سلايدر الرئيسيةأسعار النفطرئيسيةنفط

ارتفاع سعر برميل النفط عالميًا.. وخام برنت أعلى من 87 دولارًا - (تحديث)

ارتفع سعر برميل النفط عالميًا بأكثر من 1.5%، في نهاية تعاملات اليوم الخميس 26 يناير/كانون الثاني 2023، مع التفاؤل بشأن الطلب الصيني، وبعد أن قفزت مخزونات الخام الأميركية أقل من المتوقع.

ويترقب المستثمرون مزيدًا من الوضوح بشأن محركات الإمداد، بما في ذلك اجتماع أوبك+ وحظر الاتحاد الأوروبي الوشيك للمشتقات النفطية الروسية.

سعر برميل النفط عالميًا اليوم

في نهاية الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر مارس/آذار 2023- بنسبة 1.6%، لتصل إلى 87.47 دولارًا للبرميل.

وزاد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي -تسليم مارس/آذار 2023- بنسبة 1.1%، إلى 81.01 دولارًا للبرميل، وفق بيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وكانت أسعار النفط قد شهدت تعاملات متقلبة، أمس الأربعاء 25 يناير/كانون الثاني، مع صدور بيانات المخزونات الأميركية، ووسط آمال بتزايد الطلب.

أوبك
برميل نفط يحمل شعار أوبك - الصورة من إنرجي فويس

أوضاع سوق النفط

قال محللو سيتي، في مذكرة، اليوم الخميس: "السوق تنتظر الحصول على مزيد من الوضوح بشأن الحظر الأوروبي القادم على المنتجات المكررة الروسية والتعديل اللاحق في التدفقات التجارية، بينما يتوجه مندوبو أوبك+ إلى اجتماعهم المقبل".

وأضاف محللو سيتي أن "الحظر القادم من الاتحاد الأوروبي على المنتجات المكررة الروسية يظل مصدر قلق كبيرًا للسوق، مع توقع حدوث اضطرابات واسعة النطاق"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

في غضون ذلك، قالت مصادر في أوبك+ إن منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاءها، في التحالف المعروف باسم أوبك+، من المرجح أن يؤيدوا مستويات الإنتاج الحالية في اجتماع الأول من فبراير/شباط.

مخزونات النفط الأميركية

تغير سعر برميل النفط عالميًا بشكل طفيف بعد أن أظهرت البيانات زيادة في مخزونات الخام الأميركية التي كانت أقل من المتوقع.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام ارتفعت بمقدار 533 ألف برميل إلى 448.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 يناير/كانون الثاني.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن ذلك كان أقل بكثير من التوقعات بارتفاع مليون برميل، رغم أن مخزونات الخام عند أعلى مستوياتها منذ يونيو/حزيران 2021.

وأدى ارتفاع المخزونات إلى الحد من مكاسب سعر برميل النفط عالميًا؛ لأنه يعكس ضعف الطلب على الوقود، بالإضافة إلى مخاوف أوسع نطاقًا من تباطؤ الاقتصاد العالمي.

ومن المتوقع أن يتحرك النمو الاقتصادي العالمي بالكاد فوق 2% هذا العام، وفقًا لاستطلاع أجرته وكالة رويترز لخبراء اقتصاديين، الذين قالوا إن الخطر الأكبر يمثل مزيدًا من التراجع عن وجهة نظرهم.

كان هذا على خلاف مع التفاؤل على نطاق واسع في الأسواق منذ بداية العام.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق