أعلنت وزارة الكهرباء في العراق حالة الاستنفار العامة في مواجهة موجة الحر القادمة، وذلك تحسبًا لاحتمالات زيادة معدلات الطلب على الكهرباء وحدوث أعطال أو حوادث.
وبحسب بيان لوزارة الكهرباء، نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"؛ فقد وجّه الوزير عادل كريم، جميع قطاعات الوزارة بالاستنفار التام للجهد الهندسي والفني والحرفي والآلي؛ لمواجهة موجة الحر التي تستقبلها البلاد خلال أيام.
وطالب الوزير قطاع الكهرباء في العراق بالعمل طوال الساعات الـ24 خلال مدة الموجة الحارة، والوجود بجميع مقرات دوائر وفروع وقطاعات الصيانة، وذلك للتمكن من الاستجابة السريعة لأي طوارئ ومعالجتها فورًا.
مراقبة الأحمال والسيطرة عليها
وجّه وزير الكهرباء العراقي، المهندس عادل كريم، بفتح جميع المخازن لتجهيز مواد وأدوات الصيانات، مع التشديد على مراكز السيطرة بشأن مراقبة الأحمال وموازنتها، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
واستثنى الوزير المستشفيات والمراكز الصحية والطبية من الخضوع لمراقبة مراكز السيطرة التابعة لوزارة الكهرباء في العراق، بجانب مشروعات المياه ومحطات تصريف المياه الثقيلة.
وأوضح كريم أن وزارة الكهرباء في العراق عملت بجهد كبير ومهم للغاية، لتحقيق تطور ملحوظ في أداء المنظومة وساعات تجهيز الكهرباء للمواطنين، مطالبًا الجميع بتحمل مسؤولياتهم للحفاظ على ما تحقق من إنجازات.
إنتاج الكهرباء في العراق
أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، أمس السبت 30 يوليو/تموز، أن منظومة الكهرباء في العراق حققت أعلى مستوى من الإنتاج في تاريخها منذ تأسيسها، على الرغم من التحديات المالية والإدارية التي تواجهها.
وقالت الوزارة إن المنظومة حققت إنتاجًا قياسيًا بلغ 22 ألفًا و680 ميغاواط باستقرار عالٍ، موضحة أنها إذا تحصلت على الدعم المالي والموازنات، لكانت قد نفّذت السقف القصير من خطتها خلال عام واحد، والتي كانت تسير بزيادة، وأمكنها إضافة 7 آلاف ميغاواط جديدة.
وأوضحت الوزارة أن هناك مشكلات أخرى تواجه منظومة الكهرباء في العراق، تتمثل في الإرهاب والأمن، حيث تُستَهدف خطوط وأبراج نقل الطاقة، بجانب تزايد المناطق العشوائية التي تمثل أحمالًا لم تبلغ بها الوزارة.
اقرأ أيضًا..
- منظمة غرينبيس تتصدى لمشروعات النفط والغاز في الكونغو بحشد الدعم الدولي
- الحافلات الكهربائية تغزو أكبر دولة منتجة للنحاس في العالم (فيديو)
- النفط الروسي مقابل الدرهم الإماراتي.. لماذا لا تثق موسكو في الهند؟ أنس الحجي يجيب