رئيسيةأخبار النفطنفط

صادرات الكويت من البنزين تسجل طفرة مع زيادة قدرات مصافي التكرير

سجّلت صادرات الكويت من البنزين طفرة، خلال الآونة الأخيرة، بدعم من زيادة قدرات مصافي التكرير مع دخول وحدتين من مصفاة الزور للعمل وانتهاء مشروع الوقود البيئي.

وعرضت الكويت، الشهر الماضي، كمية كبيرة من البنزين للتصدير؛ إذ أصدرت مؤسسة البترول الكويتية 3 عطاءات فورية بإجمالي 93 ألف طن للتحميل في مايو/أيار، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وواصلت صادرات الكويت من البنزين التدفق إلى الأسواق العالمية؛ إذ تكشف البيانات عن بيع مؤسسة البترول شحنة بنزين بحمولة 35 ألف طن للتحميل في يونيو/حزيران، كما أصدرت مناقصة لبيع 35 ألف طن أخرى في يوليو/تموز.

صادرات الكويت من البنزين

قبل زيادة الشحنات في مايو/أيار، أصدرت مؤسسة البترول الكويتية عطاءات فورية لشحنة بنزين واحدة للتحميل في كل من فبراير/شباط ومارس/آذار وأبريل/نيسان و3 شحنات في أغسطس/آب من العام الماضي.

في المقابل، لم تطرح أي مناقصات فورية لبيع إمدادات البنزين الكويتي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وهو الوقت الذي بدأت فيه أول وحدة تقطير خام في مصفاة الزور الجديدة في الكويت البالغة 615 ألف برميل يوميًا.

ومن المقرر الانتهاء من الوحدة الثالثة في مصفاة الزور والأخيرة خلال الشهر الجاري؛ ما سيرفع إجمالي طاقة التكرير في الكويت إلى 1.415 مليون برميل يوميًا.

وكانت مصفاة الزور الكويتية قد أعلنت، في أبريل/نيسان، خطة وحدات جديدة إليها، بهدف إنتاج البنزين والمواد العطرية، بجانب وحدة لتكنولوجيا تحويل الأوليفينات والبولي بروبلين، ومنتجات نفطية أخرى.

وتأتي إضافة الوحدات الجديدة إلى مصفاة الزور الكويتية ضمن خطة الدولة الخليجية النفطية لإنتاج ما يقرب من 2.7 مليون طن سنويًا من المواد العطرية والبولي بروبيلين، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

مصفاة الزور في الكويت
مصفاة الزور في الكويت - أرشيفية

تكرير النفط في الكويت

تمتلك الكويت، إلى جانب مصفاة الزور، قدرة 800 ألف برميل يوميًا في مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي، اللتين تم دمجهما وتحديثهما في إطار مشروع الوقود البيئي.

ويُعَد مشروع الوقود البيئي، الذي تفوق استثماراته 15 مليار دولار، ودُشِّن رسميًا في مارس/آذار 2022، أحد أضخم المشروعات في تاريخ قطاع النفط الكويتي؛ إذ يُشكِّل نقلة نوعية كبيرة من شأنها دعم مكانة الكويت بصفتها دولة مؤثرة ومنافسة قادرة على تلبية المتطلبات والاشتراطات التي تزداد صرامة في مختلف الأسواق العالمية.

ونجح المشروع في رفع قدرة مصفاة ميناء عبدالله إلى 454 ألف برميل يوميًا، وأصبحت الطاقة التكريرية لمصفاة ميناء الأحمدي 346 ألف برميل يوميًا، من خلال إنشاء وحدات حديثة بمواصفات تقنية عالية، بأحدث تكنولوجيا في صناعة تكرير النفط.

وقال تاجر مقيم في دبي إنه على الرغم من اكتمال مشروع الوقود البيئي في عام 2021؛ فمن المرجح أن يكون قد استغرق بعض الوقت لتعزيز تدفق التدفقات بين المصفاتين، حسبما ذكرت وكالة آرغوس ميديا.

الدول المستوردة للبنزين الكويتي

تشير أحدث الأرقام الصادرة عن مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) إلى أن صادرات الكويت من البنزين بلغت 12 ألف برميل يوميًا في فبراير/شباط مقارنة بصفر في الأشهر الـ5 السابقة.

وأظهرت بيانات جودي أن صادرات البنزين الكويتي بلغت 29 ألف برميل يوميًا في أغسطس/آب، عندما بدأت العروض الفورية النادرة.

وكانت الإمارات ونيجيريا وتنزانيا في مقدمة المشترين للبنزين الكويتي هذا العام (2023)، وفقًا لبيانات من شركة فورتيكسا لتحليلات النفط.

وتظهر قوائم تجهيزات الشحن أن ذراع الشحن التابعة لشركة توتال إنرجي قد استأجرت سفينة خيربور، الأسبوع الماضي، لتحميل البنزين الكويتي في 14 يونيو/حزيران ونقله إلى باكستان أو العراق.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق