رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

ارتفاع سعر برميل النفط عالميًا.. والخام الأميركي يتجاوز 80 دولارًا - (تحديث)

ارتفع سعر برميل النفط عالميًا في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء 17 يناير/كانون الثاني (2023)، وسط آمال بزيادة الطلب على الوقود، ليتجاوز الخام الأميركي حاجز 80 دولارًا لأول مرة في أسبوعين.

وتواجه أسواق النفط تعاملات متقلبة، بعد أن سجلت الصين أضعف نمو اقتصادي سنوي لها منذ ما يقرب من نصف قرن، بالتزامن مع آمال بتعافي الطلب على الوقود هذا العام، بعد تخفيف إجراءات كورونا منذ أواخر عام 2022.

سعر برميل النفط عالميًا اليوم

في نهاية التعاملات، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر مارس/آذار 2023- بنحو 1.7%، إلى 85.92 دولارًا للبرميل.

في المقابل، صعد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي -تسليم فبراير/شباط 2023- بنسبة 0.4%، إلى 80.18 دولارًا للبرميل، وهو أعلى مستوى في أسبوعين، وفق بيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

ولم يُتَوصَّل إلى تسوية لخام غرب تكساس الوسيط أمس الإثنين بسبب العطلة الرسمية في الولايات المتحدة ليوم مارتن لوثر كينغ، في حين سجّل خام برنت خسارة بنحو 1%.

تقرير أوبك

أظهر التقرير الشهري ارتفاع إنتاج أوبك النفطي 91 ألف برميل يوميًا خلال ديسمبر/كانون الأول 2022، ليصل إلى 28.971 مليون برميل يوميًا.

فيما أبقت منظمة أوبك توقعات لنمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير عند 2.22 مليون برميل يوميًا خلال 2023، كما ثبتت تقديرات المعروض النفطي من خارجها عند 1.54 مليون برميل يوميًا.

أوضاع سوق النفط

قال محللو السلع في إيه إن زد، بمذكرة للعملاء: "ارتفع خام برنت بنحو 10% خلال الـ10 أيام الماضية، إذ عزّز التفاؤل بشأن إعادة فتح الصين المعنويات".

وأضافوا: "مع ذلك، فإن التوقعات لبقية الاقتصاد العالمي غير مؤكدة"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

مصافي التكرير الصينية تستفيد من النفط الروسي الرخيص
خزانات نفط تابعة لمصافي التكرير الصينية - الصورة من بلومبرغ

وأشار إيه إن زد أيضًا إلى قفزة في إمدادات النفط الخام من روسيا تؤثّر في السوق، إذ ارتفعت الصادرات المنقولة بحرًا إلى 3.8 مليون برميل يوميًا الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ أبريل/نيسان.

وارتفع الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 3% في عام 2022، متخلفًا بشدّة عن الهدف الرسمي البالغ 5.5%، وهو ما يمثّل ثاني أسوأ أداء منذ عام 1976، إذ تضرَّر الربع الأخير بشدة من قيود كورونا الصارمة وتراجع سوق العقارات.

لا تزال البيانات الاقتصادية الضعيفة تتفوق على توقعات المحللين السابقة، إذ عزّز تراجع بكين عن سياستها الخالية من كورونا في ديسمبر/كانون الأول الاستهلاك.

الطلب في الصين

أظهرت البيانات الصادرة اليوم الثلاثاء أيضًا أن إنتاج مصافي النفط في الصين في عام 2022 انخفض بنسبة 3.4% عن العام السابق، وهو أول انخفاض سنوي له منذ عام 2001، على الرغم من ارتفاع إنتاج النفط اليومي في ديسمبر/كانون الأول إلى ثاني أعلى مستوى في عام 2022.

قال كبير الاقتصاديين في آي إن جي، إيرس بانغ: "مع نهاية أقوى لعام 2022 مما توقّعنا، بالإضافة إلى مؤشرات على إنفاق أقوى على التجزئة في المستقبل، تحسّنت توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين في عام 2023 مقارنة بتوقعاتنا السابقة".

لكن بانغ حذَّر من أن الصين لا تزال تواجه رياحًا معاكسة كبيرة، بما في ذلك فترات الركود المحتملة في الولايات المتحدة وأوروبا هذا العام.

الركود الاقتصادي

في استطلاع صدرَ بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي، توقَّع ثلثا خبراء الاقتصاد في القطاعين الخاص والعام الذين شملهم الاستطلاع حدوث ركود عالمي هذا العام، مع اعتقاد نحو 18% أنه "محتمل للغاية".

كان استطلاع آراء الرؤساء التنفيذيين الذي أجرته شركة برايس ووترهاوس كوبرز هو الأكثر كآبة، منذ أن أطلقت الشركة الاستطلاع قبل عقد من الزمن.

كما أدى ارتفاع الدولار من أدنى مستوياته في 7 أشهر إلى الضغط على سعر برميل النفط عالميًا، إذ إن ارتفاع الدولار يجعل النفط أكثر تكلفة لمن يملكون عملات أخرى.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق