رئيسيةأخبار الغازأخبار النفطغازنفط

أمين عام أوابك: النفط سيظل المصدر الرئيس لتلبية الطلب على الطاقة

وأكد أن الطاقة المتجددة لن تلبي سوى 11% من مزيج الطاقة بحلول 2045

أكد أمين عام أوابك جمال اللوغاني، أن النفط سيبقى المصدر الرئيس لتلبية الطلب العالمي على الطاقة، على الرغم من التوقعات التي تشير إلى انخفاض نسبته في مزيج الطاقة من 31% في عام 2021 إلى 28.7% بحلول عام 2045.

وقال -خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط السنوي للنفط والغاز في دورته الـ30، الذي عُقد في دبي بالإمارات خلال المدة 22-23 مايو/أيار (2023)-، إن نسبة الغاز الطبيعي سترتفع من 23.2 إلى 24.3%، في حين لن ترتفع نسبة الطاقة المتجددة إلى أكثر من 11% من إجمالي مزيج الطاقة في عام 2045.

وأشار أمين عام أوابك إلى أن الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" ملتزمة بالقيام بدور فعّال في التوجه العالمي نحو الانتقال إلى الطاقة النظيفة، من خلال تزويد الأسواق العالمية بالمنتجات النفطية الخالية من الملوثات البيئية.

خفض الانبعاثات

قال اللوغاني، إن الدول الأعضاء في أوابك حريصة على خفض الانبعاثات الناتجة عن الصناعة النفطية، بما يتوافق مع أهداف اتفاقية باريس لتغيرالمناخ، وفق بيان اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.انبعاثات قطاع النفط

وأشار إلى أن الاستثمارات الباهظة التي وظّفتها الدول الأعضاء في السنوات القليلة الماضية، لتنفيذ مشروعات عملاقة تهدف إلى تطوير مصافي تكرير النفط وتوسيعها، لتمكينها من إنتاج مشتقات نفطية عالية الجودة وفق أعلى المعايير الدولية.

وعرض أمين عام أوابك عددًا من مشروعات تطوير مصافي النفط العربية، ومن أهمها مصفاة الرويس في الإمارات العربية المتحدة، التي تصل طاقتها التكريرية لـ417 ألف برميل يوميًا، ومصفاة جازان في السعودية تصل إلى 400 ألف برميل يوميًا، ومصفاة الزور في الكويت 615 ألف برميل يوميًا، ومصفاة كربلاء في العراق 120 ألف برميل يوميًا، ومشروع تطوير مصفاة سترة وتوسيعها في مملكة البحرين، ومصفاة الشرق الأوسط "ميدور" في مصر.

وأكد أن معظم الدول الأعضاء قد أعلنت خريطة طريق لخفض انبعاثات الكربون في المنشآت الصناعية النفطية، بالإضافة إلى الخطط والمبادرات الطموحة لإنتاج الهيدروجين وتصديره بنوعيه الأخضر والأزرق إلى الأسواق العالمية بأسعار مقبولة ومنافسة.

انتقال الطاقة

شدد أمين عام أوابك على أن الانتقال إلى الطاقة منخفضة الكربون قضية معقدة، وتتطلب تعاون جميع الشركات الوطنية والعالمية والمنظمات غير الحكومية وشركات القطاع الخاص، وهيئات المجتمع المدني لتحقيق الأهداف المنشودة.

وانعقدت فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط السنوي للنفط والغاز، تحت شعار "التفكير والتخطيط الإستراتيجي، والتشغيل من منظور جديد: أسواق الطاقة في الشرق الأوسط تمر بمرحلة انتقالية"، بحضور 300 مشارك من 25 دولة من حول العالم، ويمثّلون شركات النفط والغاز العالمية ومنظمات ومؤسسات دولية.

وتضمّنت فعاليات المؤتمر، الذي تستضيفه مجموعة شركة بترول الإمارات الوطنية "إينوك"، وتنظمه شركة "إس أند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس" تقديم العديد من الأوراق الفنية والحلقات النقاشية، بالإضافة إلى معرض شاركت فيه شركات نفط عالمية وعربية متخصصة في مجالات متعددة من أنشطة الصناعة النفطية.

وتناول المؤتمر حركة أسواق النفط والغاز العالمية واحتياجات أمن الطاقة، والاضطرابات الجيوسياسية، وتأثيراتها في إمدادات النفط والغاز، ودور الغاز الطبيعي المسال في دعم استدامة إمدادات الطاقة على المدى البعيد، وأهمية مصافي الشرق الأوسط في تلبية طلب الأسواق الناشئة على الطاقة.

كما حظي موضوع أمن الطاقة وإجراءات الحد من الانبعاثات بمساحة نقاش كبيرة من جدول أعمال المؤتمر، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. المشكلة ليست بكمية انعاث الكربون المشكلة كله فكرة الوقود الاحفوري على بعضه لم تعد مقبولة ، وبالتالي انت تنفخ في فراغ او تضرب ابر مورفين او تضحكون على بعض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق