طاقة متجددةأخبار الطاقة المتجددةأخبار الكهرباءرئيسيةكهرباء

نيوزيلندا تستعين ببطاريات تخزين الكهرباء للتحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري

داليا الهمشري

تعتزم نيوزيلندا بناء أول بطارية كبيرة لتخزين الكهرباء من بين 4 أو 5 بطاريات مستهدفة بحلول عام 2030، في إطار سعيها للتحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري، والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.

وكانت رئيسة الوزراء السابقة، هيلين كلارك، قد حددت هدفًا وطنيًا يتمثل في تحقيق 90% من استخدام الكهرباء المتجددة بحلول عام 2025، إذ ستشكل طاقة الرياح معظم الزيادة المتوقعة.

وتعتمد البلاد في توليد الطاقة المتجددة أساسًا على الطاقة الكهرومائية.

مصفاة مارسدن بوينت في نيوزيلندا
مصفاة مارسدن بوينت في نيوزيلندا

تخزين طاقة البطارية

ستعمل شركة ميريديان على بناء أول بطارية ضخمة في الجزء الجنوبي من الجزيرة الشمالية لدعم شبكات الكهرباء بالجزر الشمالية والجنوبية على حد سواء.

والأمر اللافت هو أن الشركة تخطط لبناء هذه البطارية في مارسدن بوينت، وهي بقعة جميلة يشوهها وجود مصفاة لتكرير النفط.

إذ اشترت ميريديان 105 هكتارات من الأراضي المجاورة لمصفاة نفط مارسدن بوينت لبناء مجمع رواكاكا للكهرباء، الذي سيضم نظامًا لتخزين طاقة البطارية بسعة 100 ميغاواط على الأقل، بالإضافة إلى محطة طاقة شمسية على نطاق المرافق.

التحول نحو الطاقة المتجددة

ارتفعت عمليات تركيب البطاريات على نطاق المرافق بنسبة 50% في جميع أنحاء العالم خلال العام الماضي، مدفوعة بالتحول العالمي نحو مصادر الطاقة المتجددة والانخفاض الكبير في تكاليف البطاريات، حسب موقع كلين تكنيكا.

وتُعد ميريديان إحدى الشركات المطورة المحتملة في ظل الحاجة إلى تركيب ما بين 4 و5 بطاريات من هذا الحجم بصورة إستراتيجية في جميع أنحاء البلاد بحلول عام 2030.

وتتوقع الشركة الانتهاء من تشغيل نظام تخزين طاقة البطارية في مارسدن بوينت بحلول منتصف عام 2023.

وتجري ميريديان بالتشاور على نطاق واسع بشأن الموقع، بما في ذلك مع السكان الأصليين، بالإضافة إلى إجراء تقييمات بيئية وجيوتقنية للموقع.

وكانت شركة تيسلا قد بنت بطارية عملاقة في ولاية تكساس الأميركية للتغلب على انقطاعات الكهرباء الواسعة نتيجة العواصف الشتوية بقدرة 100 ميغاواط، وهي سعة كافية لتشغيل 20 ألف منزل أو مدينة متوسطة الحجم.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

 

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق