أسعار الذهب تهبط 21 دولارًا مع ارتفاع العملة الأميركية - (تحديث)

2023-05-25

0 8٬579

تراجعت أسعار الذهب للجلسة الرابعة على التوالي بنهاية تعاملات اليوم الخميس 25 مايو/أيار 2023، في وقت شهدت فيه العملة الأميركية انتعاشًا ملحوظًا.

وارتفع سعر الدولار إلى أعلى مستوى في شهرين؛ ما أدى إلى تقليص الطلب على المعدن الأصفر، وإحجام المشترين عن الشراء، في حين يواصل المستثمرون مراقبة تطورات مفاوضات سقف الديون في واشنطن.

وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بنحو 10 دولارات، في نهاية تعاملات يوم الأربعاء 24 مايو/أيار؛ حيث واصلت الهبوط للجلسة الثالثة على التوالي، في ظل ارتفاع العملة الأميركية.

أسعار الذهب اليوم

في ختام الجلسة، تراجعت العقود الآجلة للذهب -تسليم يونيو/حزيران 2023- بنسبة 1.1%، بما يعادل 20.90 دولارًا، مسجلة 1943.70 دولارًا للأوقية، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

بحلول الساعة 05:45 مساءً بتوقيت غرينتش (08:45 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، هبط سعر التسليم الفوري للذهب بنحو 0.7%، بما يعادل 13.23 دولارًا، ليصل إلى 1943.69 دولارًا للأوقية.

أما سعر العقود الآجلة للفضة -تسليم شهر يوليو/تموز 2023- فقد تراجع بنسبة 1.4%، إلى 22.91 دولارًا للأوقية.

بائعة داخل متجر للذهب في الصين - الصورة من رويترز

وانخفض سعر البلاتين الفوري بنسبة 0.1%، ليصل إلى 1026.99 دولارًا للأوقية، فيما استقر سعر البلاديوم الفوري عند 1419.36 دولارًا للأوقية.

في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر الدولار الأميركي -الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنسبة 0.3% عند 104.20 نقطة.

تحليل أسعار الذهب

قال محلل السوق لدى شركة "آي جي"، يب جن رونغ، إن السبائك تحاول التعافي من عمليات البيع السابقة، لكن ارتفاع العملة الأميركية وعائدات سندات الخزانة الأميركية يواصلان إبقاء الاتجاه الصعودي تحت السيطرة.

وكانت وزيرة الخزانة الأميركية قد حذرت من أن الولايات المتحدة قد تتخلف عن سداد الديون قبل الموعد النهائي في يونيو/حزيران (2023).

وقالت إنها ستطلع الكونغرس الأميركي قريبًا على المستجدات المتعلقة بالأوراق المالية الحكومية.

والتقى المفاوضون عن الرئيس الديمقراطي جو بايدن والنائب الجمهوري البارز في الكونغرس كيفن مكارثي في محاولة لإبرام اتفاق لرفع سقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار، وتجنب تعثر كارثي.

كما قيّم المستثمرون محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 2 و3 مايو/أيار، الذي أظهر أن صانعي السياسات اتفقوا عمومًا، خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، على أن الحاجة إلى زيادة أسعار الفائدة باتت غير مؤكدة، وأن الزيادة البالغة ربع نقطة مئوية التي وافقوا عليها قد تكون الأخيرة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..