وحدة أبحاث الطاقةأخبار النفطالتقاريرتقارير دوريةعاجلنفط

الطلب على النفط في 2022.. إدارة معلومات الطاقة ترفع توقعاتها

وحدة أبحاث الطاقة

رفعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2022، على حين قلصت تقديرات المعروض من خارج أوبك في العام نفسه.

وأظهر تقرير آفاق الطاقة قصير الأجل لشهر يناير/كانون الثاني -الصادر اليوم الثلاثاء- أنه من المتوقع نمو إجمالي الطلب العالمي على النفط في 2022 بنحو 3.62 مليون برميل يوميًا، مقارنة مع 3.55 مليون برميل يوميًا في تقديرات ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وهذا يعني أن إجمالي الطلب العالمي على الخام من المرجح أن يبلغ مستوى 100.52 مليون برميل يوميًا في 2022، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

توقعات الطلب على النفط

خفضت إدارة معلومات الطاقة تقديراتها لنمو الطلب على النفط لعام 2021 إلى 5.05 مليون برميل يوميًا، مقابل التوقعات السابقة عند 5.10 مليونًا.

وبحسب التقرير، من المحتمل أن يسجّل إجمالي الطلب العالمي على النفط العام الماضي مستوى 96.90 مليون برميل يوميًا.

وتعافى الطلب على النفط في العام الماضي، مع انتعاش النشاط الاقتصادي، بعد الوباء، ويمكن الإطلاع على المزيد في هذا الصدد من خلال التقرير، الذي أعدته وحدة أبحاث الطاقة، ضمن حصاد الطاقة السنوي.

وفي العام المقبل، من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا، بحسب التقرير، ما يعني أن الإجمالي سيبلغ 102.27 مليونًا.

الطلب العالمي على النفط

المعروض من خارج أوبك

خفضت إدارة معلومات الطاقة تقديرات نمو المعروض النفطي من خارج دول أوبك إلى 2.84 مليون برميل يوميًا في 2022، مقارنة مع التقديرات السابقة البالغة 3.03 مليون برميل يوميًا.

ويعني ذلك أن إجمالي إمدادات النفط من خارج أوبك من المرجح أن تبلغ 66.77 مليون برميل يوميًا في 2022.

بالنسبة لعام 2023، تتوقع إدارة معلومات الطاقة نمو المعروض من خارج أوبك بمقدار 1.65 مليون برميل يوميًا.

فيما خفضت الإدارة تقديرات نمو الإمدادات من خارج أوبك لعام 2021 إلى 0.71 مليون برميل يوميًا.

وبحسب التقرير، من المرجح أن تشهد سوق النفط فائضًا قدره 0.53 و0.57 مليون برميل يوميًا في العامين الحالي والمقبل على التوالي، بعد أن شهدت عجزًا بنحو 1.37 مليونًا العام الماضي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق