رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةأخبار الغازأخبار الكهرباءأخبار النفطعاجلغازكهرباءنفط

قفزة كبيرة في أرباح طاقة الإماراتية بدعم من ارتفاع أسعار النفط والغاز

1.63 مليار دولار صافي الدخل في 2021

حققت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة الإماراتية"، نتائج أعمال قوية خلال 2021، بدعم من ارتفاع أسعار النفط والغاز، التي سجلت مستويات قياسية.

وحقّقت طاقة الإماراتية إيرادات بقيمة 45.7 مليار درهم (12.44 مليار دولار) بزيادة قدرها 11% مقارنةً بالمدة نفسها من العام 2020 ، ونتج ذلك بشكل رئيس عن الارتفاع في أسعار السلع الأساسية في قطاع النفط والغاز.

كما شهد العام الماضي بدء "طاقة" في وضع إستراتيجيّتها "2030" حيز التنفيذ، التي تهدف إلى تحقيق العوائد والنمو المستدام.

أرباح طاقة

بلغت أرباح شركة طاقة الإماراتية المعدّلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 19.7 مليار درهم (5.36 مليار دولار) بزيادة قدرها 23%، التي تعكس ارتفاع الإيرادات والتحسن في الدخل، قابلهما جزئيًّا ارتفاع في النفقات.

وبلغ صافي دخل "طاقة" نحو 6 مليارات درهم (1.63 مليار دولار) بزيادة قدرها 3.2 مليار درهم مع إسهامات إضافية ملحوظة من قطاع النفط والغاز، بعد أن شهد عام 2020 تراجعًا في القيمة الدفترية لأصول النفط والغاز بقيمة 1.5 مليار درهم (410 ملايين دولار) بعد الضريبة.

وبلغت قيمة الإنفاق الرأسمالي 4.7 مليار درهم (1.28 مليار دولار) بزيادة قدرها 26% مقارنةً بالمدة نفسها من العام 2020، نتيجة للإنفاق على أعمال النقل والتوزيع، وهو قطاع الأعمال الأكبر في المجموعة .

وسجّلت شركة طاقة الإماراتية مستويات قوية من التدفقات النقديّة الحرّة التي بلغت قيمتها 17.8 مليار درهم (4.85 مليار دولار)، ما عزز التحسن في السيولة النقدية، بعد السداد الكامل للتسهيلات الائتمانية للشركة خلال النصف الأوّل من العام، في حين بلغ إجمالي الدين 64.9 مليار درهم (17.67 مليار دولار) منخفضًا من مستوى 76 مليار درهم (20.69 مليار دولار في نهاية العام 2020، ما أسهم في التحسين الإضافي لمقاييس الائتمان للمجموعة.

إنجارات 2021

في إطار الإنجازات التشغيليّة بلغ معدل التوافر في شبكات نقل الكهرباء والمياه 98.4%، أي أقلّ بنسبة ضئيلة مقارنة بالمدة نفسها من العام 2020 في حين بلغ معدل التوافر التقني في أعمال توليد الكهرباء في مشروعات "طاقة" حول العالم 92.3%، بتراجع طفيف مقارنة بالمدة نفسها من العام 2020، ويرجع ذلك بشكل رئيس إلى أعمال الصيانة المخطط وغير المخطط لها في المحطات داخل الدولة.

وارتفع متوسط إنتاج النفط والغاز إلى 122.4 ألف برميل مكافئ نفطي يوميًا بزيادة قدرها 4%، نتيجة لزيادة الإنتاج في أعمال "طاقة" في أوروبا، خصوصًا في المملكة المتحدة.

وتعتزم شركة طاقة الإماراتية توزيع الدفعة الأخيرة من الأرباح النقديّة بقيمة 1.2 مليار درهم (330 مليون دولار)، وهي الدفعة الرابعة والأخيرة من توزيعات الأرباح النقديّة ربع السنويّة المُخطط لها للسنة المالية 2021، ليصل مجموع التوزيعات للسنة المالية إلى 3.1 مليار درهم (840 مليون دولار)، وفقًا لسياسة توزيع الأرباح لدى الشركة على أساس ربع سنوي.

محمد السويدي رئيس مجموعة طاقة الإماراتية
رئيس مجموعة طاقة الإماراتية محمد السويدي

إزالة الكربون

قال رئيس مجلس إدارة شركة طاقة الإماراتية، محمد السويدي: "وضعت طاقة في عام 2021 إستراتيجية طموحة للنمو، وحددت هدفها بأن تصبح شركة المرافق الرائدة منخفضة الكربون في أبوظبي وخارجها".

وأضاف: تجسد الإستراتيجية التزام "طاقة" الراسخ بالمساعي الهادفة إلى إزالة الكربون، وتحقيق النمو وفق خريطة طريق واضحة حتى العام 2030، إذ باشرت بتطبيق الإستراتيجية عبر إعلان إطلاق شراكة إستراتيجية مع كل من شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وشركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، لتصبح الشركات الإماراتية الرائدة الـ3 متشاركة في إحدى أكبر شركات الطاقة المتجددة في العالم تحت مظلة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر".

وتواصل "طاقة الإماراتية" تحقيق التقدم والنمو بوتيرة سريعة بصفتها شركة مرافق متكاملة ومتنوعة، في الوقت الذي تحافظ فيه على تصنيفها الائتماني المستقل بدرجة "استثمار"، إلى جانب تحقيق عوائد جاذبة ومستقرة لصالح مساهميها.

الهيدروجين الأخضر

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" جاسم حسين ثابت: "أظهر عام 2021 الموقع القوي الذي تحتله مجموعة (طاقة الإماراتية) على المستويين المالي والتشغيلي، وأحرزنا تقدمًا في مجالات جديدة مثل الهيدروجين الأخضر، وحققنا إنجازات رئيسة، منها أول كمية مياه مُحلّاة في محطة (الطويلة) باستخدام تقنية التناضح العكسي، التي ستصبح عند تشغيلها بالكامل المحطة الأكبر من نوعها في العالم".

وأضاف: "على الصعيد الدولي، تقدمنا أيضًا في خطط النمو الخاصة بنا بالتوقيع على مشروع (تناغيب) للإنتاج المشترك لتوليد الكهرباء وتحلية المياه في السعودية، بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية".

واستطرد: "أصبحنا الشريك المفضل في مجال إزالة الكربون من خلال شراكتنا مع شركة (أدنوك)، التي نعمل حاليًا على ربط عملياتها البحرية بشبكتنا البرية للكهرباء، الأمر الذي سيُمكِّن من توريد الكهرباء منخفضة الكربون إلى تلك العمليات".

وأشار إلى أنه أُعلن إصدار أول سندات خضراء على مستوى المنطقة في شهر يناير/كانون الثاني، التي شهدت إقبالًا زائدًا من قِبل المستثمرين الدوليين بلغ 1.8 ضِعفًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق