رئيسيةأخبار الطاقة النوويةتقارير الكهرباءطاقة نوويةكهرباء

باكستان تبدأ تشغيل المحطة النووية السابعة الشهر المقبل

بعد خضوعها لاختبارات التشغيل والسلامة

هبة مصطفى

دخلت أحدث محطات الطاقة النووية في باكستان في المراحل النهائية للبناء، إذ انتهت عملية تحميل الوقود للمحطة بعد الحصول على موافقات الهيئة التنظيمية للقطاع النووي في البلاد، وتستعد للتشغيل التجاري الشهر المقبل.

ويبدأ التشغيل التجاري لمحطة (كيه- 3) -وهي المحطة السابعة للطاقة النووية في البلاد- في مارس/آذار المقبل، عقب خضوعها لاختبارات التشغيل والسلامة، ليتجاوز إسهام حصة الطاقة النووية في مزيج الكهرباء في باكستان 10%، عقب ربط محطتي (كيه- 2) و(كيه- 3) بالشبكة الوطنية.

وتبلغ السعة الإجمالية المركبة لمحطات الطاقة النووية في باكستان الـ6، عقب إيقاف عمل محطة (كيه- 1) عن العمل وإدخال محطة (كيه- 3) حيز التشغيل، إلى 3 آلاف و620 ميغاواط.

الطاقة النووية في باكستان

شهدت الطاقة النووية في باكستان تطورًا منذ عام 1986، عقب توقيع اتفاقية تعاون في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة النووية بين حكومة كراتشي والصين.

وأعقبت باكستان تلك الخطوة بتوقيع عقد مع الجانب الصيني نهاية عام 1991، بين كل من المؤسسة الوطنية النووية الصينية وهيئة الطاقة الذرية الباكستانية، لإنشاء مفاعل للماء المضغوط وتركيبه بقدرة 325 ميغاواط.

وتطوّر التعاون بين بكين وإسلام آباد ببناء 3 محطات إضافية للطاقة النووية في محيط محطة تشاشما، وفق صحيفة ذي إكسبريس تريبون المحلية الباكستانية.

وشهد شهر فبراير/شباط من عام 2013 توقيع اتفاق إنشاء محطتي (كيه- 2) و(كيه- 3) قرب كراتشي أكبر المدن الباكستانية، بقدرة توليد 1 غيغاواط و100 ميغاواط لكل محطة منهما.

وتواصلت أعمال البناء بالمحطتين رغم انتشار جائحة كورونا، غير أن (كيه- 2) دخلت حيز التشغيل التجاري في مايو/أيار العام الماضي، وهي المرحلة التي تستعد لها كيه 3 الشهر المقبل.

وجاءت مرحلة بدء الإنتاج التجاري لمحطة (كيه- 2)، وهي أكبر محطات الطاقة النووية في باكستان، عقب شهرين من ربطها بشبكة الكهرباء الوطنية بنجاح.

مزيج الطاقة العالمي

عوائق النمو

يشير آخر تحديث أجرته المنظمة النووية العالمية، في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، حول الطاقة النووية في باكستان، إلى أن وجود إسلام آباد خارج معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية يعوق عمليات التجارة في مفاعلاتها النووية.

وهو الأمر الذي ينعكس على تطوير الاستخدامات المدنية للطاقة النووية، إذ تملك باكستان 5 مفاعلات قابلة للتشغيل بخلاف محطة "كيه- 3" التي تستعد لدخول حيز التشغيل الشهر المقبل.

ورحّبت المنظمة بالتعاون "الإيجابي" بين الصين وباكستان في المجال النووي، مشيرة إلى أن أول المفاعلات النووية كراتشي 1 (كيه- 1) ذي القدرة 100 ميغاواط بدأ أعماله عام 1971 وأُغلق في أغسطس/آب العام الماضي، وخضع للضمانات الدولية بقدرة تشغيل منخفضة قبل الإغلاق.

وأكدت المنظمة أن الطاقة النووية في باكستان تشغل حيزًا مهمًا في سياسات الطاقة الحكومية، إذ اشتملت خطة أمن الطاقة لعام 2005 مستهدفات رفع القدرة النووية إلى 8 آلاف غيغاواط بخطة طويلة الأمد، لم تحدد المنظمة أو باكستان سقفًا زمنيًا لها.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق