سلايدر الرئيسيةأسعار النفطرئيسيةعاجلنفط

أسعار النفط تواصل مكاسبها مسجلة أعلى مستوى في أسبوعين - (تحديث)

مع انحسار مخاوف أوميكرون

ارتفعت أسعار النفط بنحو 4% تقريبًا، في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، لتسجّل أعلى مستوى في أسبوعين، مع انحسار المخاوف من تأثير متحور كورونا الجديد أوميكرون في الطلب العالمي على النفط.

وواصلت أسعار النفط الارتفاع للجلسة الثانية على التوالي بعد أن صعدت أمس الإثنين بنحو 5%، بالتزامن مع تعثّر المحادثات النووية الإيرانية، ما يؤخر عودة الخام الإيراني إلى الأسواق العالمية.

أسعار النفط اليوم

في نهاية الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم يناير/كانون الثاني- بنسبة 3.7%، مسجلة 72.05 دولارًا للبرميل، وهو أعلى إغلاق لهذا العقد منذ جلسة 24 نوفمبر/تشرين الثاني، بعدما تجاوز 73 دولارًا لمدّة وجيزة خلال التعاملات.

كما صعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم فبراير/شباط 2022- بنحو 3.2%، مسجلة 75.44 دولارًا للبرميل، بعد أن صعدت أعلى من 76 دولارًا خلال الجلسة.

وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعاتها لأسعار النفط في العام المقبل بنحو 3% تقريبًا، لكنها رفعت تقديرات نمو الطلب العالمي على الخام خلال العام نفسه.

متحور أوميكرون

كانت أسعار النفط قد تراجعت الأسبوع الماضي، بسبب مخاوف من أن اللقاحات قد تكون أقلّ فاعلية ضد متحور أوميكرون، ما أثار مخاوف من أن الحكومات قد تعيد فرض قيود للحدّ من انتشارها، وتضرّ بالنمو العالمي والطلب على الخام.

من جانبه، أفاد مسؤول صحي في جنوب أفريقيا أن حالات أوميكرون لم تُظهر سوى أعراض خفيفة، وهو ما أكده مسؤول الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فوسي، الذي قال: "لا يبدو أن هناك درجة كبيرة من الخطورة حتى الآن".

وقال محللو إيه إن زد في مذكرة: "هذا يقلل من احتمال أسوأ سيناريو توقّعته أسواق النفط خلال الأسبوعين الماضيين"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

مصفاة تابعة لشركة أرامكو
مصفاة تابعة لشركة أرامكو

أسعار أرامكو

في علامة أخرى على الثقة في الطلب على النفط، رفعت أرامكو السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، الأسعار الشهرية للخام الأحد الماضي، بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدّرة للنفط "أوبك" وحلفاؤها من الخارج بقيادة روسيا، في تحالف أوبك+، على مواصلة زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا في يناير/كانون الثاني، رغم الإفراج عن احتياطي النفط الإستراتيجي من قبل الولايات المتحدة وعدد من الدول.

كما انتعشت واردات الخام في الصين، أكبر مستورد في العالم، في نوفمبر/تشرين الثاني، وأظهر استطلاع لوكالة رويترز أن مخزونات الخام الأميركية انخفضت على الأرجح للأسبوع الثاني على التوالي، الأسبوع الماضي.

المحادثات النووية

يضاف إلى ذلك تأخير عودة النفط الإيراني المدعوم بالأسعار، إذ وصلت المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران إلى طريق مسدود، وحثّت ألمانيا إيران أمس الإثنين على تقديم مقترحات واقعية في المحادثات بشأن برنامجها النووي.

وقال محلل السلع الأساسية في مصرف كومنولث، فيفيك دار: "بينما لا يزال من الممكن أن تحقق المفاوضات نجاحًا عند استئنافها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، فقد تحتاج الأسواق إلى التفكير في تأخير طويل الأمد لصادرات النفط الإيرانية".

من جانبه، أكد المحلل في أواندا إدوارد مويا: "هذا أمر إيجابي لأسعار النفط، ويدعم خطط أوبك+ لزيادة إنتاج النفط حتى عام 2022."

في غضون ذلك، أعرب العراق أيضًا عن تفاؤله بشأن الطلب وارتفاع الأسعار، بينما حذّر المسؤولون التنفيذيون في مجال النفط والغاز العالمية من نقص الاستثمار والحاجة إلى الوقود الأحفوري، على الرغم من الضغط من أجل طاقة أنظف.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق