أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

الكويت تدعم زيادة إنتاج النفط من المناطق المشتركة مع السعودية

الطاقة

أكد وزير النفط الكويتي الدكتور محمد الفارس، حرص وزارته ومؤسسة البترول الكويتية على تقديم كل سبل الدعم الممكنة لإنجاح العمليات المشتركة التي يقوم بها الجانبان الكويتي والسعودي، بما يعكس ويُشير إلى عمق العلاقات الثنائية بين الكويت والمملكة.

جاء ذلك خلال جولة تفقدية أجراها الفارس في منطقة العمليات المشتركة بالوفرة، وذلك للاطلاع على سير العمل والتعرف على آخر المستجدات المتعلقة بالمشروعات القائمة في المنطقة بين الجانبين: الكويتي ممثلاً في الشركة الكويتية لنفط الخليج، والجانب السعودي ممثلاً في شركة شيفرون العربية السعودية. وفق بيان أصدرته وزارة النفط الكويتية اليوم، وحصلت "الطاقة" على نسخة منه.

وأشار الفارس إلى أن الوزارة والشركة الكويتية لنفط الخليج، وبالتعاون مع شركة شيفرون، تتخذ جميع إجراءات وسبل الأمن والسلامة لدعم المشروعات الرامية إلى زيادة الإنتاج بما يحقق الجدوى والفائدة الاقتصادية للجانبين.

وثمن وزير النفط الكويتي عمق العلاقات القائمة مع "شركاء النجاح" في "شيفرون"، مؤكدًا دورها البارز والمرتقب خلال المرحلة المقبلة لمواجهة كل التحديات التي تأتي في مقدمتها زيادة معدلات الإنتاج ومراعاة مختلف اشتراطات الأمن والسلامة، والاشتراطات الأخرى ذات الشأن البيئي.

تعاون متصاعد

تشهد منطقة العمليات المشتركة بالوفرة تعاونًا متصاعدًا بين الكويت والسعودية منذ إعادة الإنتاج فيها في شهر يوليو/تموز 2020.

ووضعت غرفة العمليات المشتركة بين البلدين خطة إستراتيجية لزيادة إنتاج النفط والغاز، وتذليل مختلف التحديات التي تواجه عمليات التصدير.

وفي أوائل يناير الماضي وقّعت الشركة الكويتية لنفط الخليج مذكرة تفاهم مع شركة شيفرون السعودية، لتصدير كميات الغاز الفائض من منطقة عمليات حقل الوفرة المشترك.

وفي ذلك الوقت، توقع الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة نفط الخليج، محمد الحيمر، بدء عمليات التصدير بكمية تُقدر بـ12 مليون قدم مكعبة من الغاز، ترتفع في الأشهر الـ5 المقبلة، لتصل إلى ما بين 40 و50 مليون قدم، على أن تصل بعد 4 سنوات إلى ما بين 80 و100 مليون قدم.

وقال إن المذكرة تُعد إنجازًا يصب في مصلحة المردود الاقتصادي والبيئي لدولة الكويت، وفي إطار سعي الشركة لتحقيق الاستغلال الأمثل للثروات النفطية في منطقتي العمليات المشتركة مع الجانب السعودي.

وقبل توقيع المذكرة بأيام، اتفقت السعودية والكويت على تسهيل عمليات الدخول والخروج إلى المنطقة المقسومة البرية، للوصول إلى المنشآت النفطية والحقول والآبار من الجانبين، وذلك خلال اجتماع اللجنة المشتركة الدائمة الكويتية السعودية بمقر عمليات الوفرة المشتركة، اليوم الخميس، برئاسة وكيل وزارة النفط الكويتية، الشيخ الدكتور نمر فهد المالك الصباح، ومساعد وزير الطاقة رئيس الجانب السعودي، محمد بن عبدالرحمن البراهيم.

حقل الوفرة

اكتشف حقل الوفرة في عام 1954 من قبل مجموعة مكونة من شركتي "جيتي أويل" و"الشركة الأميركية المستقلة النفطية"، باحتياطيات مؤكدة قدرها 25 مليار برميل.

وخضع الحقل لتطوير من قبل شركة النفط الكويتية بعد أن اشترت "الشركة الأميركية المستقلة النفطية". ويشغّل الحقل -حاليًا- شركة شيفرون وهي فرع من شركة شيفرون الأميركية الأم.

وجاء وجود شيفرون في المنطقة نتيجة اندماجها مع شركة تكساكو في عام 2001 التي كانت قد اشترت شركة "جيتي أويل" في عام 1984.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق