رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط ترتفع أكثر من 7%.. وخام برنت فوق 115 دولارًا - (تحديث)

رفعت أسعار النفط مكاسبها لأكثر من 7%، في ختام تعاملات اليوم الإثنين، ليرتفع خام برنت أعلى من 115 دولارًا؛ إذ تدرس دول الاتحاد الأوروبي الانضمام إلى الولايات المتحدة في حظر واردات النفط الروسي.

وحذر نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، من أن أسعار النفط قد تصل إلى 300 دولار للبرميل، حال ابتعاد الغرب عن الخام الروسي.

يأتي ذلك بالتزامن مع المخاوف من تأثير الهجوم من ميليشيات الحوثي على المنشآت النفطية السعودية في الإمدادات.

أسعار النفط اليوم

في ختام الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم شهر أبريل/نيسان- بنحو 7.1%، لتصل إلى 112.12 دولارًا للبرميل، مسجلة أعلى إغلاق منذ جلسة 8 مارس/آذار الجاري.

كما صعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم مايو/أيار 2022- بنسبة 7.1%، مسجلةً 115.62 دولارًا للبرميل.

كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، الأسبوع الماضي، على ارتفاع بنحو 2% تقريبًا، إلا أنها سجلت خسائر أسبوعية.
وخلال الأسبوع الماضي، انخفض كلا الخامين القياسي والأميركي بنحو 4.2% لكل منهما.

حظر النفط الروسي

ارتفعت الأسعار قبل محادثات هذا الأسبوع بين حكومات الاتحاد الأوروبي والرئيس الأميركي جو بايدن في سلسلة من القمم التي تهدف إلى تشديد استجابة الغرب لموسكو بشأن غزوها لأوكرانيا.

ستدرس حكومات الاتحاد الأوروبي ما إذا كانت ستفرض حظرًا نفطيًا على روسيا، على غرار الولايات المتحدة وبريطانيا في محاولة للضغط على روسيا بعد غزوها أوكرانيا.

وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيرشوك، في وقت مبكر اليوم الإثنين، إنه لا توجد فرصة لاستسلام قوات بلادها في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة بشرق البلاد.

مع القليل من الدلائل على تخفيف حدة الصراع، عاد التركيز على ما إذا كانت السوق ستقدر على استبدال البراميل الروسية التي تضررت من العقوبات.

تكرير النفط - مصفاة جازان التابعة لأرامكو السعودية
مصفاة جازان التابعة لشركة أرامكو السعودية - أرشيفية

الهجوم الحوثي

قال كبير المحللين في أواندا، جيفري هالي: "هجوم الحوثيين على محطات للطاقة في السعودية وتحذيرات من نقص هيكلي في إنتاج أوبك وحظر نفطي محتمل من الاتحاد الأوروبي على روسيا أدت إلى ارتفاع أسعار النفط".

كانت ميليشيات الحوثي قد استهدفت، مساء السبت الماضي، عددًا من المواقع من خلال طائرات مسيرة، شملت محطة تحلية المياه المالحة بالشقيق، ومحطة التوزيع التابعة لشركة أرامكو في جازان، ومحطة نقل الكهرباء في ظهران الجنوب، ومحطة الغاز التابعة لشركة الغاز والتصنيع الأهلية بخميس مشيط، ومعمل الغاز المسال التابع لشركة أرامكو السعودية في ينبع.

وتسببت الهجمات في انخفاض مؤقت في الإنتاج في مشروع مشترك لمصفاة أرامكو السعودية في ينبع؛ ما زاد القلق في سوق منتجات النفط المتوترة؛ حيث تُعَد روسيا موردًا رئيسًا والمخزونات العالمية في أدنى مستوياتها في العام.

وأضافت هالي: "حتى لو انتهت حرب أوكرانيا غدًا، سيواجه العالم عجزًا هيكليًا في الطاقة بفضل العقوبات الروسية"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

إنتاج أوبك

أظهر أحدث تقرير صادر عن منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، يُطلق عليهم معًا اسم أوبك+، أن بعض المنتجين ما زالوا يقصرون عن حصص الإمدادات المتفق عليها.

وقالت 3 مصادر لرويترز إن أوبك+ أخطأت هدفها الإنتاجي بأكثر من مليون برميل يوميًا في فبراير/شباط، بموجب اتفاقها لزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا كل شهر مع تراجعها عن التخفيضات الحادة التي أُجرِيَت في 2020.

وقاومت دولتا أوبك اللتان تتمتعان بالقدرة على زيادة الإنتاج على الفور، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حتى الآن دعوات من الدول المستهلكة الرئيسة لزيادة الإنتاج بشكل أسرع للمساعدة في خفض أسعار النفط.

منصات النفط

تكافح شركات الطاقة الأميركية أيضًا للحفاظ على ارتفاع عدد منصات النفط النشطة، على الرغم من الأسعار القوية.

وأظهر التقرير الأسبوعي، الصادر عن شركة بيكر هيوز، يوم الجمعة الماضي، انخفاض حفارات النفط في الولايات المتحدة بمقدار 3 حفارات، لتصل إلى 524 حفارة.

ودفعت توقعات الإمدادات السيئة وارتفاع الأسعار وكالة الطاقة الدولية إلى طرح إستراتيجية لخفض استخدام النفط بمقدار 2.7 مليون برميل يوميًا في غضون 4 أشهر.

وسيساعد ذلك في تعويض 3 ملايين برميل يوميًا من الخام الروسي والمنتجات التي قدرت وكالة الطاقة الدولية أنها ستكون خارج السوق بحلول أبريل/نيسان.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق