رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط الخام ترتفع.. والخام الأميركي يتجاوز 80 دولارًا - (تحديث)

تحولت أسعار النفط الخام للارتفاع، في نهاية تعاملات اليوم الإثنين 13 فبراير/شباط (2023)، مع مخاوف نقص الإمدادات ووسط هبوط الدولار الأميركي.

وكانت أسعار الخام قد انخفضت في التعاملات المبكرة مع تركيز المستثمرين على مخاوف الطلب قصيرة الأجل الناجمة عن بيانات التضخم الأميركية الحاسمة وصيانة المصافي في آسيا والولايات المتحدة.

أسعار النفط الخام اليوم

في نهاية الجلسة، ارتفع أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم أبريل/نيسان 2023- بنسبة 0.2%، لتصل إلى 86.61 دولارًا للبرميل.

وزاد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي -تسليم مارس/آذار 2023- بنسبة 0.5%، إلى 80.14 دولارًا للبرميل، وهو أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين، وفق بيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وكانت أسعار النفط الخام قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 10 فبراير/شباط، على ارتفاع بأكثر من 2%، لتحقق مكاسب أسبوعية.

وحقق كلا الخامين (برنت وغرب تكساس)، خلال الأسبوع الماضي، مكاسب أسبوعية بنسبة 8.1% و8.6% على التوالي.

أوضاع سوق النفط

قال كبير المحللين في أواندا، إدوارد مويا، في إشارة إلى بيانات أسعار المستهلكين الأميركية المقرر إصدارها في فبراير/شباط: "أسعار النفط الخام تنخفض؛ إذ يتوقع التجار احتمال ضعف توقعات الطلب على النفط الخام".توقعات الطلب على النفط والمعروض في 2023

وأشار إلى أن تقرير التضخم المحوري قد يجبر الاحتياطي الفيدرالي على تشديد السياسة بشكل أكثر قوة"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وأضاف: "هذا الأسبوع يمكن أن يقدم لحظة نجاح أو كسر في مدى سوء الركود في أسعار وول ستريت".

ورفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم؛ ما أدى إلى مخاوف من أن هذه الخطوة ستبطئ النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.

صادرات النفط الأذربيجاني

بالإضافة إلى ذلك، فإن استئناف صادرات النفط الأذربيجانية، أمس الأحد، في محطة جيهان التركية قد خفف أيضًا من مخاوف الإمداد، حسبما ذكرت محللة سي إم سي ماركيتس، تينا تينغ.

وتضررت المحطة في الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا، الأسبوع الماضي؛ إذ تعد نقطة التخزين والتحميل لخطوط الأنابيب التي تنقل النفط من أذربيجان والعراق.

وارتفعت أسعار النفط الخام، يوم الجمعة، بعد أن قالت روسيا، ثالث أكبر منتج للنفط في العالم، إنها ستخفض إنتاج الخام في مارس بمقدار 500 ألف برميل يوميًا، أو نحو 5% من الإنتاج، ردًا على القيود الغربية المفروضة على صادراتها.

الطلب الصيني

جاء ارتفاع كل من عقدي برنت وغرب تكساس الوسيط، الأسبوع الماضي، بدعم من التفاؤل بشأن تعافي الطلب في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم والمستهلك الثاني للنفط، بعد إلغاء قيود كورونا في ديسمبر/كانون الأول.

أدى تعافي الطلب على النفط في الصين إلى كبح صادراتها من البنزين في فبراير/شباط رغم أن مصافيها تحافظ على شحنات الديزل عند تجاوز مليوني طن.

وقال كبير مديري المحفظة في فانت إيدغ 8 في سنغافورة، ستيفانو غراسو، إن خفض 500 ألف برميل يوميًا سيعيد روسيا إلى التوافق مع حصتها في أوبك+؛ لأن موسكو تفرط في التصدير حاليًا.

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، وحلفاؤها من بينهم روسيا المعروفون باسم تحالف أوبك+، في أكتوبر/تشرين الأول، على خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا، أي نحو 2% من الطلب العالمي.

وقال مسؤولون في "أوبك" إن أسعار النفط الخام قد تستأنف صعودها إلى 100 دولار للبرميل في وقت لاحق من هذا العام بفعل تعافي الطلب الصيني ونمو المعروض المحدود بسبب قلة الاستثمار، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق