التقاريرتقارير النفطتقارير دوريةسلايدر الرئيسيةعاجلنفطوحدة أبحاث الطاقة

بالأرقام.. وكالة الطاقة الدولية تؤكد التزام 25 دولة بالإفراج عن احتياطي الطوارئ

وحدة أبحاث الطاقة

أعلنت وكالة الطاقة الدولية التزام 25 دولة عضوًا بالإفراج عن 61.7 مليون برميل نفط من احتياطي الطوارئ، والمعلنة في وقت سابق من هذا الأسبوع، بما يتجاوز الهدف الأولي.

وكشفت الوكالة الدولية، في بيان صادر اليوم الجمعة، بالأرقام، عن حجم مخزونات الطوارئ من النفط التي أفرجت عنها الدول الأعضاء.

وفي مطلع شهر مارس/آذار الجاري، أسفر اجتماع استثنائي عقدته وكالة الطاقة الدولية عن أنه سيجرى سحب 60 مليون برميل نفط من احتياطي الطوارئ؛ لمواجهة النقص المحتمل في الإمدادات مع غزو روسيا لأوكرانيا.

رسالة قوية لدعم استقرار السوق

قال المدير التنفيذي للوكالة، فاتح بيرول، خلال البيان المنشور على موقعها الرسمي: "أرسل قرار الإفراج عن مخزونات الطوارئ من النفط رسالة قوية مفادها أن أعضاء وكالة الطاقة الدولية متحدون لدعم أوكرانيا، وسوف يبذلون قصارى جهودهم لتوفير الاستقرار للسوق خلال هذه الأيام العصيبة".

وأكد بيرول أن تداعيات الأحداث في أوكرانيا على أسواق الطاقة أصبحت أكثر وضوحًا، مضيفًا: "وكالة الطاقة الدولية مستعدة للتوصية بخطوات إضافية من أجل استكمال الخطوات الأولى، إذا لزم الأمر".

ويُعَد عام 2022 شاهدًا على المرة الرابعة في تاريخ وكالة الطاقة الدولية للسحب المنسق من احتياطي الطوارئ من النفط؛ إذ سبق وحدث من قبل في أعوام 1991 و2005 و2011.

السحب من احتياطي الطوارئ

تمثل الاستجابة الأولية البالغة 61.7 مليون برميل نفط من احتياطي الطوارئ نحو 3% فقط من إجمالي احتياطيات الطوارئ.

وتكون احتياطيات الطوارئ من النفط في البلدان الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية، إما في شكل مخزونات عامة (مملوكة للحكومة أو وكالات متخصصة) وإما مخزونات تحتفظ بها الصناعة بموجب التزام من قبل الحكومة.

وتمتلك البلدان الأعضاء في الوكالة، التي تتخذ من باريس مقرًا لها، نحو 1.5 مليار برميل من المخزونات العامة، و575 مليون برميل من المخزونات المحتفظ بها بمقتضى التزام مع الصناعة.

وقالت وكالة الطاقة الدولية إنها ستقدم المزيد من التفاصيل في الوقت المناسب، حول توزيع مخزونات الطوارئ حسب الخام والمنتجات النفطية، وما إذا كانت مخزونات عامة أو تلك المحتفظ بها من جانب الصناعة.

وكانت وكالة الطاقة الدولية قد قدمت، أمس الخميس، خطة النقاط الـ10 إلى دول الاتحاد الأوروبي، في مسعى لتقليل اعتماد القارة العجوز على الغاز الطبيعي الروسي.

الغاز الروسي

احتياطي الطوارئ حسب الدولة

من بين 61.71 مليون برميل نفط من احتياطي الطوارئ، كانت الولايات المتحدة تشغل نصيب الأسد؛ إذ ستفرج وحدها عن 30 مليون برميل من احتياطي النفط الإستراتيجي.

وبحسب الأرقام المعلنة من جانب وكالة الطاقة الدولية، من المقرر أن تشارك أستراليا بنحو 1.692 مليون برميل من مخزونات الطوارئ، فيما تُفرج النمسا عن 387 ألف برميل، كما سيُسحَب 258 ألف برميل من احتياطي الطوارئ في بلجيكا، ونحو 4.42 مليون برميل في كوريا.

أما إستونيا وفنلندا فستُفرجان عن 36 و377 ألف برميل نفط من احتياطي الطوارئ على الترتيب، وتشارك فرنسا بنحو 1.5 مليون برميل من احتياطي الطوارئ، بينما تُفرج ألمانيا عن 3.215 مليون برميل من مخزوناتها.

ومن المقرر سحب 303 آلاف برميل نفط من احتياطي اليونان، بينما تفرج المجر وأيرلندا عن 266 و222 ألف برميل من احتياطي الطوارئ على التوالي، مع سحب 2.041 مليون برميل من احتياطيات إيطاليا الطارئة.

ووفق بيان وكالة الطاقة، تقدم اليابان 7.5 مليون برميل من احتياطيات الطوارئ، بينما تُفرج ليتوانيا عن 115 ألف برميل، أما لوكسمبرغ وهولندا ونيوزيلندا فسوف تشهد سحب 109 و823 و384 ألف برميل نفط على الترتيب من احتياطيات الطوارئ.

وفي حين تفرج النرويج عن 409 آلاف برميل من احتياطيات النفط الطارئة، من المقرر أن تشهد بولندا وإسبانيا وتركيا والمملكة المتحدة سحب نحو 1.052 و2 و1.5 و2.2 مليون برميل على الترتيب.

ووفق بيان وكالة الطاقة الدولية، من المقرر الإفراج عن 551 و350 ألف برميل نفط على التوالي من احتياطيات الطوارئ لدى السويد وسويسرا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق