التقاريرتقارير الغازتقارير النفطرئيسيةغازنفط

أدنوك للإمداد والخدمات ذراع الإمارات لشحن النفط والغاز إلى جميع العملاء حول العالم

توفر إمدادات طاقة موثوقة من أبوظبي للعالم

تُعد شركة أدنوك للإمدادات والخدمات ذراع شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" لتأمين احتياجات عملائها حول العالم من منتجاتها من النفط والغاز.

وضاعفت ذراع الشحن والخدمات اللوجستية البحرية لمجموعة "أدنوك" حجم أسطولها متعدد الأغراض منذ عام 2016، ليصل إلى 245 قطعة بحرية مملوكة للشركة، بالإضافة إلى تشغيل أكثر من 600 قطعة وإدارتها سنويًا، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة.

وتُعد شركة "أدنوك للإمداد والخدمات" مساهمة رئيسة في النجاحات والإنجازات التي حققتها الإمارات في مجال الشحن البحري والخدمات والعمليات البحرية، كما تُعد ممكنة ومساهمة محورية في تنفيذ خطط "أدنوك" الهادفة إلى رفع طاقتها الإنتاجية وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل.

وتوفر الشركة البنية التحتية الحيوية لقطاع الطاقة في الدولة، وتشحن منتجات الطاقة من الإمارات إلى ما يزيد على 100 عميل في أكثر من 50 دولة حول العالم.

أسطول أدنوك

توفر "أدنوك للإمداد والخدمات" -بفضل حجم أسطولها الذي يضم قطعًا بحرية حديثة ومتطورة- حلول شحن وخدمات لوجستية وبحرية متكاملة تلبي متطلبات العملاء من خدمات الشحن واللوجستيات عالمية المستوى، إذ يُعد الأكثر تنوعًا في الشرق الأوسط.

أدنوك للإمدادات والتوزيع
قطع بحرية تابعة لأسطول أدنوك- أرشيفية

وتقدّم الشركة -التي تأسست عام 2016 وتاريخها يرجع إلى تأسيس سابقتها شركة ناقلات أبوظبي الوطنية "أدناتكو" في عام 1975- العديد من الخدمات المتخصصة التي تغطي جميع مجالات ومراحل سلسلة القيمة لقطاع الطاقة.

واستطاعت الشركة بعد مرور أقل من 10 سنوات على إنشائها تحقيق إنجازات استثنائية من خلال توفير عمليات وخدمات تغطي 3 مجالات رئيسة، هي الخدمات اللوجستية المتكاملة والخدمات البحرية والشحن البحري.

وتشكّل الخدمات اللوجستية المتكاملة القطاع الأكبر في أعمال "أدنوك للإمداد والخدمات"، إذ تنقل المنتجات عن طريق البحر عبر سلسلة معقدة من العمليات والضوابط والفحوصات والإجراءات التسلسلية التي تشمل مستودعات التخزين والنقل البري والرفع الثقيل والنقل لملايين الأمتار المكعبة من البضائع المتعددة إلى سفن الشحن البحري.

وتُعد قاعدة مصفح التابعة للشركة في أبوظبي واحدة من أكبر القواعد اللوجستية للطاقة في المنطقة، إذ تمتد على مساحة 1.5 مليون متر مربع، أي ما يعادل حجم 300 ملعب كرة قدم تقريبًا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وتمتلك شركة أدنوك للإمدادات والخدمات وتشغل واحدًا من أكبر أساطيل منصات الإسناد البحرية ذاتية الرفع والحركة، الذي يُستعمل في عمليات الحفر البحري والتركيب، إلى جانب مجموعة كبيرة من سفن الدعم والإسناد التي تخدم جميع مكونات وأصول شبكة إنتاج مجموعة "أدنوك" من الحقول البحرية.

خدمات الشحن

تمثّل خدمات الشحن ثاني أكبر قطاعات أعمال "أدنوك للإمداد والخدمات"، إذ تنقل الشركة مجموعة من منتجات الطاقة الأساسية، بما في ذلك الغاز الطبيعي والنفط الخام والكبريت لعملائها على مستوى العالم باستعمال أسطول من السفن المتخصصة.

ويوفر قطاع الخدمات البحرية بدوره خدمات متخصصة، تتضمن عمليات المواني النفطية، وخدمات الاستجابة والدعم لحوادث التسرب النفطي التي تُعد ذات أهمية بالغة في ضمان أمن وسلامة المياه الإقليمية لدولة الإمارات والنظم البيئية البحرية.

وأسهمت العقود طويلة الأجل لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات" مع مجموعة "أدنوك" في تأسيس قاعدة قوية للنمو المستقبلي، فالشركة لديها اتفاقية لتقديم خدمات متخصصة في جميع المواني النفطية في أبوظبي، ووقعت -مؤخرًا- عقدًا بقيمة 2.6 مليار دولار مع شركة "أدنوك البحرية" لتقديم خدمات لوجستية متكاملة من خلال منصة الخدمات اللوجستية المتكاملة الجديدة الموجودة في قاعدة الشركة في مصفح التي تُعد واحدة من أكبر منصات الخدمات اللوجستية البحرية من نوعها وأكثرها تطورًا في العالم.

وتركز "أدنوك للإمداد والخدمات" على إبرام شراكات عالمية وتمنح الأولوية للممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.

أدنوك للإمدادات والتوزيع
ناقلة نفط تابعة لأسطول أدنوك - أرشيفية

خفض الانبعاثات

قال الرئيس التنفيذي لـ"أدنوك للإمداد والخدمات"، القبطان عبدالكريم المصعبي: "تسعى الشركة دائمًا للاستفادة من فرص النمو والتوسع، وتعمل على إبرام شراكات إستراتيجية مع عدد من الشركاء المحليين والعالميين".

وأضاف أن الشركة استثمرت المليارات في تطوير قدراتها وتوسعة أعمالها لتلبية احتياجات عملائها طوال مدة الـ25 عامًا المقبلة، وترسيخ ريادتها في خفض البصمة البيئية لعملياتها البرية والبحرية، والالتزام بالقوانين البيئية الدولية، مع الاستمرار في استكشاف المزيد من الفرص والوسائل، لرفع الكفاءة التشغيلية لعملياتنا، وتحقيق أفضل أداء بيئي، بما يعود بالفائدة على جميع أصحاب المصلحة ويضمن رفاهية مجتمعنا.

وتلتزم "أدنوك للإمداد والخدمات" باتخاذ إجراءات عملية للحد من انبعاثات عملياتها وتأثيراتها البيئية؛ ولتحقيق ذلك استثمرت الشركة خلال السنوات الست الماضية قرابة ملياري دولار في سفن جديدة متطورة وموفرة للطاقة وصديقة للبيئة، لدعم جهود الدولة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وتجاوز أهداف خفض الكربون التي حددتها المنظمة البحرية الدولية

كما تركز الشركة على التوسع في استعمال الابتكارات والتكنولوجيا المتطورة والاستفادة منهما في تقليل كثافة الكربون لكل طن، وحتى الآن نجحت الشركة في تخفيض كثافة الكربون لأسطولها بنسبة تزيد على 20% منذ عام 2018.

وتلتزم "أدنوك للإمداد والخدمات" بالحفاظ على أعلى مستويات التميز في أدائها في مجال الصحة والسلامة والبيئة، وفي عام 2022 حصلت الشركة على جائزة "الشحن الأخضر" وجائزة "الأداء المتميز للصحة والسلامة والبيئة"، تقديرًا لالتزامها بجهود الاستدامة وخفض انبعاثات الكربون.

وأظهرت "أدنوك للإمداد والخدمات" مرونة كبيرة وحققت نموًا قويًا على مدار السنوات الثلاث الماضية على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد -19، ويعزى ذلك إلى التحسن الكبير في أداء الشركة في مجال خدمات الشحن والعمليات التشغيلية، والنمو المتواصل في قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة، فضلًا عن عمليات الاستحواذ التي نفذتها الشركة والتي شملت الاستحواذ على شركة "زاخر مارين إنترناشيونال" "زد إم آي" الشركة المالكة والمشغلة لسفن دعم العمليات البحرية ومنصات الإسناد البحرية ذاتية الرفع والحركة في أبوظبي التي يعمل بها أكثر من 1700 شخص ضمن مواقعها في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وقطر والصين.

جدير بالذكر أن الخدمات اللوجستية المهمة التي تقدمها "أدنوك للإمداد والخدمات" لدولة الإمارات وأبوظبي و"أدنوك" والعالم تُسهم في توفير إمدادات موثوقة ومستمرة وآمنة من منتجات الطاقة ذات الأهمية الاستراتيجية للاقتصاد الوطني، كما تدعم مبادرة "اصنع في الإمارات" من خلال إسهاماتها في تحفيز نمو القطاع الصناعي وخلق المزيد من فرص العمل لمواطني دولة الإمارات لإعداد الجيل القادم من قادة القطاع البحري.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق