أخبار الطاقة المتجددةطاقة متجددة

أمازون تستعين بـ"ميتسوبيشي" لتنفيذ مشروع طاقة شمسية ضخم

في اليابان

داليا الهمشري

أعلنت شركة ميتسوبيشي، اليوم الأربعاء، توقيعها عقدًا محدد المدة، لتزويد مجموعة أمازون الأميركية في اليابان بالطاقة الشمسية لمدة غير معلنة.

وتنفّذ ميتسوبيشي هذا المشروع بجزء من جهودها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام2050، حسب منصة آرغوس ميديا.

وتعهدت اليابان في أبريل/نيسان الماضي بخفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 46% مقارنة بمستويات عام 2013-2014، في إطار سعيها للوصول للحياد الكربوني بحلول عام 2050.

وتبحث وزارة التجارة والصناعة زيادة مخصصات دعم الطاقة في ميزانيتها، خاصة الهيدروجين الأخضر، وزيادة مخصصات دعم السيارات الكهربائية، وتكنولوجيا تخزين الكربون.

مواقع الطاقة الشمسية

يتكون المشروع من أكثر من 450 موقعًا للطاقة الشمسية قيد الإنشاء حاليًا في العاصمة طوكيو ومنطقة توهوكو، بسعة قصوى تبلغ 22 ميغاواط.

وقالت أمازون، إن محطات الطاقة الشمسية ستبدأ التشغيل التجاري في 2022 – 2023، مضيفةً أنه "أكبر مشروع لتوليد الطاقة الشمسية في اليابان باستخدام اتفاقيات شراء الطاقة الخاصة بالشركات".

تجنّب تقلّب الأسعار

سيتعين على ميتسوبيشي شراء الكهرباء من خلال بورصة اليابان للطاقة الكهربائية، عندما لا تكفي كمية الطاقة الشمسية المولّدة للوفاء بالتعاقد مع أمازون.

كما ستقوم شركة أكتروروت التابعة إلى "ميتسوبيشي" بالتأمين ضد مخاطر الأسعار باستخدام سوق العقود الآجلة للكهرباء وشهادات الطاقة غير الأحفورية لتجنّب أيّ تقلّب في أسعار الجملة.

تحقيق الحياد الكربوني

تهدف ميتسوبيشي إلى مضاعفة إنتاجها من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2019، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام2050، في حين تسعى أمازون إلى الاعتماد كليًا على الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2040.

وأوضح تقرير صادر عن وزارة البيئة اليابانية، في 12 يوليو/تموز الماضي، أن البلاد تسعى لتحقيق هدف جديد لعام 2030 من خلال استخدام الطاقة الشمسية اللامركزية على وجه الخصوص.

وستقوم الحكومة بخطوات لتجهيز جميع المنازل والمباني الجديدة، إلزامًا، بألواح شمسية على السطح.

بالإضافة إلى ذلك، سيتعين على كل بلدية في اليابان إيجاد مساحة كافية لتركيب مشروعات طاقة شمسية جديدة واسعة النطاق.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق