رئيسيةأخبار السياراتسيارات

مبيعات فورد في أميركا تتراجع بأكثر من 13% خلال 5 أشهر

رغم تحسّن مبيعات السيارات الكهربائية والدفع الرباعي

أمل نبيل

اقرأ في هذا المقال

  • ارتفاع الطلب على سيارات فورد وسط تراجع عالمي في الإنتاج بسبب نقص الرقائق الإلكترونية
  • 4.5 % تراجعًا في مبيعات فورد بالولايات المتحدة خلال مايو
  • مبيعات السيارات الجديدة في أميركا تتراجع بنحو 30% خلال عام
  • 7 % زيادة في مبيعات فورد إف بيك أب خلال الشهر الماضي

تسبّبت أزمة نقص الرقائق الإلكترونية في تراجع مبيعات فورد الأميركية لتصنيع السيارات، بأكثر من 13% خلال الأشهر الـ5 الأولى من العام الجاري، بحسب بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وأسهمت الحرب الروسية على أوكرانيا، وإعادة انتشار فيروس كورونا في الصين، في تفاقم أزمة نقص الرقائق الإلكترونية، أحد أهم المكونات اللازمة لتصنيع السيارات، وتُعد موسكو وكييف مقرًا للمواد الخام اللازمة لتصنيع الرقائق الإلكترونية في العالم.

وتراجعت مبيعات سيارات فورد في الولايات المتحدة بنسبة 4.5% في مايو/أيار، مقارنة بمبيعات الشهر ذاته من العام الماضي، بحسب موقع سي إن بي سي.

سيارات فورد

شهدت مبيعات الشركة الأميركية لتصنيع السيارات تحسنًا طفيفًا خلال الشهر الماضي مقارنًة بالأشهر السابقة، بسبب ارتفاع الطلب على أحدث سياراتها، وسط شُح الإمدادات من السيارات الجديدة والشاحنات، وسيارات الدفع الرباعي.

وتعاني فورد والشركات الأخرى لصناعة السيارات أزمات حادة في سلاسل التوريد، ومنها النقص العالمي في الرقائق الإلكترونية، التي أعاقت إنتاج السيارات الجديدة حول العالم لأكثر من عام.

واحتاج صانعو السيارات إلى تقليل 10.4 مليون سيارة من خطط التصنيع في جميع أنحاء العالم خلال العام الماضي، بسبب ندرة الرقائق الإلكترونية، مع إلغاء 656.2 ألف سيارة إضافية حتى الآن.

فورد
سيارة فورد موستنغ ماك إي الكهربائية

وتتوقع شركة "أوتو فوركاست سولوشنز"، أن يخفض صانعو السيارات إنتاجهم بما لا يقل عن 1.3 مليون سيارة بحلول نهاية هذا العام.

كانت مبيعات سيارات فورد في الولايات المتحدة قد شهدت تراجعًا بنحو 10% خلال أبريل/نيسان، وأكثر من 20% خلال شهري فبراير/شباط ومارس/آذار.

وقال المتحدث باسم الشركة الأميركية المصنعة للسيارات، إن شركته تقّدر أن إجمالي مبيعات السيارات الجديدة في الولايات المتحدة قد انخفض بنحو 30% خلال مايو/أيار مقارنة بمبيعات العام الماضي، ما يعني أن فورد قد اكتسبت حصة سوقية جديدة على الأرجح.

حوافز فورد لجذب العملاء

أدت الاضطرابات المستمرة في تصنيع سيارات فورد إلى شُح المخزونات لدى وكلائها، وهو ما حاولت الشركة معالجته عن طريق منح حوافز للعملاء المستعدين لحجز السيارات وانتظار تصنيعها وتسليمها.

وقالت الشركة، في بيان، إن ما يقرب من نصف مبيعات التجزئة لفورد في مايو/أيار جاء من طلبات العملاء المقدمة في وقت سابق من العام.

ومع استمرار محدودية إمداد الرقائق، منحت فورد الأولوية لإنتاج أحدث موديلاتها، بما في ذلك سيارتها الكهربائية موستنغ ماتش إي كروس أوفر، وبرونكو إس يو في، وسيارتها الصغيرة مافريك بيك أب، بالإضافة إلى سياراتها المربحة للغاية مثل شاحنات البيك أب من سلسلة فورد إف، وسيارات الدفع الرباعي الكبيرة، ولينكولن إس يو في.

فورد
شعار شركة فورد الأميركية لتصنيع السيارات

وارتفعت مبيعات السيارات البيك أب من طراز فورد إف -وهي محرك مهم لأرباح الشركة- بنسبة 6.9% في مايو/أيار مقارنة بالعام الماضي،

وتضاعف إجمالي تسليمات موستنغ ماك إي مقارنة بمبيعات العام الماضي.

وتخطّط فورد لبيع أكثر من مليوني سيارة كهربائية سنويًا، والحصول على هامش ربح تشغيلي معدل بنسبة 10% بحلول عام 2026.

وخلال المدة من يناير/كانون الثاني وحتى مايو/أيار باعت فورد 763 ألفًا و558 سيارة في الولايات المتحدة، بانخفاض 13.3% عن المدة نفسها من عام 2021.

وتعتزم الشركة طرح 3 سيارات كهربائية جديدة للركاب، و4 مركبات تجارية كهربائية في أوروبا بحلول عام 2024، لدعم خططها لبيع أكثر من 600 ألف سيارة كهربائية في المنطقة، بحلول عام 2026.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق