التقاريرتقارير دوريةتقارير منوعةرئيسيةعاجلمنوعاتوحدة أبحاث الطاقة

سعة بطاريات الليثيوم قد ترتفع 5 مرات بحلول نهاية العقد (تقرير)

لتتجاوز الطلب المتوقع عند 3 آلاف غيغاواط/ساعة

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد شوقي

مع طفرة السيارات الكهربائية، تعمل الشركات العالمية على تعزيز سعة بطاريات الليثيوم، لمواجهة الطلب المتزايد، خاصة أن السوق تعاني عجزًا في الوقت الحالي.

وتتوقع شركة الأبحاث وود ماكنزي، في تقرير صادر أمس الثلاثاء، ارتفاع سعة بطاريات الليثيوم أيون حول العالم أكثر من 5 مرات بحلول 2030، ليصل إجمالي القدرة التراكمية إلى 5500 غيغاواط/ساعة.

ويأتي ذلك مع ارتفاع الطلب من جانب سوق السيارات الكهربائية، التي تمثّل نحو 80% من استهلاك بطاريات الليثيوم.

بطاريات الليثيوم

مع ارتفاع الطلب على السيارات الكهربائية وزيادة أسعار المواد الخام، واجهت سوق بطاريات الليثيوم أيون عجزًا في المعروض العام الماضي، بل تتوقع وود ماكنزي استمرار هذا العجز حتى عام 2023.

وبحلول نهاية العقد، يتجه الطلب على بطاريات الليثيوم إلى تجاوز 3 آلاف غيغاواط/ساعة، في ظل ارتفاع أسعار النفط؛ ما يدعم التحول إلى مصادر منخفضة الانبعاثات، كما يقول المحلل في وود ماكنزي، جيايو زينغ.

وفي سيناريو خفض الاحتباس الحراري بمقدار 1.6 درجة مئوية، فإن الطلب العالمي على البطاريات قد يصل إلى 9 تيراواط/ساعة بحلول نهاية العقد، بحسب تقديرات شركة أبحاث الطاقة، ريستاد إنرجي.

ونتيجة لذلك، تستجيب الشركات المصنّعة للبطاريات العالمية بخطط توسّع ضخمة؛ ما يرفع السعة الإجمالية إلى أكثر من 5500 غيغاواط/ساعة بحلول عام 2030 عبر 300 منشأة تصنيع.

وشهد العام الماضي تشغيل سعة تصل إلى 200 غيغاواط/ساعة، لترتفع القدرة التراكمية لبطاريات الليثيوم عند 600 غيغاواط/ساعة، بحسب التقرير.

احتياطيات بطاريات الليثيوم

الصين في الصدارة

تستحوذ الشركات الصينية لتصنيع البطاريات على أكثر من 3 آلاف غيغاواط/ساعة من السعة الإجمالية المخططة عالميًا حتى الآن؛ ما يعني أن الصين قادرة وحدها على تلبية استهلاك بطاريات الليثيوم حول العالم بحلول 2030.

وبقيادة الصين، استحوذت منطقة آسيا والمحيط الهادئ على 90% من قدرة تصنيع البطاريات في العالم خلال العام الماضي.

وبحلول نهاية العقد، من المتوقع أن تنخفض حصة المنطقة إلى 69%، مع طفرة ملحوظة في المناطق الأخرى؛ إذ تتجه سعة بطاريات الليثيوم في أميركا الشمالية للارتفاع 10 مرات بحلول 2030.

بينما تتوقع وود ماكنزي أن تتجاوز سعة تصنيع البطاريات في أوروبا السعة في أميركا الشمالية هذا العام، لتشكّل أكثر من 20% من القدرة العالمية بحلول نهاية العقد.

ومن جهة أخرى، تتوقع وود ماكنزي أن بطاريات فوسفات الحديد الليثيوم (LFP) قد تتجاوز حصة بطاريات النيكل والكوبالت والمنغنيز (NCM)، بحلول عام 2028، مع مزايا التكلفة المنخفضة ودورة حياة أطول وأمان أفضل.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق