نفطأخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجل

تحديث - أسعار النفط ترتفع 3%.. وبرنت على أعتاب 75 دولارًا

مع متابعة مستجدات محادثات الاتفاق النووي الإيراني

ارتفعت أسعار النفط بنحو 3%، في نهاية تعاملات اليوم الإثنين، لتواصل الصعود لأعلى مستوياتها منذ 2018، مع توقّف محادثات الاتفاق النووي الإيراني، والتفاؤل من تزايد الطلب على الوقود في موسم الصيف.

كما تلقى الخام الدعم مع هبوط الدولار الأميركي خلال التداولات، ما يجعل شراء النفط أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.

أسعار النفط اليوم

في نهاية الجلسة، ارتفع سعر العقود المستقبلية لخام برنت القياسي -تسليم شهر أغسطس/آب- بنسبة 1.9% ليصل إلى 74.90 دولارًا للبرميل، هو أعلى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2018، بعد أن تراجع تحت 73 دولارًا في وقت سابق من التعاملات.

كما ارتفع سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم شهر يوليو/تموز- بنسبة 2.8%، ليصل سعر البرميل إلى 73.66 دولارًا للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ 2018، بعد أن سجّل مستوى 71.15 دولارًا خلال الجلسة.

وارتفعت أسعار النفط على مدار الأسابيع الأربعة الأخيرة وسط تفاؤل حيال وتيرة التطعيم العالمي وتحسّن في حركة الرحلات الصيفية.

انتعاش الطلب

كتب محللو إيه.إن.زد، في مذكرة: "انتعاش الطلب في صيف نصف الكرة الشمالي من القوة بما يعزز بواعث قلق السوق حيال مزيد من الانخفاضات الحادة في المخزونات"، وفقًا لوكالة رويترز.

وقال كبير محللي السلع في مجموعة أستراليا ونيوزيلاندا المصرفية المحدودة، دانييل هاينز: "السوق تتجه بسرعة إلى وجهة النظر القائلة بأنه مع انتعاش الطلب بقوة خلال صيف نصف الكرة الشمالي، ستكون هناك حاجة إلى معروض إضافي"، بحسب وكالة بلومبرغ.

وتوقع بنك أوف أميركا أن يبلغ متوسط ​​سعر خام برنت 68 دولارًا للبرميل هذا العام، لكنه قد يصل إلى 100 دولار العام المقبل مع تعافي الطلب على النفط، بحسب شبكة سي إن بي سي الأميركية.

الاتفاق النووي الإيراني

توقفت مفاوضات إحياء اتفاق إيران النووي أمس الأحد، بعد فوز القاضي المحسوب على التيار المتشدد إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية هناك.

وقال دبلوماسيان إنهما يتوقعان توقفًا لنحو 10 أيام، ما قد ينبئ بتأخر في استئناف النفط الإيراني، حسب ما نشرته وكالة رويترز.

وأرجأ دبلوماسيون الجولة السادسة من الاجتماعات الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني، لوجود ثغرات كبيرة متبقية قبل إصلاح الاتفاق، وهي المرة الثالثة منذ بدء المحادثات في أبريل/نيسان التي يفوّت فيها المفاوضون المواعيد النهائية التي حدّدوها بأنفسهم لتجديد الاتفاق النووي.

ومن المرجح أن يؤدي إحياء الصفقة إلى تخفيف العقوبات الأميركية وزيادة تدفقات النفط الخام في الأسواق.

ومع ذلك، فإن انتخاب رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي، رئيسًا لإيران قد يعقّد المحادثات المستقبلية، ويخضع رئيسي لعقوبات أميركية، فيما تصر طهران على وجوب إزالتها بوصفها جزءًا من إحياء الاتفاق.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق