أسهم وشركاتشركات

شركة إنلنك ميدستريم تقترب من تحقيق أرباح.. فهل يجب الاستثمار بها؟

محمد سليم

توفّر شركة إنلنك ميدستريم خدمات الطاقة في الولايات المتحدة، إذ تقدم إمكانات الغاز الطبيعي والنفط الخام والغاز الطبيعي المسال، فضلًا عن التسويق في مجال خدمات الطاقة للآخرين.

ومن المحتمل أن تقترب شركة إنلنك ميدستريم (ENLC) من تحقيق إنجاز كبير في أعمالها.

وسجلت الشركة ذات القيمة السوقية البالغة 5.0 مليار دولار أميركي خسارة في آخر سنة مالية لها بلغت 415 مليون دولار أميركي، وخسارة متأخرة لمدة 12 شهرًا بلغت 177 مليون دولار أميركي، ما أدى إلى تقليص الفجوة بين الخسارة والتعادل.

الشاغل الأكثر إلحاحًا للمستثمرين هو مسار إنلنك ميدستريم إلى الربحية - متى سيكون التعادل؟ لذلك سيتطرق هذا التقرير إلى التوقعات الخاصة بنمو الشركة ومتى ستكون مربحة حسب توقعات المحللين.

الاقتراب من تحقيق أرباح

تقترب شركة إنلنك ميدستريم من نقطة التعادل، ووفقًا لمحللي النفط والغاز الأميركيين، فإنهم يتوقعون أن تسجل الشركة خسارة نهائية في عام 2021، قبل أن تحقق ربحًا قدره 61 مليون دولار أميركي في عام 2022.

لذلك، من المتوقع أن تحقق الشركة نقطة التعادل بين الخسائر والمكاسب بعد عام تقريبًا من الآن أو أقل، وقد حسبنا المعدل الذي يجب أن تنمو به الشركة لتلبية توقعات الإجماع التي تتنبأ بالتعادل في غضون 12 شهرًا، واتضح أن متوسط ​​معدل النمو السنوي 74% متوقع، وهو أمر مزدهر للغاية، وإذا نما العمل بمعدل أبطأ، فسيصبح مربحًا في تاريخ لاحق عما كان متوقعًا.

ديون الشركة عقبة كبيرة للاستثمار

التطورات الأساسية التي تقود نمو إنلنك ميدستريم هي محور هذه النظرة العامة الواسعة، ومع ذلك، ضع في الحسبان أن شركات الطاقة عمومًا، اعتمادًا على مرحلة التشغيل والموارد المنتجة، لديها مدد غير منتظمة من التدفق النقدي. وهذا يعني أن معدلات النمو المرتقبة الكبيرة طبيعية، إذ بدأت الشركة في جني فوائد الاستثمارات السابقة.

ولكن هناك قضية واحدة تستحق الذكر: تبلغ نسبة الدين إلى حقوق الملكية في إنلنك ميدستريم حاليًا 144%، وفي العادة يجب ألا يتجاوز الدين 40% من حقوق الملكية الخاصة بالشركة، وقد تجاوزت الشركة ذلك بصفة كبيرة، ويتطلب هذا المستوى للديون إدارة رأس مال أكثر صرامة؛ ما يزيد من مخاطر الاستثمار في الشركة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق