التقاريرتقارير النفطرئيسيةسلايدر الرئيسيةنفط

قراء "الطاقة" يفسرون أسباب استهداف المنشآت النفطية في السعودية والإمارات

الطاقة

مع دخول الحرب بين التحالف العربي الذي تقوده السعودية والإمارات ضد الحوثيين في اليمن عامها السابع؛ حيث بدأت المملكة معركتها الأولى عاصفة الحزم في 2015، طوَّر الحوثيون من عملياتهم واستهدافاتهم؛ فبدلًا من المطارات والمواقع الإستراتيجية العسكرية، أصبحت الهجمات تطول أهدافًا مهمة مثل المنشآت النفطية.

وفي أوائل العام الماضي، كثّف الحوثيون هجماتهم الصاروخية والطائرات المسيرة على المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية، مستهدفين مواقع عدّة تشمل المطارات ومنشآت أرامكو.

وجاءت الهجمات الأخيرة على أبوظبي بعدما أعلنت القوات المدعومة من الإمارات في اليمن أنها استعادت محافظة شبوة من الحوثيين في وقت سابق من الشهر الماضي.

وتسبّب هجوم الحوثيين الأخير في اندلاع حرائق أدت إلى انفجار 3 ناقلات نفط بالقرب من إحدى المنشآت المستخدمة للتخزين، تابعة لشركة النفط الحكومية أدنوك.

استطلاع الطاقة

لمعرفة توجهات المتابعين فيما يتعلق بالهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، طرحت "الطاقة" سؤالًا على قرائها من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، طالبتهم من خلاله بأن يشاركوها آراءهم، وهو: استهدف الحوثيون أهدافًا نفطية عديدة في السعودية والإمارات وفي مياه الخليج، لماذا تُستهدف المنشآت النفطية تحديدًا؟

المنشآت النفطية
استطلاع الطاقة

ورغم أن إجابات القراء جاءت متباينة في مضمونها؛ فإنها كشفت عن الكثير من توجهات القراء حول هذه الحرب، ومدى إدراكهم لأهمية حسم هذه المعارك المستمرة منذ عدة سنوات لصالح الاستقرار.

آراء القراء

وقال حساب باسم "إنسان" على موقع تويتر: "الحوثيون يعبثون فقط، ومجرد تخبطات يفعلونها ولا يعلمون ما هي نتائجها".

المنشآت النفطية

وأجاب حساب آخر باسم إبراهيم على سؤال: لماذا يستهدف الحوثيون المنشآت النفطية تحديدًا؟ قائلًا: "لأنها مصدر الدخل الرئيس لتلك الدول".

وعن الأسباب المباشرة أيضًا لهذا الاستهداف، كتب تركي العتيبي: "حتى تحقق صدى في العالم؛ لأهمية النفط على المستوى الدولي".

المنشآت النفطية
آراء القراء

ووصف محمد الفيصل الهجمات بأنها "محاولة من مليشيا الحوثي التابعة لإيران لرفع معنويات أفرادها بعد الخسائر البشرية التي تكبدتها من التحالف العربي، أيضًا إيران تحاول توصيل رسالة لدول الخليج بأنها قادرة على الوصول إلى عصب الاقتصاد الخليجي، وأنها مستمرة في سلوكياتها العدوانية".

وأضاف محمد الفيصل: "وتحاول أن تشكك في موثوقية إمدادات النفط الخليجي للعالم؛ لكي تستخدم ورقة مأمونية النفط الإيراني في مفاوضات فيينا".

واتفق مع هذه الآراء سامي الموسى الحسني، الذي فسر أسباب الهجمات على المنشآت النفطية قائلًا: "لأن صناعة البترول هي أهم ما يدعم دول الخليج؛ لذلك كل الإرهابيين المفسدين يحاولون تشويه قدرة دول الخليج على الإنتاج".

وكتب حساب باسم "رجل بلا ظل": "لأن نفط إيران عليه حظر، ولهذا تريد عن طريق الحوثي زعزعة الإنتاج لدول الخليج، يعني عليَّ وعلى أعدائي".

 

تعليق الطاقة

من جانبه، علّق خبير أسواق الطاقة، مستشار تحرير "الطاقة"، الدكتور أنس الحجي، على آراء القراء، قائلًا إن ما ذكره بعضهم من أن أحد الأهداف الرئيسة هو إظهار أن السعودية والإمارات مصدر غير آمن للطاقة صحيح، "إلا أن السبب الرئيس في رأيي أمر شائع عالميًا ضمن المنظمات الإرهابية وغيرها، وهو الضجة الإعلامية العالمية التي تصاحب ضرب أي منشأة نفطية، مهما كانت صغيرة أو غير مهمة".

وأضاف الحجي: "هذه الضجة الإعلامية مهمة للفت أنظار العالم لهم من جهة، ومهمة للاستهلاك المحلي ضمن أنصار هذه المجموعات".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق