائها وضمّها هذا العام لأسطول أدنوك المتنامي، من قدرة الشركة على نقل إمدادات الطاقة، بما يتماشى مع إستراتيجيتها الطموحة للنمو، للمساهمة في تلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة"، حسبما ذكرت وكالة "وام".

وتؤكد الاستثمارات الإستراتيجية للشركة في بناء سفن جديدة أكثر كفاءة باستعمال الطاقة وحماية البيئة التزامها بتنفيذ عمليات شحن أكثر استدامة، وتقليل كثافة الانبعاثات في عملياتها، في سعيها لتحقيق أهداف المنظمة البحرية الدولية بخفض غازات الاحتباس الحراري بمقدار النصف سنويًا بحلول عام 2050، مقارنة بمستويات عام 2008.

وتوفر الشركة البنية التحتية الحيوية لقطاع الطاقة في الدولة، وتشحن منتجات الطاقة من الإمارات إلى ما يزيد على 100 عميل في أكثر من 50 دولة حول العالم، من خلال أسطول يضم أكثر من 600 قطعة بحرية حديثة مزوّدة بتقنيات متطورة، من بينها 250 سفينة تملكها الشركة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق