أخبار التغير المناخيالتغير المناخيالتقاريرتقارير التغير المناخيرئيسيةعاجلنفط

إكسون موبيل: متحمسون إلى مناقشة علنية لخيارات الوقود منخفض الكربون

الشركة تعلن موقفها من تسعير الكربون وسياسة المناخ

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • إكسون موبيل تتفهم مخاطر وتحديات أزمة التغير المناخي
  • فريق العلماء في إكسون موبيل يطور حلولًا مبتكرة للمساعدة في تقليل الانبعاثات
  • إكسون موبيل تستفيد من خبرتها الكبيرة في إنتاج الهيدروجين
  • تحديد سعر لانبعاثات الكربون يدعم تحقيق هدف الحياد الكربوني

بعد أن تكبّدت إكسون موبيل -عملاق النفط الأميركي- خسائر فادحة نتيجة تداعيات وباء كوفيد-19، أعلنت مؤخّرًا تأسيس شركة جديدة اسمها "إكسون موبيل للحلول منخفضة الكربون"، في إطار توجهها للاستفادة من المشروعات الصديقة للبيئة.

ونشر الموقع الإلكتروني لشركة إكسون موبيل مقالًا لرئيسها التنفيذي، دارين وودز، بعنوان "موقفنا من سياسة المناخ وتسعير الكربون"، سلّط فيه الضوء على سياسة الشركة ومشروعاتها للحد من الانبعاثات والتزامها باتفاقية باريس للمناخ.

وأوضح أن مقاله يأتي بعد أيام من إدلاء أحد فريق الشؤون الحكومية، لدى إكسون موبيل، بتعليقات غير دقيقة ومزعجة بشأن عدد من القضايا، ومنها على سبيل المثال: تفاعل الشركة مع المسؤولين المنتخبين وسياسة التغير المناخي.

وكشف دارين وودز أن تلك التعليقات لا تعكس بدقة التزام الشركة بقضايا البيئة، وتتعارض مع توجه موظفي الشركة وجهودهم وإدارتها منذ توليه مهام رئيس مجلس الإدارة قبل 4 سنوات.

حلول إكسون موبيل لتقليل الانبعاثات

قال وودز إن إكسون موبيل تتفهّم مخاطر أزمة التغيّر المناخي وتحدياتها، وإنها دعّمت اتفاقية باريس بالكامل منذ إنشائها.

وأوضح أن فريق العلماء في إكسون موبيل يعمل على تطوير حلول مبتكرة للمساعدة في تقليل الانبعاثات، ويولي اهتمامًا خاصًا للقطاعات الاقتصادية ذات الانبعاثات العالية التي تصعب فيها إزالة الكربون، بما في ذلك الصناعات الثقيلة والنقل التجاري وتوليد الكهرباء.

وأضاف أن شركة "إكسون موبيل للحلول منخفضة الكربون" واثقة من قدرتها على المساهمة الفعالة في مواجهة تحديات التغير المناخي في هذه القطاعات، وتعمل على تطوير خطط لخفض الانبعاثات، بوجود فرص جديدة لاحتجاز الكربون وتخزينه في جميع أنحاء العالم.

وكشف وودز أن إكسون موبيل تستفيد من خبرتها الكبيرة في إنتاج الهيدروجين، المقترن باحتجاز الكربون وتخزينه، الذي يُتوقع أن يلعب دورًا مهمًا في نظام طاقة منخفض الكربون.

وقال إن شركته تستثمر 3 مليارات دولار في حلول طاقة منخفضة الانبعاثات حتى عام 2025، بالإضافة إلى 10 مليارات دولار أنفقتها الشركة في العقدين الماضيين.
وتوقّع وودز نمو هذه الاستثمارات نتيجة تطوير فرص ذات قيمة مضافة إضافية.

إكسون موبيل
شعار شركة إكسون موبيل الأميركية- أرشيفية

تحديد ضريبة انبعاثات الكربون

قال دارين وودز إن تحديد سعر لانبعاثات الكربون يدعم تحقيق هدف الحياد الكربوني، لأنه يحفّز السوق على تقليل الانبعاثات ويعزّز الاستثمار في البحث والتطوير، لتقديم الحلول وتزويد المستهلكين بالوقائع لمساعدتهم على اتخاذ أنسب الخيارات.

وأوضح أن إكسون موبيل متحمسة للمناقشة العلنية لخيارات الوقود قليل الكربون والإستراتيجيات القِطاعية التي من شأنها تحديد تكلفة موحدة للكربون، يمكن التنبؤ بها، رغم مقاومة بعض الشركات لضريبة الكربون.

وأضاف أن اللوائح والحوافز الحكومية تلزم الشركات بدفع ضريبة غايتها تقليل انبعاثات الكربون في شتى الأنشطة الاقتصادية، رغم عدم معرفة معظم الشركات تكلفة ذلك.

وأوضح أنه من الضروري أن تكون تكلفة تقليل الكربون أكثر شفافية لتمكين صنّاع السياسات من مقارنات الخيارات المختلفة، للمساعدة على تقليل الانبعاثات بأقل تكلفة إجمالية على المجتمع.

أساليب جديدة لمراقبة انبعاثات الميثان

قال وودز إن إكسون موبيل خفّضت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 11% من عام 2016 إلى عام 2020، ووضعت خططًا لإجراء تخفيضات إضافية كبيرة بحلول عام 2025.

وأضاف أن الشركة تعمل على استنباط أساليب جديدة وملائمة لمراقبة انبعاثات الميثان وتقليلها، بما في ذلك التعاون مع الجامعات والمجموعات البيئية وشركاء الصناعة الآخرين، حسبما نشره موقع شركة إكسون موبيل.

وفي عام 2025، خفّضت إكسون موبيل انبعاثات الميثان بنسبة 34% تقريبًا عبر عملياتها غير التقليدية في الولايات المتحدة، مقارنة بعام 2016، عند توقيع اتفاقية باريس.

وأكد وودز احترام الشركة صانعي السياسات والمسؤولين والمنظمات، على اختلاف توجهاتهم، الذين يبذلون جهودهم من أجل معالجة التغير المناخي معالجة فعّالة، وهو أحد أكبر التحديات في عصرنا.

وأضاف أن الشركة تملك الخبرة والقدرات والإمكانات والالتزام، للمساعدة في تلبية هذه الحاجة الماسة.

واختتم وودز مقاله بالقول إن إكسون موبيل تريد المساهمة في إيجاد الحلول وتوفير الطاقة المعقولة التكلفة اللازمة لتشغيل الاقتصاد.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق