رئيسيةأخبار النفطنفط

سابك وأرامكو السعوديتان توقعان مذكرة تفاهم مع سينوبك الصينية

لتحويل النفط إلى كيماويات في ينبع الصناعية

الطاقة

أعلنت شركة سابك السعودية توقيع مذكرة تفاهم جديدة مع شركة أرامكو وشركة النفط والكيماويات الصينية "سينوبك"؛ لدراسة الجدوى الاقتصادية والتقنية لتطوير مجمع صناعي للبتروكيماويات في مدينة ينبع الصناعية.

وقالت الشركة، اليوم الأحد 18 ديسمبر/كانون الأول (2022)، إن مذكرة التفاهم نتاج لدراسة تكامل مصافي أرامكو السعودية في مدينة ينبع، مع مجمع صناعي يحوي وحدة تكسير الأولفينات متعدد اللقيمات، ووحداته ومشتقاته الأخرى، وفق بيان للشركة على موقع سوق تداول السعودية.

وأوضحت سابك أن مدة مذكرة التفاهم، التي وُقِّعَت يوم 15 ديسمبر/كانون الأول (2022) مع شركتي أرامكو السعودية وسينوبك الصينية، ستكون 18 شهرًا، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وكانت شركة سابك قد أعلنت، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي (2022)، توسيع مشروع النفط إلى الكيماويات، بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية، وذلك عبر مواصلة تطوير تقنيات التحويل إلى كيماويات، من خلال التكامل في بعض المشروعات المشتركة للشركتين حول العالم.

تفاصيل المشروع المشترك

سابك وأرامكو توقعان مذكرة تفاهم مع سينوبك الصينية لتحويل النفط إلى كيماويات
مقر شركة أرامكو السعودية - الصورة من رويترز

في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2018، أعلنت شركتا سابك وأرامكو السعوديتان اختيارهما مدينة ينبع الصناعية لتكون مقرًا لمجمع صناعي متكامل، تتجهان إلى بنائه، بهدف تحول النفط الخام إلى كيماويات؛ حيث توقّعت الشركتان أن يعالج 400 ألف برميل من النفط الخام يوميًا، لإنتاج نحو 9 ملايين طن من زيوت الأساس والكيماويات سنويًا.

وتوقّعت الشركتان أن يبدأ المجمع عمليات تحويل النفط إلى كيماويات بحلول عام 2025، وذلك بعد إجراء الدراسات المتعلقة بتكامل مصافي شركة أرامكو في مدينة ينبع، مع مجمع صناعي يحوي وحدة تكسير الأولفينات متعدد اللقيمات، ووحداته ومشتقاته الأخرى، وفق ما نقله موقع قناة العربية.

ومن شأن المجمع أن يعزز مكانة المملكة العربية السعودية عالميًا في مجال صناعة الكيماويات، ولا سيما أنه نتاج تعاون مشترك بين أكبر شركتين سعوديتين في هذا المجال، بالإضافة إلى دخول شركة سينوبك الصينية بإمكاناتها الضخمة فيه.

وقال تقرير لوكالة الأنباء السعودية "واس"، في مايو/أيار 2020، إن المجمع سيضم وحدات تشغيل مبتكرة تجعله قادرًا على إنجاز معدل غير مسبوق من عمليات تحويل النفط الخام إلى كيماويات، بشكل تنافسي واقتصادي، وهو ما يُعَد مكسبًا ضخمًا لهذا القطاع داخل المملكة.

أعمال التنفيذ والتشغيل

خلال النصف الأول من عام 2020، أرست شركتا سابك وأرامكو عقدين لإدارة المشروع وتنفيذ أعماله الهندسية الأولية، على شركتي "كي بي آر" و"وود"، وذلك لاختيار التقنيات المناسبة، التي تتناسب مع تقنيات الشركتين السعوديتين.

وبحسب موقع قناة العربية؛ فإنه من المتوقع بدء أعمال تشغيل المشروع -الذي سيوفر 30 ألف وظيفة- عام 2025، بهدف خدمة توجهات السعودية، ضمن رؤية المملكة 2030، التي يتبناها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.

ومن المنتظر أن يقدم المشروع فرصًا واعدة لبناء صناعات تحويلية مميزة في السعودية، من خلال 4 محاور، وهي: تعزيز قيمة إنتاج النفط الخام في المملكة من خلال التكامل بسلسلة الصناعات الهيدروكربونية، وتحقيق التنويع الاقتصادي، وتطوير تقنيات متقدمة، ومواءمة النمو الاقتصادي المستدام في المملكة مع برنامج التحول الوطني.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق