رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةأخبار الغازأخبار النفطأخبار الهيدروجينطاقة متجددةغازنفطهيدروجين

أدنوك تتعاون مع إينيوس وميتسوي اليابانيتين في مشروع ضخم لإنتاج الهيدروجين

بطاقة إنتاجية 200 ألف طن متري سنويًا

وقّعت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" مع شركتي "إينيوس" و"ميتسوي" اليابانيتين في إجراء دراسة جدوى حول فرص إنشاء سلسلة توريد للهيدروجين بين الإمارات واليابان، بطاقة إنتاجية تبلغ 200 ألف طن متري سنويًا.

وتهدف المذكرة لتقييم إمكان تحويل الهيدروجين بصفة منتج ثانوي من عمليات "أدنوك" في مجال التكرير والبتروكيماويات والهيدروجين الأزرق المنتج من الغاز الطبيعي -الهيدروجين المُنتج من ثاني أكسيد الكربون الذي يجري التقاطه وتخزينه واستخدامه في عملية الإنتاج- إلى ميثيل سيكلوهكسان، وهو وسيلة فعالة لنقل الهيدروجين وتصديره إلى اليابان.

إنتاج الأمونيا الزرقاء

كما وقّعت أدنوك، على هامش زيارة وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي سلطان الجابر إلى اليابان، مذكرة تفاهم أخرى مع "ميتسوي" اليابانية للانضمام شريكًا إلى جانب "فيرتيغلوب" و"جي إس إنرجي" في تطوير المنشأة عالمية المستوى لإنتاج الأمونيا الزرقاء منخفضة الكربون ضمن "منطقة تعزيز للصناعات الكيماوية"، المشروع المشترك بين "أدنوك" و"القابضة" في الرويس بأبوظبي.

يشار إلى أن "أدنوك" و"ميتسوي" قد أعلنتا عن الاتفاق الأولي لانضمام ميتسوي إلى المشروع في نوفمبر/تشرين الأول 2021، ومن المتوقع أن يسهم المشروع في ترسيخ ريادة الإمارات في مجال الوقود منخفض الكربون من خلال الاستفادة من الطلب العالمي على الأمونيا الزرقاء كوقود حامل للهيدروجين النظيف.

ومن المتوقع أن يبدأ مشروع إنتاج الأمونيا الزرقاء عالمي المستوى عمليات الإنتاج في عام 2025، بطاقة إنتاجية تبلغ نحو مليون طن سنويًا.

رئيس أدنوك الإماراتية سلطان الجابر
رئيس أدنوك الإماراتية سلطان الجابر

تعاون إماراتي ياباني

عقدَ الجابر، خلال زيارة عمل إلى اليابان، عددًا من اللقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين في الحكومة اليابانية ورؤساء الشركات، ركّزت على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة ودفع فرص النمو منخفض الانبعاثات.

ناقشت لقاءات سلطان الجابر في اليابان، استعدادات الإمارات لاستضافة قمة المناخ كوب 28، وفرص التعاون الإستراتيجي الجديدة بين الدولة واليابان.

وأكد المسؤول الإماراتي التزام بلاده بتوريد إمدادات موثوقة من النفط الخام والغاز الطبيعي والإسهام بضمان أمن الطاقة في اليابان، إذ تعدّ الإمارات المورّد الأول للنفط الخام لليابان، وتغطي أكثر من 20% من احتياجاتها.

وناقش الجانبان مجموعة من المواضيع المختلفة تتضمن مبادرة الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الإمارات واليابان والتي أُعلِنَت عام 2018، خلال زيارة رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي إلى الإمارات، إذ تهدف المبادرة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ورفعها إلى مستوى تعاون إستراتيجي شامل في جميع القطاعات ذات الاهتمام المشترك.

تعزيز أمن الطاقة

قال الجابر: "تحرص الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية مع اليابان من خلال توسيع نطاق الشراكات مع القطاعين العامّ والخاص، وتركّز الإمارات على تعزيز التعاون الثنائي في دبلوماسية المناخ لدفع التنمية الاقتصادية وتمكين النمو منخفض الانبعاثات وتعزيز أمن الطاقة".

واستعرض الجابر المبادرات المشتركة الحالية بين الإمارات واليابان في مجال إنتاج الهيدروجين والأمونيا الزرقاء منخفضة الانبعاثات، مسلّطًا الضوء على طموح الإمارات واليابان للاستفادة من التقنيات الجديدة المجدية تجاريًا للحدّ من الانبعاثات.

تحويل النفايات إلى طاقة

وقّعت شركة "مصدر" على هامش زيارة سلطان الجابر إلى اليابان مذكرة تفاهم مع شركة "سوميتومو" بشأن تطوير مشروعات لتحويل النفايات إلى طاقة.

تهدف الشراكة إلى فتح آفاق التعاون بين الشركتين في مجموعة من المشروعات تشمل منشأة لمعالجة 390 ألف طن من النفايات سنويًا، وتوليد 25 ميغاواط من الكهرباء.

وتمتلك الإمارات واليابان علاقات تجارية وثيقة، إذ تعدّ الدولة عاشر أكبر شريك تجاري لليابان على مستوى العالم، حسب إحصائيات عام 2021.

وشهدت الأشهر الـ 12 الماضية المزيد من التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات واليابان، بعد إبرام "أدنوك" اتفاقية دراسة مشتركة مع 3 شركات يابانية هي إنبكس كوربوريشن "إنبكس" و"جيرا" و"المؤسسة الوطنية اليابانية للنفط والغاز والمعادن"، لاستكشاف الإمكانات التجارية لإنتاج الأمونيا الزرقاء في الإمارات.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، اتفقت الإمارات واليابان على التعاون في مجال وقود الأمونيا وتقنيات إعادة تدوير الكربون، في أعقاب توقيع اتفاقية تعاون بين "أدنوك" ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق