رئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

الكويت تصدر أول شحنة من وقود السيارات منخفض الكبريت إلى آسيا

صدّرت الكويت، اليوم الأربعاء، 3 يوليو/تموز، أول شحنة من وفود السيارات منخفض الكبريت إلى الأسواق الأسيوية.

يأتي تصدير أو شحنة من البنزين وفق أفضل المواصفات العالمية، بعد نجاح الكويت في التشغيل الرسمي لمشروع الوقود البيئي، في مارس/آذار الماضي، والذي يمثّل نقلة نوعية كبيرة لتلبية المتطلبات والاشتراطات التي تزداد صرامة في مختلف الأسواق العالمية.

وأعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية تصدير أول شحنة من وقود السيارات منخفض الكبريت والمركبات العطرية والمطابق لأحدث المعايير والمواصفات البيئية العالمية إلى الأسواق الآسيوية.

مصفاة ميناء الأحمدي

قال نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والتجارية والمتحدث الرسمي للشركة عاهد الخريف، إن كمية الشحنة بلغت نحو 35 ألف طن، وهي من إنتاج مصفاة ميناء الأحمدي، وصُدِّرَت بالتعاون والتنسيق مع قطاع التسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية.

تعوّل الكويت على مشروع الوقود البيئي الذي تفوق استثماراته 15 مليار دولارفي تغيير واقع الدولة ومستقبلها، وتمكينها من تَبوُّء مكانة مرموقة بين منتجي ومصدّري المنتجات عالية الجودة والصديقة للبيئة.

وقود السيارات
مقرّ شركة البترول الوطنية الكوينية - أرشيفية

وأوضح الخريف أن الشركة استفادت من الإمكانات المتطورة التي وفّرها مشروع الوقود البيئي في إنتاج وقود السيارات النظيف والمتوافق مع المعايير العالمية.

في إطار المشروع، شهدت كل من مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي عمليات تطوير وتحديث غير مسبوقة، من خلال إنشاء وحدات حديثة بمواصفات تقنية عالية، بأحدث تكنولوجيا في صناعة التكرير.

كما نجحت عمليات التحديث في جعل المصفاتين تنتجان مشتقات نفطية عالية الجودة متوافقة مع الاشتراطات البيئية العالمية المعمول بها حاليًا في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، مثل (يورو 4) و(يورو 5)، مما يسهم في فتح أسواق جديدة أكثر ربحًا أمام منتجات الشركة.

منافسة في الأسواق العالمية

أكد الخريف، بعد تصدير أول شحنة من وقود السيارات منخفض الكبريت، أن الشركة باتت لديها القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلي من هذا المنتج "المهم"، وتصدير الفائض منه للأسواق الخارجية.

ولفت إلى تنامي الطلب العالمي على وقود السيارات، لا سيما بعد الأزمات العالمية الأخيرة، ما جعل قطاع التسويق العالمي في مؤسسة البترول يتوسع في استهداف أسواق جديدة لبيع منتجات الشركة، ومنها أسواق جنوب شرق آسيا وأوروبا.

وأشار إلى أن التطور النوعي لقدرات الشركة الإنتاجية منح المؤسسة فرصًا تنافسية أكبر لتسويق المنتجات، ومن ثم تحقيق عائد مادي أعلى يدعم الاقتصاد الوطني للبلاد.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق